شفق نيوز/ أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، يوم الخميس، حاجة الأهوار جنوبي العراق إلى قرابة 6 مليارات متر مكعب من المياه سنوياً لتفادي حصول الجفاف الذي تعرضت له خلال موسم الصيف الحالي الذي شارف على الإنتهاء.

وقال عبدالله في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده في ديوان محافظة ميسان مع رئيس حكومتها المحلية علي دواي لازم، إن أسباب زيارته الى ميسان هي للاطلاع على مشاريع الوزارة المنفذة في المحافظة وتطوير القديمة منها فضلا عن مناقشة مجموعة من الخيارات الضرورية والمهمة لتطوير قطاع الموارد المائية وبالتعاون مع الحكومة المحلية في ميسان.

وأشار إلى مناقشة كيفية ادامة الاهوار وبالخصوص هور "الحويزة" الذي يعتبر من أهم الاهوار في البلاد وخصوصا بعد إدراجه على لائحة التراث العالمي.

وأضاف الوزير أن "الاهوار عانت الكثير هذا الموسم"، مردفا بالقول، إن "المؤشر الذي بين أيدينا ايجابي، ونأمل أن نحقق احتياجات الاهوار وفق لما ورد بالدراسة الاستراتيجية للمياه والأراضي التي أُعدت من قبلنا".

وتابع عبدالله بالقول، إن "هناك كميات محددة من المياه يجب ان تصل الى الاهوار، وكحد ادنى يجب ان يصل 5 مليارات و800 مليون متر مكعب سنويا للاهوار، وأن يجري توزيعها بشكل عادل"، مؤكدا على أنه "يجب ان تُعطى محافظة ميسان حصتها المائية المخصصة للأهوار".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الاهوار وزير الموارد المائية

إقرأ أيضاً:

التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة

أثار تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » مخاوف بشأن مستقبل القطاع الزراعي في المغرب، وذلك بسبب استهلاكه المرتفع للمياه في ظل تزايد ندرة الموارد المائية وتأثيرات التغيرات المناخية.

ودعا التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب » إلى فتح نقاش عام حول مستقبل القطاع الزراعي، مع التركيز على ضرورة تطوير حلول مبتكرة تتكيف مع تحديات ندرة المياه وتغير المناخ.

وأكد على أن الخبراء شددوا على أهمية إعادة تقييم طرق تخصيص الموارد المائية، بما في ذلك المياه المتجددة وغير المتجددة والمياه الافتراضية المستوردة، وصياغة سياسات تأخذ في الاعتبار خصائص كل مصدر مائي.

وحذر التقرير من العواقب الاجتماعية والاقتصادية غير المرئية لغياب نقاش شامل كيفية تعديل القطاع الزراعي الهيدروليكي ليتماشى مع الموارد المائية الشحيحة،

وتشمل هذه العواقب، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، بحسب المصدر نفسه، إعادة توزيع الموارد المائية بشكل غير عادل، وزيادة الفوارق في الوصول إلى المياه، والنزاعات والمنافسة على استخدامها مما يؤدي غالبًا إلى استفادة الفئات ذات الامتيازات المالية على حساب الفئات الأكثر هشاشة . ويزيد هذا الوضع من مخاطر الفقر، والنزوح، والهجرة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا.

كلمات دلالية الجفاف الماء دراسة

مقالات مشابهة

  • بدء صرف معاش الضمان الاجتماعي للدفعة الـ40
  • بعد اجتماع طارئ.. ذي قار تعلن زيادة حصصها المائية
  • وزير المالية: حوافز نقدية من 3 إلى 5 مليارات جنيه للمشروعات المتوسطة والصغيرة
  • أكرموا المفرج عنهم
  • «الموارد البشرية والتوطين» تنظم فعاليات «عمالنا نبض أعمالنا»
  • تسجيل قرابة 13 ألف مشروع استثماري نهاية مارس الجاري
  • تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
  • وزير المالية: زيادة أجور العاملين بالدولة بحد أدنى 1100 جنبه من أول يوليو المقبل
  • التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة
  • جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم