أقال الاتحاد التركي لكرة القدم، مدرب منتخبه الوطني الألماني شتيفان كونتس، بعد عدد من العروض المخيبة لفريقه في الأسابيع الأخيرة.

وذكر الاتحاد التركي في بيان "بعد اجتماع تقييمي عقد اليوم (الأربعاء) مع مدرب المنتخب الوطني شتيفان كونتس، وافق مجلس إدارة الاتحاد التركي على التخلي عن خدمات السيد كونتس".

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الإيطالي فيتشينسو مونتيلا هو المرشح الأوفر حظا لخلافة المدرب الألماني.

وكان كونتس، المدرب السابق لمنتخب ألمانيا تحت 21 سنة، عرضة للضغوط في الأسابيع الأخيرة لا سيما بعد سقوط المنتخب التركي في فخ التعادل على أرضه أمام أرمينيا 1-1 في 8 سبتمبر الحالي في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2024، ثم الخسارة وديا أمام اليابان 2-4 بعدها بأربعة ايام.

وفشل المدرب الألماني، الذي تولى منصبه في سبتمبر 2021، في قيادة تركيا لكأس العالم 2022 في قطر، وتعرض لانتقادات قاسية بشكل متزايد، سواء بسبب خياراته التكتيكية أو تصريحاته.

وتحتل تركيا، المركز 41 في التصنيف العالمي والمركز الثاني في المجموعة الرابعة المؤهلة لكأس أوروبا 2024 برصيد 10 نقاط من خمس مباريات، خلف كرواتيا (10 نقاط من 4 مباريات)، التي ستواجهها في 12 أكتوبر المقبل، ومتقدمة على أرمينيا وويلز (7 نقاط من 5 مباريات).

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

ملعب عمان .. ازمة مفتعلة ونقاش عقيم !

بقلم : حسين الذكر ..

من مسلمات أي منتخب دولي يريد التاهل الى كاس العالم عليه الاهتمام ببناء فريق قوي قادر على تجاوز مجموعته سيما اذا كانت فرقها متيسر وليست عصية .. زان يصب جل اهتمامه على الجوانب الفنية الأساسية ومتطلباتها قبل أي حراك لا يشكل دعما للمنتخب كي يكون الفريق على استعداد تام لملاقات المنافسين وكسب النقاط .. اما خلق الازمات وتاجيج واشغال الراي العام فتلك وسائل لا تجدي نفعا في البطولات خاصة الكبرى منها .
منذ مدة ليست قصيرة ووسائل الاعلام والشارع العراقي والسوشل ميديا مشغولة بتسمية ملعب مباراة (العراق وفلسطين) اكثر من انشغالها بحال المنتخب العراقي وتهيئة مستلزماته حتى يكون على أهبة الاستعداد لكسب المباراتين المقبلة امام الكويت وفلسطين وهي ضرورة قصوى بل مطلب شبه مفروغ منه لمن يريد بلوغ كاس العالم ..
بعد اخذ ورد واشغال الراي العام اعلن الاتحاد الاسيوي بان معلب عمان الدولي في العاصمة الأردنية عمان سيكون المضيف لمباراتي العراق وفلسطين في 25- اذار – 2025 بناء على طلب الجانب الفلسطيني وحقه في اختيار ملعبه الذي يريد وهذه مسألة مسلمة .. وقد شهدت التصفيات الاسيوية الحالية حالة مشابه اذ طالب المنتخب القطري بنقل مباراته امام ايران لملعب اخر لاسباب عدها امنية وقد حدد الاتحاد الاسيوي ملعب الامارات مع ان منتخبها منافس بذات المجموعة ولم تحدث أي ازمة ولم يشغل الراي العام الايراني ولم تعقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات التلفازية بل ذهب المنتخب الإيراني الى الامارات بهدوء وحقق فوز كبير وعاد بثلاث نقاط هو بحاجتها .
نرجو من جميع الجهات ان تتجه لدعم المنتخب العراقي وان تقف معه بهذه المرحلة لكسب حتمي للستة نقاط القادمة ومن ثم التفكير بالاصعب مع المنافسين الحقيقين كوريا الجنوبية والأردن .. وان نترك تهويل الامر حد صناعة ازمة لا تستحق ذلك وان يبدا الاتحاد باعداد المنتخب فنيا ونفسيا ومعنويا واداريا … من الان وتهيئة الأسود لكسب النقاط بلا شوشرة .. هذا هو الأهم من تهويل وتاويل وتعويل على محاكم دولية اثبتت من خلال التجربة انها لا تحل مشكلة عراقية بل تسهم بتازيمها .. فضلا عن كون الاتحاد الاسيوي ليس ( غشيم ) في اتخاذه قراره وتثبيته الملعب والتاريخ وتوقيت المباراة .
والله ولي الامر وهو من وراء القصد !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • 3 مواجهات مثيرة في دوري الأولى للقدم.. غداً
  • 3 وديات لمنتخب الشباب بدورة قطر الدولية استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
  • أحمر الناشئين يختبر جاهزيته بلقاء روسيا وفيتنام
  • روما يواصل انتصاراته ويهزم كومو بالدوري الإيطالي
  • عادل عمروش مدربا لمنتخب رواندا
  • حكام مباريات اليوم في الجولة 23 من دوري روشن
  • ملعب عمان .. ازمة مفتعلة ونقاش عقيم !
  • مواعيد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وسيراليون بتصفيات المونديال
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
  • تصريحاته تحض على العنف والفوضى.. عقوبة قاسية على مورينيو مدرب فنربخشه التركي