ركزت حلقة عمل الفكر القيادي في إدارة المؤسسات الصحية بشمال الباطنة -التي نظمها مستشفى ومجمع صحم الصحي بالتعاون مع قسم التطوير والتوجيه المهني واختتمت أعمالها اليوم بحضور الدكتور خالد بن سعيد السعيدي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة- على تمكين الكفاءات المشاركة من تطبيق الثقافة التنظيمية وزيادة الفكر القيادي في الإدارة الرشيقة وتعزيز فكر الذكاء العاطفي بالقيادة.

شارك في الحلقة قرابة 85 من المهتمين وأصحاب التجارب والخبرات والدراسات والقيادات الصحية بالمحافظة، واشتملت على 4 محاور ألقاها المدرب سيف بن حمد الجرادي باحث دكتوراة بالإدارة التعليمية.

وقال المحاضر سيف الجرادي: هدفت الحلقات إلى تنمية الفكر القيادي لدى قيادات المؤسسات الصحية وتعزيز المهارات القيادية وكيفية التعامل مع فريق العمل والمراجعين، حيث تم التطرق إلى 4 محاور رئيسية، الأول تناول الثقافة التنظيمية وركز على القيم والمعتقدات والسلوكيات والاتجاهات وتوظيفها على المستويين الشخصي والمؤسسي، أما المحور الثاني فركز على الذكاء العاطفي وكيفية استثمار العواطف والمشاعر في التعامل مع الآخرين سواء كان على المستوى المهني والمجتمعي وفهم الذات ومشاعر الآخرين وكيفية بناء العلاقات الاجتماعية.

بينما تناول المحور الثالث موضوع القيادة الرشيقة وأهمية عدم هدر الوقت واستثمار أفكار المرؤوسين وتلافي أخطاء العمل والتطوير المستمر وذلك من خلال التفويض وعلاقة القائد بفريق العمل وتقليل خطوات الإجراءات،

والمحور الربع تحدث عن مهارات القائد وفروقات القيادة العقلانية عن القيادة التقليدية ودور القائد في صناعة الفارق وقدرته على التفكير الاستراتيجي والتخطيط وإدارة الوقت ومهارات اتخاذ القرار وكذلك التحفيز والإلهام، واختتمت الحلقة بتمرين عملي لترسيخ المفاهيم والإجراءات.

وقال الدكتور حمود الفزاري مدير مستشفى ومجمع صحم الصحي إن أهداف الحلقة ستساهم في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمراجعين من خلال التدريب وتأهيل الكوادر والقيادات الصحية في المؤسسات الصحية والتي بلاشك ستساهم في تخفيف العبء على القيادات من ناحية فهم العمل الإداري.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤسسات الصحیة

إقرأ أيضاً:

«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

عقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب. 
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.

مقالات مشابهة

  • استعراض خطط وضوابط تسمية الشوارع في ولايات شمال الباطنة
  • التأطير العقدي للعمل.. ضمان التوافق بين الفكر والسلوك في الإسلام
  • المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا
  • مسلسل سيد الناس الحلقة 15.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • بالفيديو.. القبض على مواطنين اصطدما بدورية الشرطة بشمال الباطنة
  • رئيسة القومى للمرأة: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • مسلسل فهد البطل حلقة 13.. هل يقع فهد في كمين شقيقه الضابط؟
  • شركة لبنانية تطلب 10 وظائف براتب خيالي.. شروط وكيفية التقديم
  • سلطان النيادي: نسعى لبناء نموذج مستدام لتمكين الشباب