خلال 24 ساعة.. زلازل تهز ثلاث دول عربية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
هزت سلسلة من الزلازل الضعيفة والمتوسطة السواحل الجنوبية للبحر المتوسط، وتحديدا في مصر وليبيا وتونس، بحسب ما أفادت هيئات حكومية في هذه الدول الثلاث.
وكان آخر الزلازل التي تم تسجيلها، ذلك الذي ضرب مدينتين ساحليتين في تونس، وبلغت قوته 3.8 درجة بحسب مقياس ريختر.
وقال المعهد الوطني للأرصاد الجوية إن زلزالا بقوة 3.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين أو حدوث أضرار.
ووفقا للصفحة الرسمية للمعهد الوطني للرصد الجوي، فقد سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي رجة أرضية اليوم الأربعاء، في على الساعة 03:35 دقيقة بالتوقيت المحلي، وبلغت قوتها 3.8 درجة على سلم ريختر بالمركز الذي حدد حسب التحاليل الأولية ب 35.84 درجة خط عرض وبـ10.7 درجة خط طول، وذلك قبالة ساحل مدينتي سوسة والمنستير، وقد شعر بها مواطنو الجهة.
وفي مصر، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، اليوم الأربعاء، وقوع هزة أرضية بقوة 4.5 على مقياس ريختر.
وأفاد المعهد في بيان، بأن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، سجلت هزة أرضية على بعد 265 كيلومترا شمال غربي محافظة مرسى مطروح بشمال غربي مصر.
وأضاف أن الزلزال وقع الساعة 04:33 بالتوقيت المحلي (01:33 بتوقيت غرينتش)، وشعر بها سكان غالبية المحافظات.
وأوضح المعهد إنه لم يرد إليه ما يفيد بالشعور بالهزة، أو عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وإلى الغرب من مصر، سجل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، الأربعاء، هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر بمنطقة في البحر المتوسط، تبعد نحو 70 كيلومترا عن مدينة طبرق شمال شرقي ليبيا.
وقال المركز على موقعه الإلكتروني إن الهزة، التي سجلت في الساعة 03:33 صباحا بتوقيت ليبيا، كانت على بعد 69 كيلومترا شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق 10 كيلومترات.
وسجلت الهزة الأرضية، فجر اليوم الأربعاء بتوقيت ليبيا، ويبعد مركزها 281 كيلومترا عن مدينة مرسى مطروح المصرية، وفق تقديرات المركز المنشورة على موقعه الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الیوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يدق ناقوس الخطر حول الزلازل
اقتربت الذكرى الثانية لزلزال قهرمان مرعش، الذي صنف كـ “كارثة العصر”، في وقت لا يزال فيه السؤال حول كيفية تقليل مخاطر الزلازل وتأثيراتها على المدن التركية قائمًا.
في تصريحات جديدة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، حذر البروفيسور٬ عالم الزلازل الدكتور ناجي غورور، من خطورة إعادة المدن إلى حالتها القديمة بعد الزلازل، مؤكدًا أن ذلك لن يكون كافيًا لمواجهة الكوارث المستقبلية. وقال: “نحن نحاول إعادة المكان إلى حالته القديمة بعد الزلزال، ولكن حالته القديمة لم تكن مقاومة للزلازل! إذا أعدنا الوضع كما كان، سيكون هناك موت ودمار مرة أخرى! يجب أن نجعل المدن مقاومة للزلازل”.
“مشكلة الزلازل مستمرة”
غورور أضاف في حديثه: “مع اقتراب الذكرى السنوية لزلزال 6 فبراير 2023، يستعد الإعلام والسياسيون لعرض ما تم إنجازه، في حين لا يزال الناجون يعانون من نقص الخدمات. لكن، حتى لو تم إنجاز كل شيء اليوم، فإن مشكلة الزلازل لن تنتهي”.
“الزلازل ستستمر للأبد”
اقرأ أيضاجريمة اجتماعية جديدة: كيف استغل البعض مأساة الحريق في بولو؟
الأحد 26 يناير 2025وتابع قائلاً: “الزلازل ستستمر للأبد، قد لا نكون نحن هنا عندما تحدث المرة القادمة، ولكن أطفالنا وأحفادنا سيكونون هم الذين سيواجهون نفس المعاناة. لا يمكننا التوقف عن نقل الألم والموت من جيل إلى جيل. الحل يكمن في بناء مدن مقاومة للزلازل”.
“طالبوا بمدن مقاومة للزلازل”