ختام التمرين العسكري العُماني الإيطالي «جبل شمس٣»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
العُمانية: اختتم اليوم بجمهورية إيطاليا التمرين العسكري العُماني الإيطالي المشترك (جبل شمس٣)، الذي نفذه الجيش السلطاني العُماني ممثلا بقوة من كتيبة جنوب عُمان مع وحدات ممثلة بالكتيبة الجبلية الثانية بالجيش الإيطالي.
جرت فعاليات البيان العملي لختام التمرين العسكري المشترك في المنطقة التدريبية (بودينيسكا)، حيث نفّذ خلاله المشاركون من الجانبين العديد من التطبيقات العملية والخطط المرسومة له، وجسّد التمرين تطبيق أهم المفاهيم العسكرية في التدريب المشترك، وإدارة العمليات المشتركة في مسرح العمليات الذي يتّصف بالتنوع الجغرافي من حيث الطقس والتضاريس الطبيعية المتنوعة، فضلا عن التدرب المشترك على العمليات الجبلية والعمليات العسكرية المختلفة وفق خطة التمرين، إضافة إلى تبادل الخبرات الميدانية والمعلومات العسكرية المتنوعة وتعزيز العمل المشترك بين الجانبين؛ تحقيقا لأهداف هذا التمرين.
الجدير بالذكر أن تنفيذ التمرين العسكري المشترك (جبل شمس ٣) يأتي ضمن الخطط التدريبية السنوية التي تنتهجها قيادة الجيش السلطاني العُماني؛ لتنفيذ سلسلة من التمارين العسكرية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة؛ تعزيزًا لمستويات الكفاءة والجاهزية والعمل المشترك للقوات المشاركة في التمرين، وشهد البيانَ الختامي للتمرين العسكري المشترك عددٌ من كبار الضباط والضباط بالجيش السلطاني العُماني والجيش الإيطالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التمرین العسکری الع مانی
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي أوفير سوفير، إنه لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية، مؤكدا احتياجهم إلى صفقة مناسبة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
وكانت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة قد أكدت أنه حان الوقت الآن لإبرام صفقة محددة زمنيا نعرف من خلالها كيف ومتى سيعود آخر محتجز.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.