مع تدهور العلاقات.. الهند تحذر مواطنيها في كندا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في خلاف متصاعد حول مقتل زعيم انفصالي من السيخ.. حثت الهند، الأربعاء، رعاياها في كندا ومن يعتزمون زيارتها على توخي الحذر مع تدهور العلاقات بعد أن طردت كل دولة أحد دبلوماسيي الأخرى.
وتصاعد التوتر منذ أن قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الإثنين، إن بلاده تحقق في "اتهامات معقولة" بشأن احتمال تورط عملاء للحكومة الهندية في مقتل هارديب سينغ نيغار في كولومبيا البريطانية في يونيو (حزيران)، وهو (نيغار) من زعماء السيخ ويحمل الجنسية الكندية.
أضافت الوزارة في بيان، "نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية في كندا، يُنصح الطلاب الهنود على وجه الخصوص بتوخي الحذر الشديد والبقاء يقظين".
وتعد الهند أكبر دولة لها طلاب أجانب في كندا منذ عام 2018.
وأحجم المسؤولون الكنديون حتى الآن عن تحديد سبب اعتقادهم بأن الهند قد تكون على صلة بمقتل نيجار.
وأمس الثلاثاء، أعلنت الهند، أنها أمرت دبلوماسياً كندياً رفيع المستوى بمغادرة البلاد، بعد ساعات على طرد أوتاوا دبلوماسياً هندياً في إطار قضية قتل نيغار.
واستُدعي مفوض كندا السامي في الهند، الثلاثاء، وأُبلغ بقرار الحكومة الهندية طرد دبلوماسي كندي رفيع المستوى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی کندا
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.