موقع 24:
2025-03-10@17:06:49 GMT

مصر تستبدل القمح الروسي بعد خلاف على التسعير

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

مصر تستبدل القمح الروسي بعد خلاف على التسعير

قالت مصادر لوكالة بلومبيرغ إن مصر تسعى لاستيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا، بعد أن منعت موسكو توريد الحبوب الروسية.

وقالت المصادر إن موسكو اعترضت على تسعير الصفقة الضخمة. وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية التي تتعرض فيها عملية شراء القمح الروسي من قبل هيئة السلع التموينية إلى حالة من الاضطراب، حيث تحاول السلطات في موسكو فرض حد أدنى غير رسمي للسعر.

وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية اتفقت على شراء 480 ألف طن من القمح الروسي في مفاوضات مباشرة، حسب ما أعلن وزير التموين الدكتور علي المصيلحي مطلع سبتمبر (أيلول) الجاري، وتم حجز هذه الصفقة بسعر 270 دولاراً للطن، بما في ذلك الشحن، وهو أقل من الحد الأدنى للسعر غير الرسمي، الذي كان المسؤولون الروس يحاولون تنفيذه في ذلك الوقت.

Egypt will buy 480,000 tons of wheat from France and Bulgaria instead of the promised supply of grain from Russia – Bloomberg with reference to its sources.

The agreement to supply a batch of wheat to Egypt was blocked in Russia, the agency clarifies.https://t.co/iKE78Kzhru

— LIGA.net in English (@LIGAnet_eng) September 20, 2023

ثم بعد أيام، قالت مصر إن شركة سولاريس لتجارة المحاصيل سيُسمح لها بخيار توريد الحبوب من أي منشأ.

يجدر الإشارة إلى أن مصر هي أكبر مشتري للقمح على مستوى العالم، وتحاول خفض فاتورة وارداتها خلال الفترة المقبلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر روسيا

إقرأ أيضاً:

خلاف أمريكي إسرائيلي على مسار العمل ضد إيران

تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "الإنذار الدراماتيكي" الذي وجهه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إيران، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "لن تكون هناك لحظة أفضل من هذه لإخراج المنشآت النووية الرئيسية من الخدمة".

وقال ترامب للصحافيين في المكتب الأبيض، الجمعة: "نحن في المراحل النهائية مع إيران، لا يمكننا أن نعطيهم أسلحة نووية"، وبحسب قوله فإن إيران تمتلك حالياً كمية كافية من المواد النووية المخصبة بدرجة عالية والتي يمكن استخدامها لإنتاج نحو ستة أسلحة.
وتقول معاريف تحت عنوان "الكرة في يد خامنئي.. إيران في طريقها إلى القنبلة وإسرائيل والولايات المتحدة تختلفان حول مسار العمل"، إن ترامب أوضح استراتيجيته مع إيران، بأن هناك طريقتين للتعامل معها، عسكرياً أو التوصل إلى اتفاق، موضحاً أنه يفضل التوصل إلى اتفاق، لأنه لا يسعى إلى إيذاء إيران.

قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيلhttps://t.co/Bv6F6zv48T pic.twitter.com/UuMa2wIQnZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025
توقيت استراتيجي

ويشير الخبراء إلى أن نداء ترامب لإيران يأتي في وقت استراتيجي فريد من نوعه، حيث تجد إيران نفسها في وضع غير مسبوق من الضعف، لأن أنظمة الدفاع لديها قد تضررت، بعد الهجوم الإسرائيلي عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتدمير كل أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي المنشآت النووية الإيرانية تقريباً.


ضعف الوكلاء

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن وكلاء إيران في المنطقة، أصبحوا ضعفاء، فتنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية، المنظمتان الرئيسيتان اللتان تنشطان ضد إسرائيل، ليستا في وضع يسمح لهما  بالرد بشكل واسع، فضلاً عن التوترات الداخلية في إيران، إذ يدور نقاش داخلي ساخن في إيران بين الرئيس مسعود بزشكيان، الذي يرغب في إجراء مفاوضات لتحسين الاقتصاد، والمرشد الأعلى خامنئي، الذي يعارض المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية.


فرصة لتدمير النووي

وبحسب الصحيفة، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها ترامب إلى إيران، فخلال فترة ولايته الأولى، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، حاول إطلاق مفاوضات جديدة، لكن دون جدوى، كما انهارت محاولات إدارة جو بايدن لإحياء الاتفاق، إلا أن كبار المسؤولين الإسرائيليين يزعمون أن الوضع مختلف الآن، حيث صرح مسؤول إسرائيلي كبير في محادثة مع مسؤولين أمريكيين: "لن تكون هناك فرصة أفضل من الآن لإخراج المنشآت النووية الرئيسية من الخدمة"، وذلك على الرغم من أن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين يقدرون أن إسرائيل سوف تحتاج إلى مساعدة أمريكية كبيرة لتنفيذ عملية شاملة.


ضغط اقتصادي

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالتزامن مع الرسالة، بدأت إدارة ترامب بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة لممارسة ضغوط غير مسبوقة على طهران، حيث أعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت باسنيت، عن حملة ضغط اقتصادي شاملة على إيران في كلمة ألقاها في النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الجمعة الماضي.


صراع داخلي

وأضافت معاريف، أن رد إيران على الرسالة يعتمد إلى حد كبير على الصراع الداخلي بين المعسكرات المختلفة في القيادة، حيث تولى الرئيس بزشكيان منصبه العام الماضي بأجندة معلنة تتمثل في فتح المفاوضات مع واشنطن لرفع العقوبات وتحسين الاقتصاد المتدهور، لكن خامنئي رفض الشهر الماضي أي إمكانية لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة، بحجة أنه لا يمكن الوثوق بها في احترام الاتفاقيات، خاصة بعد انسحاب ترامب من الاتفاق السابق.
وعلى نحو غير معتاد، أبدى بزشكيان معارضته العلنية لموقف خامنئي، وقال أمام البرلمان الإيراني: "كان موقفي وسيظل أنني أؤمن بالمفاوضات، ولكن يتعين علينا أن نتبع المعايير التي حددها المرشد الأعلى"، محاولاً تحميل خامنئي مسؤولية العواقب التي تمثلت في العقوبات الإضافية، والتدهور الاقتصادي، وربما حتى الضربات العسكرية.

بزشكيان تحت المجهر.. أزمات إيران تتفاقم في عهد الرئيس الإصلاحيhttps://t.co/wlEH9S8p7A

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025
نهج جديد

وتشير بيانات استخباراتية أمريكية صدرت في فبراير (شباط) إلى أن إيران تستكشف نهجاً سريعاً، وإن كان بدائياً، لتطوير الأسلحة النووية في حال قررت التقدم نحو إنتاج القنبلة.
ويقول ساسان كريمي، المحلل السياسي الإيراني الذي شغل حتى وقت قريب منصب نائب وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف: "إن كيفية رد إيران تعتمد إلى حد كبير على نبرة رسالة ترامب، إذا كانت تهديدية، فسوف تتلقى رداً سلبياً، ولكن إذا كانت محترمة بطريقة هادفة وبناءة، فقد تؤثر على حسابات إيران".
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إنه "في ظل أجواء التوتر الحالية، تشكل رسالة ترامب نقطة تحول محتملة في الأزمة النووية الإيرانية المستمرة، والسؤال هو هل سيؤدي ذلك إلى فتح قناة دبلوماسية أم إلى تصعيد عسكري خطير؟".

مقالات مشابهة

  • مصر في المقدمة.. روسيا تزيد إمداداتها الزراعية إلى إفريقيا
  • موسكو..طرد دبلوماسيَين بريطانيَين بسبب التجسس
  • أميركا تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • خلاف أمريكي إسرائيلي على مسار العمل ضد إيران
  • لتنمية محصول القمح.. الزراعة توفر التقاوي بالمجان - تفاصيل
  • ترامب ينفي وجود خلاف بين ماسك وروبيو
  • زيلنسكي يتهم موسكو بالتمسك بالحرب: أهدافها لم تتغير
  • الزراعة: حقول إرشادية وتوفير التقاوي بالمجان لتنمية محصول القمح
  • بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا