مناقشة أدوار الأخصائيين النفسيين بمدارس محافظة ظفار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عقد بمركز التدريب بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اللقاء الدوري الأول للأخصائيين النفسيين للعام الدراسي 2023/ 2024م الذي نظمته دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، واستهدف الأخصائيين النفسيين من مختلف مدارس تعليمية ظفار.
تم خلال اللقاء التطرق إلى مناقشة أهم أدوار الأخصائيين النفسيين الفنية بالمدارس، بالإضافة إلى النشرات التوجيهية الصادرة من ديوان عام وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الحالي والأدلة التي يجب استخدامها والاستعانة بها في تقديم الخدمات النفسية للطلبة.
وفي الختام تم استعراض بطاقة الوصف الوظيفي للأخصائي النفسي بالمدارس، وذلك بحضور المدير المساعد بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي للتوجيه المهني والإرشاد بتعليمية ظفار.
نفذ اللقاء كل من عبد الله بن حسن الرواس مشرف إرشاد نفسي، وشيماء بنت سالم بحر بيت سعيد مشرفة إرشاد نفسي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل مدير البحوث والإرشاد بإقليم كردستان العراق
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور إبراهيم البرزنجي، مدير البحوث والإرشاد بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بإقليم كردستان العراق، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الوزارة، والدكتور محمود رشاد، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك، ولا سيما في مجالات التدريب والدعوة والإرشاد، بما يسهم في دعم الخطاب الديني المعتدل ومواجهة الفكر المتطرف.
وأشاد الدكتور البرزنجي بالدور الحضاري والريادي لمؤسسة الأزهر الشريف، وبالجهود العلمية والدعوية التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، مؤكدًا أنها محل تقدير كبير في الأوساط الدينية بالعراق، خاصة في إقليم كردستان، مشيرًا إلى اهتمامهم بتعزيز التعاون في مجال تدريب الأئمة، والاستفادة من تجربة مصر الرائدة في بناء الكوادر الدعوية وتأهيلها علميًا وفكريًا.
واستعرض وزير الأوقاف ما حققته الوزارة من طفرة نوعية غير مسبوقة في مجال تدريب الأئمة والواعظات، مؤكدًا أن الوزارة على استعداد كامل لاستقبال الأئمة من إقليم كردستان للتدريب بأكاديمية الأوقاف الدولية، في إطار دعم الأشقاء وتبادل الخبرات الدعوية.
كما أكد أن هذا التعاون يأتي في سياق بناء خطاب ديني رشيد، قائم على العلم الرصين، والفهم العميق للواقع، وينحاز لقيم التسامح والعيش المشترك وخدمة الدين والوطن.