المايسترو حسام حسني يتألق في اختتام تدريبات مشروع "ابدأ حلمك" بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اختتم مشروع "ابدأ حلمك"، وهو أحد المشاريع الفنية التي تهدف إلى اكتشاف وتأهيل الممثل الشامل وتدريبه على فنون المسرح في محافظة الوادي الجديد، عاصمة الثقافة المصرية. تم عقد تدريبات جديدة من سلسلة التدريبات المكثفة على مسرح سينما هيبس، برعاية وتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الأستاذ عمرو البسيوني، وإشراف الدكتور هاني كمال، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس الهيئة، والمخرج أحمد طه، المدير الفني للمشروع، والذي يتم تنظيمه في إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
قام المخرج خالد أبو ضيف، المدير الإقليمي للمشروع، بمراجعة التدريبات المتعلقة بالمشاهد النهائية للعرض المسرحي، والتي تتناول اختلاف الأجيال في التعامل مع المشكلات، وتتضمن العديد من المشاعر الإنسانية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تدريبات موسيقية مع المايسترو حسام حسني، الذي قام بمراجعة بعض الأغاني السابقة التي تم تدريبها عليها، مثل "على صوتك يا بلدي" و"دولا مين" و"سلم سلم" و"مصر عادت" و"عشرة كوتشينة" و"الأرض العطشانة" و"الأرض بتتكلم عربي" و"سيدي يا سيدي" و"وصغيرة على الحب" و"يا ما زقزق القمري".
حيث قدمت فرقة المتدربين عروضًا مسرحية متنوعة تتضمن جميع جوانب فنون المسرح مثل التمثيل العبثي والحوار والحركة والإيقاع والغناء. وقد تم توفير التدريب الموسيقي على يد المايسترو حسام حسني الذي قام بتعليم المتدربين فنون الموسيقى وكيفية توظيفها في العروض المسرحية.
تسعى مشروع ابدأ حلمك إلى تطوير قدرات الشباب الموهوبين في مجال الفنون المسرحية وتمكينهم من اكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم الفنية. وتهدف التدريبات القائمة على هذا المشروع إلى زيادة التفاعل بين الأجيال المختلفة وتعزيز الفهم المتبادل والتسامح والاحترام بينهم.
تم تصميم التدريبات المكثفة على مدار الأسبوع لتحفيز الابتكار والإبداع لدى المشاركين، حيث تم توفير تجارب تعليمية متنوعة تشمل مشاهد تحمل رسائل اجتماعية قوية عن تحديات المجتمع وقضايا الشباب. تعكس التدريبات النهائية التي راجعها المخرج خالد أبو ضيف الفرصة التي يتحلى بها المتدربون في التعبير عن أنفسهم وتسليط الضوء على القضايا العصرية التي يمكن أن تلمس قلوب المشاهدين.
تمت إضافة التدريب الموسيقي كجزء من تجربة المتدربين في الفنون المسرحية، حيث يعتبر الصوت والموسيقى عنصرًا مهمًا في تعبير المشاعر ونقل الرسائل للجمهور. ومن خلال تواجد المايسترو حسام حسني، تمكن المتدربون من توظيف العناصر الموسيقية لتعزيز عروضهم المسرحية وتوصيل الرسائل التي يحملونها بشكل فعال وإثراء تجربتهم الفنية.
يُعتبر مشروع ابدأ حلمك فرصة للشباب الذين يتطلعون إلى الانخراط في مجال فنون المسرح وتطوير قدراتهم الفنية. من خلال هذا المشروع، يتم توفير بيئة تدريبية مشجعة ومثيرة تعمل على تحفيز الإبداع والتعبير الفني. ومع استمرار النجاحات التي حققها المشروع في اكتشاف المواهب الجديدة وتدريبها وإنتاج العروض المسرحية ذات الجودة، يمكننا توقع المزيد من المشاريع الفنية المبهرة في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة بالوادی الجدید ابدأ حلمک
إقرأ أيضاً:
حسني بي: خلق النقود من عدم وراء انهيار الدينار الليبي والمضاربة أصبحت تجارة مربحة
???? ليبيا – رجل الأعمال حسني بي: ارتفاع سعر الدولار نتيجة المضاربات وخلق النقود من عدم
???? إصدار عملات جديدة لتعويض التالف ????????
أوضح رجل الأعمال الليبي حسني بي، في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك” أن إصدار المصرف المركزي عملات نقدية جديدة هو استبدال للعملات التالفة التي حدد لها آخر موعد لاستخدامها في نهاية أبريل 2025، وتبلغ قيمتها 13.5 مليار دينار ليبي من فئة 50 دينارًا، حيث وقّع عليها كل من المحافظ السابق الصديق الكبير بمقدار 6.7 مليار دينار، والمحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي في البيضاء علي الحبري بمقدار 7.3 مليار دينار.
???? ارتفاع سعر الدولار بسبب المضاربات وزيادة المعروض النقدي ????????
أكد حسني بي أن ارتفاع سعر الدولار في السوق الليبية طبيعي نتيجة توسع هامش المضاربة الذي تجاوز 12%، موضحًا أن الطلب على الدولار جاء بسبب تمويل الإنفاق العام عبر خلق نقود جديدة من عدم، حيث ارتفع إجمالي المعروض النقدي من 110 مليارات دينار في ديسمبر 2022 إلى 150 مليار دينار في منتصف 2024، بنسبة زيادة 36% خلال 15 شهرًا.
???? نمو الاحتياطيات لم يمنع انهيار الدينار ⚠️????
رغم زيادة الاحتياطيات من الذهب والدولار بمقدار 8 مليارات دولار، لم يُعطَ الأولوية لاستقرار الأسعار أو كبح التضخم، مما أدى إلى انخفاض الدينار بشكل حاد، حيث تخطى سعر الدولار في السوق السوداء 8.2 دينار في مارس 2024 بعد شبه استقرار دام ثلاث سنوات منذ يناير 2021.
???? فرض رسوم على الدولار لتحقيق الاستقرار ????????
لمواجهة هذا التدهور، طالب المحافظ السابق الصديق الكبير البرلمان بفرض رسم 27% على سعر الصرف لإعادة التوازن، وهو ما ساعد في استقرار الأسعار رغم الأزمات التي شهدها عام 2024، مثل أزمة حقل الشرارة وأزمة مصرف ليبيا المركزي في أغسطس.
لكن بعد تكليف مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي وارتفاع الأصوات المطالبة بإلغاء الرسم، قرر المجلس خفضه إلى 15%، مما أدى إلى زيادة الفجوة بين السعر الرسمي والسوق الموازية إلى أكثر من 15%، الأمر الذي حفّز نمو المضاربة ورفع الطلب المتكرر على الدولار.
???? المضاربة في الدولار أصبحت تجارة مربحة ????????
أصبحت المضاربة في الدولار مربحة ومضمونة، حيث يمكن لأي شخص يملك 25 ألف دينار مضاعفة أمواله كل 8 أشهر، مما زاد من الطلب على الدولار وأجبر المصرف المركزي على استخدام الاحتياطيات لمنع مزيد من التدهور.
???? الحلول المطروحة لتحقيق الاستقرار في السوق ⚖️????
يرى حسني بي أن المصرف المركزي أمام خيارين كلاهما مرّ:
1️⃣ بيع الدولار دون تغيير سعر الصرف، بشرط عدم استخدامه لتمويل الإنفاق الحكومي، مع تخفيض عرض النقود بمقدار 40 مليار دينار، لكن هذا الإجراء سيؤدي إلى ركود حاد وإفلاس المشاريع الناشئة.
2️⃣ تعديل سعر الصرف لإنتاج توازن جديد، مع تقليص الإنفاق الحكومي وامتناع المصرف عن أي تمويل نقدي إضافي، وهو الخيار الأقل مرارة حسب رأيه، بشرط أن يتم إعدام 12% من الدينارات المحصلة لضمان استقرار السوق.