قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن تحالف "أوبك+" لا يستهدف الوصول إلى سعر معين لبرميل النفط الخام، مؤكدا أن الهدف هو تحقيق استقرار في سوق الطاقة.

وردت تصريحات بن سلمان مساء الأربعاء، خلال مقابلة له مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، حيث يشارك ولي العهد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وذكر ولي العهد السعودي أن "قرارات خفض الإنتاج التي ينتهجها تحالف أوبك+ تهدف بشكل رئيس إلى تحقيق أكبر قدر من استقرار سوق الطاقة".

وزاد: "كذلك، تخفيضات الإنتاج لا تستهدف أية مساعدة من التحالف لروسيا في حربها ضد أوكرانيا".

وروسيا عضو في تحالف "أوبك+" وتشارك في اتفاقية خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يوميا، يتوزع بين خفض إلزامي وطوعي؛ وتواجه عقوبات غربية طالت صادرات الخام.

اقرأ أيضاً

أويل برايس: خفض إنتاج النفط يعمق الخلاف السعودي الأمريكي لهذه الأسباب

وفي 5 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت وزارة الطاقة السعودية تمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميا والذي بدأ مطلع يوليو/تموز الماضي، ليشمل الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول حتى نهاية ديسمبر/كانون أول 2023، بدلا من نهاية الشهر الجاري.

وفي نفس اليوم، أعلنت روسيا عن تمديد قرار خفض تطوعي في إنتاجها من النفط الخام، بمقدار 300 ألف برميل يوميا، لمدة ثلاثة أشهر إضافية، لينتهي في ديسمبر/كانون أول المقبل، والذي أعلنت عنه في يوليو الفائت.

وبحسب الأمير محمد بن سلمان، فإن "التحالف يراقب العرض والطلب في الأسواق.. أي نقص في المعروض يدفع التحالف إلى تلبية الطلب.. بينما نعمل على ضبط السوق في حال حدوث فائض".

والإثنين، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: "نحن في تحالف أوبك+ نهدف إلى أن نستبق أية ارتباكات سلبية على سوق الطاقة العالمية.. نحن لا نستهدف الأسعار وإنما تقليل التقلبات".

اقرأ أيضاً

السعودية وروسيا تمددان الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أوبك خفض إنتاج النفط روسيا ولی العهد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم ولي العهد

المناطق_واس

حققت المملكة قفزات نوعية في مجالات الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والحكومة الرقمية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، لترسخ مكانتها قوةً رقميةً إقليميةً وعالميةً.

ووفقًا لتقرير رؤية المملكة 2030، بلغ حجم الاقتصاد الرقمي السعودي نحو 495 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، في انعكاس واضح للنمو المتسارع الذي يشهده القطاع.

أخبار قد تهمك القيادة تهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بذكرى يوم الاتحاد لبلادها 26 أبريل 2025 - 1:53 مساءً المملكة تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة 25 أبريل 2025 - 5:06 مساءً

كما واصل سوق الاتصالات والتقنية ليسجل رقمًا جديدًا بعد أن قفز إلى أكثر من 180 مليار دولار بحلول عام 2024، مدفوعًا بتوسع استثمارات القطاع الخاص وزيادة الابتكار، ليعزز مكانته بصفته أكبر سوق للتقنية بالمنطقة.

وعلى صعيد مراكز البيانات، سجلت المملكة نموًا بنسبة 42% في السعة خلال عام 2023، لتصل إلى 290.5 ميغاوات، مما عزز من جاهزية البنية التحتية الرقمية لاستيعاب التوسع في الخدمات السحابية والتطبيقات الذكية.

وتوسعت شبكة الألياف الضوئية لتغطي اليوم أكثر من 3.9 ملايين منزل، وبلغت نسبة انتشار الإنترنت على مستوى المملكة نحو 99%، ما وضع السعودية ضمن أعلى الدول اتصالًا.

وعلى صعيد تمكين القدرات البشرية الرقمية؛ تمكنت المملكة من تعزيز مكانتها بصفتها أكبر تكتل للمواهب الرقمية في المنطقة بأكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في قطاع التقنية، مما أسهم في رفع نسبة مشاركة المرأة في قطاع التقنية من 7% في عام 2018 إلى 35% اليوم، وهي النسبة الأعلى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتجاوز المتوسط المسجل في كل من مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي ، بما يعكس عمق التحول الشامل نحو تمكين الكفاءات الوطنية في الاقتصاد الرقمي.

أما الحكومة الرقمية، فقد سجلت المملكة حضورًا مبهرًا على الساحة العالمية، حيث جاءت في المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، واقتربت من تحقيق هدف رؤية 2030 بالوصول إلى المرتبة الخامسة.

كما احتلت المملكة المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية، والثانية بين دول مجموعة العشرين، والأولى إقليميًا.

وفي المؤشرات الفرعية الأخرى، جاءت المملكة الأولى عالميًا في المهارات الرقمية والحكومة الرقمية المفتوحة، والسابعة عالميًا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، مما يعكس نجاحًا لافتًا في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية.

وفي هذا السياق، أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه أن هذه المنجزات تعكس حجم الدعم اللامحدود الذي حظي به القطاع التقني والرقمي من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، كما أنها ثمرة لتمكين ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، موضحًا أن هذه القفزات النوعية لم تكن لتتحقق بعد توفيق الله إلا بدعم القيادة الرشيدة والرؤية الطموحة والإيمان الكبير بإمكانات الوطن وأبنائه.

وقال معاليه: “ماضون بثقة نحو ترسيخ مكانة المملكة قوةً رقميةً في العصر الذكي تسهم في تشكيل مستقبل الأجيال الحالية والقادمة”، وتبرهن هذه الأرقام والمؤشرات على نجاح الرؤية في تحقيق أثر حقيقي ومستدام، يعزز من تنافسية المملكة الاقتصادية ويؤهلها لريادة الاقتصاد الرقمي في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • عُمان وهولندا تطلقان تحالف "RENEW" لتعزيز التعاون في مجالي الطاقة والمياه
  • من هي .. ” أركنو ” ترد على الحملات ضدها وتكشف أهدافها وقدراتها
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • ما هي معاهدة نهر السند بين باكستان والهند التي أعلنت نيودلهي تعليقها
  • هذا جديد مشروع إنتاج النظائر المشعة في الجزائر
  • الاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم سمو ولي العهد
  • الاقتصاد الرقمي السعودي: تسارع تقني وريادة عالمية بدعم ولي العهد
  • حسني بي: 35% من إنتاج النفط الليبي يذهب لدعم المحروقات وسط تهريب واستنزاف
  • ولي العهد السعودي: نفخر بما حققه أبناء الوطن ضمن رؤية 2030
  • وثيقة: تركيا تضمن حقوق 90% من إنتاج النفط والغاز فى صفقة الصومال