أسعار النفط قد ترتفع إلى 120 دولاراً للبرميل وتؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يحذر البنك الأمريكي “جيه بي مورغان” من أن ارتفاع أسعار النفط قد يتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى ما يقرب من التوقف، إذا واجهت إمدادات النفط الخام المزيد من الضغوط.
ووفقاً لما أوردته “سكاي نيوز عربية” أوضح استراتيجيو البنك: أن أسعار النفط قفزت بنسبة 27 بالمئة خلال الشهر الماضي ليتم تداولها عند أعلى مستوى لها منذ 10 أشهر.
وإذا حافظت الأسعار على هذه المستويات، فمن المرجح أن تؤدي إلى انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 0.5 نقطة مئوية على مدى ربعين، بحسب البنك الأميركي.
ويتوقع البنك انخفاض خام برنت إلى حوالي 86 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام، لكن الخبراء حذروا من أن الأسعار قد ترتفع وتؤدي إلى تراجع الاقتصاد بصورة أكبر في حال واجهت إمدادات النفط ضغوطًا مستمرة.
وقال استراتيجيو البنك: أن هناك قلقاً من أن تخفيضات المعروض الأخيرة لم تنته بعد، وأن خام برنت قد يقفز أكثر ليصل إلى 120 دولاراً للبرميل، وهو ما يعني قفزة بنسبة 60 بالمئة خلال النصف الثاني من العام.
وقال محللو البنك: أن الأسعار المرتفعة يمكن أن تدفع التضخم العالمي إلى حوالي 6 بالمئة حتى نهاية العام، وتضرّ الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.3 بالمئة على أساس سنوي خلال الربعين المقبلين.
وأضاف البنك: في الواقع إنّ القفزة التراكمية بنسبة 60 بالمئة في أسعار النفط من شأنها أن تشير إلى نوع الصدمة التي لا تحدث عادة إلا قبل فترات الركود.
وقد أشار بعض الخبراء في السوق الأميركية بالفعل إلى أن ارتفاع أسعار النفط يشكل مصدر قلق كبير للاقتصاد.
وقال مكتب إحصاءات العمل الأميركي: أن ارتفاع تكلفة البنزين، الذي يتم إنتاجه من النفط، كان أكبر مساهم في التضخم الشهر الماضي، وارتفعت أسعار المستهلكين بشكل عام بنسبة 3.7 بالمئة على أساس سنوي، والتي جاءت أعلى من التوقعات عند 3.6 بالمئة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط ارتفاع أسعار النفط اقتصاد تباطؤ النمو أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
وسط الغموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحداً بالمئة في الجلسة السابقة، مدعومة بتضاؤل احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا، وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بضعف الطلب على الخام.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو 0.7 بالمئة، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل ، بعد أن انخفضت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.03 دولار للبرميل، بارتفاع 48 سنتا، أو 0.7 بالمئة، بعد أن أغلق منخفضا 1.7 بالمئة الخميس.
وأعلنت موسكو، أمس الخميس، “إنها تدعم من حيث المبدئ الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها طلبت توضيحات وشروطا بدا أنها تستبعد إنهاء سريع للقتال”.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في آي.جي “إن الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا قد قلل من الثقة في وقف إطلاق النار على المدى القصير”.
وأضاف قائلا “هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف إطلاق النار”.
وفرض البيت الأبيض عقوبات على وزير النفط الإيراني، وعلى المزيد من الشركات والسفن المستخدمة في نقل الخام الإيراني، كما قيد خيارات الدفع للطاقة الروسية.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد حرب التجارة العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود، وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية، من أن “المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع”.