أكد الدكتور محمود أحمد قمحاوى  مدير معهد بحوث أمراض النباتات أنه فى إطار التعاون المثمر بين معهد بحوث أمراض النباتات ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية وفى إطار المتابعة الميدانية المستمرة من معهد بحوث أمراض النباتات للبرامج البحثية فى محطات البحوث الزراعية بمحافظات مصر المختلفة.

أنشطة معهد بحوث أمراض النباتات عن شهر يونيو معهد أمراض النباتات ينظم دورة تدريبية حول تقنيات زراعة الأنسجة النباتية

 و اوضح انه تفقد البرامج البحثية لقسم بحوث أمراض الأرز وحقل اللفحة والسلالات المبشرة المعدة للتسجيل وأيضا تجارب المبيدات الكيماوية والبيولوجية وتجارب المعاملات الزراعية بالمحطة ومتابعة نتائج هذه التجارب .

ووجه  بضروره المتابعة المستمرة للبرامج وتنفيذ التجارب البحثية التى لها هدف تطبيقى لزيادة الإنتاجية وضرورة التركيز أيضاً على التجارب البحثية لدراسة تأثير التغيرات المناخية وعلاقتها بالأمراض النباتية وذلك لتحقيق الأمن الغذائى.

وفى نهاية الجولة قام  بالاجتماع بباحثى قسم بحوث أمراض الأرز بالمحطة وأكد على ضرورة حل مشاكل المزارعين وإيجاد الحلول السريعة والدقيقة لهذه المشاكل كما أكد  على ضرورة بذل مزيد من الجهد فى العمل للإرتقاء بمستوى البحوث وضرورة التوسع فى تنفيذ البحوث التطبيقية ذات المردود المباشرعلى زيادة الإنتاجية.


 

جانب من التفقد 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بحوث امراض النباتات أمراض النباتات معهد بحوث أمراض النباتات معهد بحوث أمراض النباتات

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يتابع المشروعات البحثية في جامعة الشارقة

 

تابع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، في مقر كلية العلوم الصحية، سير المشروعات البحثية والعلمية في جامعة الشارقة، التي تدعم الخطة الإستراتيجية للجامعة لعام 2030.

ووجه سموه بضرورة تحويل هذه المشروعات البحثية إلى مشروعات تتم الاستفادة منها بشكل مباشر لتخدم المجتمع والقطاعات المختلفة، داعياً سموه المؤسسات إلى تبني هذه المشروعات وتحويلها إللى مشروعات تجارية تعود بالنفع على جميع الأطراف، وتعزز الجهود العلمية والتعليمية والصحية والتقنية والبيئية.

وتابع سمو رئيس جامعة الشارقة من خلال عرض تفصيلي، أحد المشروعات الرائدة في الجامعة والمختصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر من مياه البحر، والذي يُعتبر أحد المشاريع الرئيسية ضمن إستراتيجية الجامعة لعام 2030، ويهدف إلى إنشاء محطة تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام مياه البحر كمصدر أساسي.

ويُعتبر الهيدروجين طاقة خالية من الكربون، حيث يُنتج عند احتراقه بخار الماء فقط، ما يجعله بديلاً صديقاً للبيئة.

وتعرف سموه على أبرز استخدامات الهيدروجين الأخضر الذي يعمل على تشغيل التوربينات وتدفئة المباني، واطلع على خطة الإنتاج بداية من بناء محطة تجريبية لإنتاج الهيدروجين بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 كيلوجرام يوميًا، وصولاً إلى المرحلة الثانية التي تهدف إلى إنشاء محطة بطاقة إنتاجية تبلغ 2000 كيلوجرام يوميًا لتلبية احتياجات إمارة الشارقة، وذلك من خلال التحليل الكهربائي المباشر لمياه البحر، وهي تقنية مبتكرة لا تتطلب عمليات تحلية أو تبخير لإزالة الأملاح، وتعتمد على الاستفادة من ملوحة مياه البحر كإلكتروليت طبيعي، ما يقلل استهلاك الطاقة ويزيد من كفاءة العملية.

ويُعد هذا المشروع خطوةً محوريةً نحو تحقيق أهداف الاستدامة والطاقة المتجددة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويُبرز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2030.

واطلع سموه على جاهزية التطبيق الرقمي “EduMentor”، وهو برنامج تعليمي يجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي والأساليب الترفيهية من خلال تقديم المعلومات بطريقة سهلة وتنافسية بهدف تشجيع الطلبة على المشاركة وترسيخ المعلومات وممارسة التطبيقات الافتراضية.

وتعرف سموه على ما يقدمه التطبيق من تجربة تعليمية حديثة وفريدة وجذابة لطلبة الجامعة، حيث تم تصميمه داخلياً بين كلية العلوم الصحية وكلية الحوسبة والمعلوماتية.

ويتميز التطبيق بالذكاء الاصطناعي من خلال إعداد مجموعة من الأسئلة لكل مساق أكاديمي نابعة من مادة هذا المساق، وسيتمكن الطلبة من التفاعل معه في الوقت والمكان الذي يختارونه، وسيحصلون على ملاحظات شخصية حول أدائهم مع نسخة إلى عضو هيئة التدريس الذي يُدرس المساق، والذي سيعمل بدوره على معالجة أي نواقص في فهم الطلبة للمادة مدعوما بالتغذية الراجعة من التطبيق،

ويجسد هذا التطبيق رؤية الجامعة في تحديث تعليم وتعلم الطلاب باستخدام أحدث التقنيات المتاحة.

وشاهد سموه عرضاً مرئياً لمشروع الوقاية والتشخيص الدقيق للأمراض العصبية والمزمنة المنتشرة في دولة الإمارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يهدف إلى تحسين نوعية حياة مواطني إمارة الشارقة والإمارات من خلال التشخيص المبكر للأمراض العصبية المزمنة المنتشرة.

واستمع سموه إلى شرح حول المشروع الذي تستخدم فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد المؤشرات الحيوية المتعلقة بالأمراض المنتشرة في الإمارة والدولة، بما في ذلك الاكتئاب السريري ومرض الزهايمر والخرف والتصلب المتعدد ومرض باركنسون، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل الربو والسرطان، كما يتم استخدام المؤشرات الحيوية لتطوير مجموعات تشخيصية غير جراحية باستخدام اللعاب لتشخيص الأمراض المنتشرة بدقة.

وتعرف سموه على فوائد هذا المشروع الذي يوفر نوعية حياة أفضل لمواطني إمارة الشارقة ودولة الإمارات من خلال فحص للأمراض السائدة باستخدام مجموعات المؤشرات الحيوية التشخيصية غير الجراحية الدقيقة والفعّالة، وإنشاء نظام بيئي ريادي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الإماراتيين في جامعة الشارقة لتطوير العمل البحثي، إضافة إلى إنشاء شركة ناشئة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والطب التشخيصي الدقيق في الشارقة لتحقيق المزيد من البحث في آليات الأمراض السائدة.

واطلع سموه على تقرير إنجازات مركز الجامعة للتميز في الشيخوخة الصحية، والذي يركز على خدمة المجتمع والتعليم والبحث العلمي والمبادرات الطبية وتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة.

وتناول التقرير الخطط المستقبلية للمركز التي تطمح إلى الحصول على المزيد من العضويات العالمية والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة.وام


مقالات مشابهة

  • معهد البحوث الفلكية يعلن إطلاق مبادرة "رواد الرؤية المستقبلية"
  • معهد البحوث الفلكية يطلق مبادرة «رواد الرؤية المستقبلية» لدعم وتسويق الابتكارات العلمية
  • شبانة : صفقات الأهلي الصيفية لم تحقق أي إفادة
  • بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة ساكسوني مصر للعلوم التكنولوجية
  • «التعليم العالي»: بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة ساكسوني مصر|تفاصيل
  • بروتوكول بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة ساكسوني مصر
  • فيديو | سلطان بن أحمد يتابع سير المشروعات البحثية والعلمية في جامعة الشارقة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يتابع المشروعات البحثية في جامعة الشارقة
  • فحص وعلاج 4645 رأس حيوان وماشية في قوافل بيطرية مجانية بسوهاج والمنوفية
  • قوافل بيطرية مجانية لمعالجة الماشية في سوهاج والمنوفية