الملك تشارلز الثالث يدعو لإعادة تقوية صداقة بريطانيا وفرنسا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا ملك بريطانيا تشارلز الثالث، لإعادة تقوية صداقة المملكة المتحدة وفرنسا، مؤكدا إن المملكة المتحدة تعمل علي تعزيز العلاقات بين بريطانيا و فرنسا.
وأشار خلال كلمته أمام البرلمان الفرنسي والتي نقلتها نقلتها قناة " القاهرة الإخبارية" في إطار زيارته للبلاد والتي تستمر ثلاثة أيام، إلى تاريخ العلاقات بين باريس وإنجلترا والتي سيبقى لامعا نظرًا لأهميتها الآن أكثر من أي وقت مضى.
وتابع الملك تشارلز الثالث، أن المملكة ستبقي حليفا الأقرب لفرنسا فهي ليست منعزلة ولديها قضايا مشتركة مع بريطانيا فهم شريكتان في الناتو لحفظ أمن أوروبا.
ووصل ملك بريطانيا تشارلز الثالث، برفقة عقيلته الملكة كاميلا، اليوم الأربعاء، العاصمة الفرنسية باريس، في إطار زيارة رسمية تشمل أيضًا مدينة بوردو، وتستمر 3 أيام.
وتعد الزيارة هي الأولى للملك تشارلز منذ اعتلائه العرش، وكانت مقررة في مارس الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الاحتجاجات على إصلاحات نظام التقاعد التي أدخلتها حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشارلز الثالث البرلمان الفرنسي تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
كشف تقرير بعنوان “عندما ساعدت بريطانيا القاعدة في سوريا” كواليس ما قامت به المملكة المتحدة منذ العام 2011 من دعم للجماعات المسلحة في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة عربية وإسلامية.
ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع ” declassifieduk” البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى “المعارضة السورية” عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.
وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية “جبهة النصرة” التكفيرية، وهي فرع لجماعة “القاعدة” في سوريا الذي أسسه “أبو محمد الجولاني”، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم “هيئة تحرير الشام”.
مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.
عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف “الناتو”، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً، وُجّهت إلى “الجيش السوري الحرّ”، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل “جبهة النصرة”.
ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.
في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.
ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.
وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم “أطال أمد الحرب”، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.
وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية “مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟”، وهل من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية على الشعب السوري.