نعومي كامبل تكشف تاريخها مع العنصرية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استعادت عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل الصعوبات التي مرت بها في بداية مسيرتها، حتى تمكنت من تحقيق النجاح، لافتة إلى أن العنصرية والتمييز بسبب لونها كلفاها كثيراً.
تعرضت في بداية مشوارها للتمييز لاسيما لجهة الفرق بين الأجور حسب لون البشرة
حاء تصريحها ضمن حلقة في المسلسل الوثائقي The Super Models، الذي بدأ عرضه أمس، على منصة "آبل تي في +" وتناولته في تقرير مفصل مجلة "بيبول" الأمريكية.
وذكرت أنها تعرضت في بداية مشوارها للتمييز لاسيما لجهة الفرق بين أجرها وأجر زميلاتها ذوات البشرة البيضاء، وكان لا يحق لها الاعتراض على ذلك، وعانت من صراعات كثيرة كي تتمكن من الحصول على حقوقها.
وأعطت نعومي كامبل مثالاً عندما غادرت وكالة "فورد لعارضات الأزياء" من أجل "وكالة إيليت"، لصاحبها ومؤسِّسها جون كاسابلانكاس، فخلال أحد الاجتماعات مع شركة "ريفلون" عملاق مستحضرات التجميل، عرضوا عليها أجراً قليلاً جداً.
انتفضت كامبل على بنود العقود المجحفة، وأبلغتهم بأنها تتقاضى الأجر المعروض عليها في يوم واحد بطوكيو، ولن ترضى أن تتقاضاه في الولايات المتحدة مقابل عام كامل، خاصة أنها علمت بأجور زميلاتها، ورفضت أن تتقاضى أجراً أقل منهن.
أعادت الحلقة نشر مقطع حواري قديم، ظهرت فيه كامبل تصف كاسابلانكاس بالإنسان المُهين والسيئ للغاية، والساعي إلى استغلال اسمها للترويج لأعماله. وأشارت إلى أنها خسرت الكثير من الفرض بسببه، حيث كان يهاجمها في غالبية لقاءاته الصحافية.
بالمقابل، تحدث في الحلقة مصمم الأزياء العالمي والمدير الإبداعي السابق لدار "كريستيان ديور"، جون غاليانو عن نظرته تجاه نعومي، ويرى أنها بالرغم من كونها متطلبة لكنها دائماً على حق، فمثلاً كانت تعبر عن رفضها ارتداء فستان لا يعجبها، وتقدم أفكاراً لإجراء تعديلات عليه، حتى يصبح أكثر ملائمة لجسمها.
مسلسل "ذا سوبر موديلز" هو عودة إلى أيقونات عرض الأزياء في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، مثل العارضة سيندي كروفورد، نعومي كامبل، كريستي تورلينجتون، وليندا إيفانجيليستا معاً، لإعادة النظر في حياتهم المهنية.
وكانت نعومي، قد أشادت بالمسلسل الوثائقي في فبراير (شباط) 2022، بلقاء مع مجلة فوغ البريطانية، موضحة أنه أتاح للعارضات فرصة لسرد قصصهن من وجهات نظرهن الخاصة، لاسيما الدخول إلى حياتهن الخاصة عبر سردهن وليس الآخرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ستكتسبُ مُدننا تاريخها الجديد مِنْ فوهات البنادق
ستكتسبُ مُدننا تاريخها الجديد مِنْ فوهات البنادق..
كما كانت مدني في صورة الحبيبة النحيلة العائدة بذراعين مفتوحتين باسمة الثغر لتُخيّب ظنّ الرحيل. لتنطلق منها مواكب العُرس الوطني. كانت سِنْجة العتيقة على هيئة العجوز التي تعرِفُ السرَّ يومَ قالت من فمٍ أدرد: من جبل موية يتحلّلُ الجنجويد.. كما يضيعُ حجر الملح في الماء. أعيدوا الجبل تعُد إليكم الأرض الوضيئة من جديد. وترمق نيالا من البعيد بالنظرةِ الواثقة الحييّة.
كانت الأُبيِّض المدينة الصامِدة؛ يختلطُ فيها البارود بذرات الرمل بينما تطحنُ ببراعة -في سكينة ووقار- عظام الغُزاة في صمتٍ مُهيب. تستيقظُ بابنوسة -أختها الصغرى- متثائبةً وتسأل: ماذا لديّ عند الصباح؟
لديّ جنجويد على الأسوار علي إرسالهم للعدم.
وأم روابة التي كانت متكأ المسافرين وبقعةً للراحة النفسية والبدنية.. ستكون المدينة التي تطردُ الأقزام والوشاة عن ترابها.
وستكونُ الفاشر القلعة الحصينة موفُورة الشرف مانحة الكبرياء الوطني.. منها ينطلقُ الرمح الذي يُريقُ دم الجنجويدي الأخير.
ومن الخرطوم “أم البدايات.. أم النهايات” يُنادى أحياء المساليت تحت أرض الجنينة:
اليوم للكرامة لا للغفران؛ اليوم لرد الصَّاع صَاعيْنِ.. اليوم لتشهد الخلائق أنّ “الديّان لا يموت”.
وينادي أهل قرى الجزيرة وفي نفوسهم اللهب القاتِم:
أين أنتم يا من لبستم معاطفكم.. وربطات أعناقكم.. وحرّضتم على قتلنا.. وحدّثتمونا من مؤخراتكم من وراء البحار ومن خلف الشاشات؟!
إنّنا -يا للحظِّ السعيد- أحياء؛ أحياؤنا أحياء.. وموتانا أحياء.. وشهداؤنا أحياء
مَنْ أنتم؟
وأنتم حينئذٍ أحطّ من فأرٍ أو خنزير
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب