روى  محمود سعد، لاعب الزمالك السابق والمدير الفني السابق لاتحاد كرة القدم المصري، ذكرياته وقت حرب أكتوبر 1973.

 

سمير فرج يكشف تفاصيل خداع السادات إسرائيل في نصر أكتوبر (شاهد) من الدقي لمدينة نصر.. حركة السيارات بكوبري أكتوبر اليوم السبت

وقال “سعد” خلال تقرير أذاعته فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الخميس، إن ذكرى حرب أكتوبر عظيمة جدا للشعب المصري والشعوب العربية.

 

وأضاف خلال تقرير بثته «إكسترا نيوز»: «عيلتي كلها كانت في سلاح الحدود، وجدي لوالدي ووالدي كانا في سلاح الحدود، ووالدي كان رائدًا مسؤولًا عن كتيبة الإشارة، وكان شقيقي وزوج خالتي وزوج عمتي خدموا في سلاح الحدود».

 

وواصل “سعد” أنه :"6 أكتوبر 1973 كان يوما عظيما بالنسبة لي، كنت مسافرا للاحتراف في نادي الصفاء اللبناني، ولكن تم إلغاء الرحلات الجوية، ولم يكن أحد يصدق أن العدو سينهار أو أنه في إمكان أي شخص تجاوز خط بارليف.. عملنا كل حاجة".

أيام قليلة وتحل علينا ذكرى نصر أكتوبر المجيدة والتي ستظل عبر التاريخ واحدة من أبرز الانتصارات العسكرية في المنطقة، حيث جاءت بعد 6 سنوات من هزيمة يوم 6 يونيو عام 1967.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود سعد حرب اكتوبر أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر الزمالك

إقرأ أيضاً:

نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)

 

 

يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد أحد أعظم رموز الكوميديا والدراما في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير نجيب الريحاني، الذي أضحك وأبكى أجيالًا بأدائه المتفرد وأدواره المتنوعة، الريحاني، الذي وُلد في 21 يناير 1889 لأب عراقي مسيحي وأم مصرية، نجح في ترك بصمة لا تُمحى سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، ليصبح أحد أعمدة الفن في مصر خلال العصر الذهبي.

الفنان القدير نجيب الريحانيالمسرح.. مملكة الريحاني

بدأ نجيب الريحاني مشواره الفني من المسرح، حيث أسّس فرقة تحمل اسمه، وجذب إليها أشهر نجوم التمثيل في عصره مثل بديع خيري، الذي كان شريكًا له في كتابة العديد من الأعمال المسرحية. قدم الريحاني على خشبة المسرح نحو 33 مسرحية خالدة، منها:
• “الدنيا لما تضحك”
• “الجنيه المصري”
• “الستات ما يعرفوش يكدبوا”
• “حكم قراقوش”
• “حسن ومرقص وكوهين”
• “تعاليلي يا بطة”

كان الريحاني يُبدع في تقديم الكوميديا ذات الطابع الساخر التي تحمل رسائل اجتماعية عميقة، جعلت أعماله تتجاوز الترفيه لتتحول إلى نقد لاذع للأوضاع الاجتماعية والسياسية في عصره.

 

السينما.. حضور رغم قلة الأعمال

على الرغم من أن مسيرة الريحاني السينمائية كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنه نجح في أن يحفر اسمه بحروف من ذهب من خلال مجموعة من الأفلام التي لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما المصرية، مثل:
• “غزل البنات” الذي شاركته البطولة ليلى مراد
• “لعبة الست”
• “أحمر شفايف”
• “سلامة في خير”

يمزج الريحاني في أفلامه بين الكوميديا والدراما، حيث كان أداؤه بسيطًا ولكنه عميق التأثير، مما جعله قريبًا من قلوب الجمهور.

 


وفاة مأساوية.. ونهاية أسطورة

في 8 يونيو 1949، رحل نجيب الريحاني عن عالمنا بسبب إصابته بمرض التيفوئيد، الذي أضعف قلبه ورئتيه. توفي أثناء تصوير آخر مشاهده في فيلم “غزل البنات”، ليُعرض الفيلم بعد وفاته بشهر واحد، تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا لا يزال يُدرس حتى اليوم.

 


شخصية غير تقليدية

كان نجيب الريحاني يُلقب بـ”الضاحك الباكي”، إذ جمع بين الحس الكوميدي وروح الإنسان المثقل بالهموم، لم تقتصر حياته على الفن فقط، بل كان شخصية مثقفة مهتمة بالقضايا الاجتماعية والسياسية، ما انعكس في أعماله التي مزجت بين الترفيه والنقد العميق.

 

إرث خالد


بعد أكثر من سبعة عقود على رحيله، ما زالت أعمال نجيب الريحاني تُعرض وتُستعاد كأحد أعظم إنجازات الفن المصري، ليبقى اسمه محفورًا في وجدان الجمهور كفنان سابق لعصره، صنع البسمة والوعي في آنٍ واحد.

مقالات مشابهة

  • تقرير| “حياة كريمة” تنفذ 300 مشروع في 28 قرية بتكلفة 2.5 مليار جنيه بالوادي الجديد
  • الهلال الأحمر المصري: لم نتوقف يومًا واحدًا منذ 7 أكتوبر 2023
  • أيمن محسب: ذكرى عيد الشرطة تُعيد للأذهان أهمية التلاحم بين مكونات الشعب المصري
  • بدء محاكمة المتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق
  • نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)
  • شاب ينهي حياة آخر وسط الشارع بالأقصر
  • حياة كريمة تشارك بـ20 شاحنة مساعدات ضمن قافلة مساعدات التحالف الوطني لغزة
  • نجم الزمالك يصدم جماهير القلعة البيضاء: زيزو خارج الزمالك
  • في ذكرى رحيلها.. حكاية سعاد مكاوي أيقونة الطرب والمونولوج في زمن الفن الجميل (تقرير)
  • بعد تنصيبه رسميا.. "ترامب" يستعد لاتخاذ أكثر من 200 قرار تنفيذي