دبي تستضيف أول سباقات السكوتر الكهربائية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لوسائل التنقّل الصغيرة والرياضة ومجلس دبي الرياضي عن إطلاق كأس دبي للسكوتر الكهربائية، الذي سيشكّل عرضاً بارزاً لسباقات السكوتر وإمكانيات التنقل عبر الآليات الصغيرة.
تتويجاً لعام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ستقام كأس دبي للسكوتر الكهربائية في 16 ديسمبر (كانون الأول) 2023، لتجمع أفضل الدراجين في العالم، والذين سيتنافسون على متن أسرع سكوتر كهربائية في شوارع دبي.
واحتفالًا بالاستدامة، والتنقل الجديد، والسلامة والشمولية، سيتنافس 16 من أفضل الدراجين والدراجات معاً في سباقٍ وفق نظام خروج المغلوب، وذلك على أول لقب لكأس دبي للسكوتر الكهربائية. وسيتم تصميم حلبة شوارع فريدة من نوعها في وسط مدينة دبي حتى يتمكن الدراجون من التسابق حول المعالم البارزة عبر الممرات والجسور بسرعات تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة.
كما تمّ تصميم "سكوتر RS-Zero" نسخة DXB خصيصاً لكأس دبي، وهي أسرع سكوتر للسباقات في العالم، بحيث تتخطى سرعتها القصوى 140 كلم / الساعة، بل هي تجسّد حالة فنية بتكنولوجيتها، وتتمتع بزاوية مائلة بأكثر من 58 درجة، وقد صُمّمت لتكون الأفضل لناحية تقديم أفضل أداء.
ويقود الاتحاد الدولي حملة تطوير وسائل التنقّل الصغيرة كشكلٍ جديد ومثير للسباقات ولاستدامة اكثر في التنقّل ضمن المدن عبر الآليات الصغيرة. ويهدف هذا التعاون مع مجلس دبي الرياضي لاستضافة أول كأس دبي للسكوتر الكهربائية، إلى الريادة في تطوير السلامة والبنية التحتية والتكنولوجيا في قطاع التنقل، السريع النمو عبر هذه الآليات.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لوسائل التنقّل الصغيرة والرياضة أليكس فورز:
"يسعدني أن أتخذ هذه الخطوة المهمة في مدينة تسعى جاهدة لإيجاد حلول تنقّل جديدة. سيعرض هذا الحدث الفريد إمكانات التسابق عبر الآليات الصغيرة وسط مقاربة مبادئ السلامة غير المنقوصة في مدن المستقبل. هذه اتفاقية تاريخية للاتحاد مع مجلس دبي الرياضي وتشير إلى مستقبل مشرق ".
وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد محمد حارب:
"سيكون كأس دبي للسكوتر الكهربائية بمثابة عرضٍ لأحدث التقنيات الإلكترونية وقمة سباقات السكوتر. يسعدنا العمل مع الاتحاد بشأن تحديات السلامة والتكامل في قطاع التنقل عبر الآليات الصغيرة. نرحّب بالفرق وبكل الدراجين الدوليين للتسابق في شوارع وسط المدينة بهدف تسليط الضوء على هذا التطور ".
بدوره، فقد أشار نائب رئيس الاتحاد الدولي خليل بشير الى ان "سباق دبي يشكّل خطوة رائدة واستثنائية بالنسبة الى وسائل التنقّل الصغيرة، لذا نحن سعداء بهذه الشراكة التي ستفرز حدثاً مميّزاً بلا أي شك".
وأضاف: "يحمل السباق رسالة مهمة ترتبط بالاستدامة التي كانت في صلب عمل الامارات طوال السنة، لذا نأمل ان نساهم بطريقة إيجابية من خلال تنظيم سباق شيّق وجذاب لإمتاع الجمهور الذي سشيكتشف نوعاً جديداً من السباقات العالمية التي سعينا منذ اللحظة الأولى لانشائها إلى جلبها الى العالم العربي الذي أصبح منذ اعوامٍ عدة مركزاً محورياً للسباقات على انواعها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الاتحاد الدولی دبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
نجوى كرم تواكب موضة البدل النسائية لـ 2025
خطفت النجمة اللبنانية نجوى كرم عدسات الصحافة والإعلام بمجرد ظهورها بأحدث إطلالتها الساحرة وشاركت متابعيها ببعض الصور عبر الإنستجرام.
وبدت نجوى كرم بإطلالة ساحرة، تمزج بين الأناقة والجاذبية في آن واحد، بمواكبة أحدث صيحات موضة 2024-2025، مرتديه بدلة أنيقة التصميم، صممت من قماش الجلد باللون المسطردة.
ونسقت معه حقيبة صممت من الجلد باللون اللبني وتزينت ببعض الإكسسوارات العصرية المتناغمة مع إطلالتها.
وفضلت ترك خصلات شعرها منسدلة وراء ضهرها بطريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكراء السوداء ولون البينك في الشفاه.
نجوى كرم
نجوى كرم (26 فبراير 1966 -)، مغنية لبنانية، تعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي. ولدت في قضاء زحلة لعائلة مارونية. بدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين. في عام 1985 شاركت في برنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية. أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرًا، وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة. أطلق الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري عليها لقب شمس الأغنية اللبنانية.
في عام 2011 شاركت نجوى كرم في برنامج أرابز غوت تالنت كأحد أعضاء لجنة التحكيم، وتوالى ظهورها منذ ذلك الحين في جميع المواسم الستة للبرنامج. في عام 2017 صنفت مجلة فوربس الشرق الأوسط نجوى كرم في المرتبة الخامسة على قائمة أفضل 100 شخصية عربية مع أكثر من 26 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي. في عام 2018 أدرجت مجلة كوزموبوليتان نجوى كرم في قائمتها لأكثر 15 امرأة إلهامًا في الشرق الأوسط، كما حلت في المركز الحادي عشر في القائمة التي نشرتها مجلة فوربس في عام 2018 لأفضل 10 نجمات عربيات على المسرح العالمي.
صعدت كرم إلى النجومية طوال التسعينيات ونالت لقب شمس الغنية من ألبومها الذي يحمل نفس الاسم. من أنجح ألبوماتها في التسعينات: (نجمة حب) و (ما بسمحلك) و (مغرومة) و (روح روحي). في عام 2000 أصبح الألبوم العاشر لنجوى (عيون قلبي) الألبوم الأكثر مبيعًا لها. في عام 2001 بيع من ألبومها (ندمانة) ملايين النسخ في جميع أنحاء العالم وحازت على جائزة الموريكس الذهبية لأفضل فنان عربي وجوائز من شركة روتانا للتسجيلات بما في ذلك فنان العام وألبوم العام والألبوم الأكثر مبيعًا لهذا العام. بحلول الوقت الذي صدر فيه ألبومها (سهرني) في عام 2003 كانت قد أثبتت نفسها كواحدة من أبرز المطربين اللبنانيين وكأيقونة لموسيقى البوب في الشرق الأوسط. استمر نجاح نجوى كرم بألبوماتها (هيدا حكي)، (عم بمزح معاك)، (خليني شوفك). تعاونت نجوى بشكل متكرر مع الموسيقي والملحن ملحم بركات ومع المطرب وديع الصافي في ديو صدر عام 2004 بعنوان (وكبرنا) الذي نال استحسان النقاد. في عام 2011 تعاونت نجوى مع شركة سوني للترفيه وشركة روتانا لإنتاج أول فيديو موسيقي ثلاثي الأبعاد في العالم العربي لأغنيتها (ما في نوم) من ألبوم (هالليلة ما في نوم). في عام 2012 سارت نجوى على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الخامس والستين وأصدرت منذ ذلك الحين أغنيات فردية ومقاطع فيديو موسيقية لاقت استحسانًا كبيرًا، بالإضافة إلى أحدث ألبوماتها بعنوان (مني إلك) عام 2017.