بعد مقابلتها رونالدو في طهران.. من هي الرسامة الإيرانية فاطمة؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تمسك بالقلم وريشة الألوان تضعها بين أصابع قدميها، ثم تخطط لوحاتها الفنية، بينما تنظر إلى الصورة التي تود نقلها بدقة من الهاتف إلى الورقة البيضاء أمامها، هذه المعاناة عاشتها الفنانة المعجزة «فاطمة» الإيرانية، والتي ولدت بإعاقة تسببت في إصابتها بالشلل بنسبة 85%، ولكنها لم تقف عائقا أمام ممارستها لهواية الرسم، لتبدع في تجسيد أشهر النجوم ولاعبي كرة القدم العالميين، وكان آخرهم رونالدو الذي حقق لها أمنيتها ووافق على مقابلتها أثناء تواجده ضمن بعثة فريق النصر السعودي في إيران، لتهديه لوحة رسمتها له، ويهديها الدون قميص عليه توقيعه.
ومع انتشار مقطع فيديو جمع بين الرسامة الإيرانية فاطمة ورونالدو، بدأ البعض يسأل عن الرسامة الإيرانية فاطمة حمامي، والتي تبلغ من العمر 35 عاما، بعدما التفت الأنظار حول موهبتها التي من الصعب الوصول إليها بسبب حالتها الصحية، إذ تعاني من الشلل بنسبة 85%، وترسم لوحاتها الفنية باستخدام قدمها.
«الوطن» تواصلت مع الفنانة الإيرانية، والتي روت قصتها مرجعة الفضل فيما وصلت إلية لعائلتها وأصدقائها قائلة «اكتشفت أمي موهبتي منذ طفولتي، وأيضا معلمتي تمكنت من مساعدتي على تطوير مهاراتي، وبدأت أمارس الرسم بشكل كبير طول الوقت».
وفاة توأم «فاطمة» منذ 4 سنواتتشير «فاطمة» خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى أنها كانت لديها أخت توأم تدعى «زهرة»، وكانت بصحة جيدة، إلا أنها توفيت منذ 4 سنوات، أصيبت خلالها بالوحدة والحزن على فراقها، ولم تكن تشعر بالسعادة الكاملة في كل إنجاز تحصل عليه لأنها ليست معها: «أنا وشقيقتي كنا توأمان، وكانت أختي زهرة بـ صحة جيدة عني، ولكنها توفيت منذ حوالي 4 سنوات، وكان ذلك بالتحديد عندما كان من المفترض أن أشارك في مهرجان الرسامين المعاقين في تركيا، توفيت أختي بنفس الوقت، وعانيت من الحزن لفترة طويلة بعدها».
رسمت «فاطمة» مئات اللوحات للعديد من الممثلين السينمائيين حول العالم، وشخصيات سياسية مهمة كان أبرزهم السفير الياباني بإيران، والذي التقى بها شخصيا وأهدته لوحة عليه صورته مرسومة بدقة عالية، وكل ذلك من خلال النظر إلى الورقة البيضاء وباستخدام إصبعين من قدميها بزاوية عرضها 40 درجة فقط، تنهي أي رسمة مهما كانت صعوبتها.
«فاطمة» تفتتح معرض المعجزة الخاص بها بإيرانحققت «حمامي» أخيرا حلمها بافتتاحها معرضها الخاص بها والذي يطلق عليه «mirical gallary» وجمعت فيه كافة اللوحات الشهيرة التي أنهتها، كما أنها حصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية، بحسب ما ذكرته ل«هن»: «حصلت على جائزة الشرف وعضو المواطن العالمي من البروفيسور موزاد، رئيس رابطة المواطنين العالميين، ثم الدرجة الفنية من إيران، وحصلت على ملابس من نادي ريال مدريد، والتقيت أخيرا بنجم الكرة الشهير كريستيانو رونالدو، والذي أهداني قميصا عليه توقيعه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رونالدو الرسامة الإيرانية الرسامة الرسم
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.