ساركوبينيا هي الخسارة التدريجية المرتبطة بالعمر لكتلة العضلات وقوتها. العرض الرئيسي للحالة هو ضعف العضلات، وساركوبينيا هو نوع من ضمور العضلات الناجم في المقام الأول عن عملية الشيخوخة الطبيعية، ويعتقد العلماء أن عدم النشاط البدني وتناول نظام غذائي غير صحي يمكن أن يسهم في المرض

 

يؤثر ساركوبينيا على جهازك العضلي الهيكلي وهو عامل رئيسي في زيادة الضعف والسقوط والكسور، ويمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى دخول المستشفى والعمليات الجراحية، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات بما في ذلك الوفاة.

 

يمكن أن تؤثر ساركوبينيا أيضا على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI)، في حالة تسمى السمنة sarcopenic، والأشخاص الذين يعانون من السمنة والساركوبينيا لديهم خطر أكبر للمضاعفات من السمنة أو ساركوبينيا وحدها.

 

 

من الذي يؤثر على ساركوبينيا؟

يؤثر ساركوبينيا بشكل أكثر شيوعا على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق، وتزداد المعدلات مع تقدم العمر، ويصيب المرض كلا الجنسين على قدم المساواة، والدراسات حول الأعراق المتأثرة غير متسقة، وتزداد معدلات الإصابة بالمرض لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

 

ما هي أعراض ساركوبينيا؟

الأعراض الأكثر شيوعا للساركوبينيا هي ضعف العضلات وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

فقدان القدرة على التحمل.

 

صعوبة أداء الأنشطة اليومية.

 

المشي ببطء.

 

مشكلة في تسلق السلالم.

 

ضعف التوازن والسقوط.

 

انخفاض في حجم العضلات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية الشيخوخة الشيخوخة ضعف العضلات السمنة أمراض مزمنة

إقرأ أيضاً:

علامات قد تكون مؤشرا لإصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

تظهر على بعض الأشخاص علامات قد تبدو أنها عادية وغير ضارة، إلا أنها في الوقت ذاته قد تكون مؤشرًا خطيرًا للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

ففي كوريا الجنوبية، توصل باحثون إلى أن ارتفاع كثافة الأوعية الدموية، وشكلها، وعرضها، وبعض التغيرات في القرص البصري للعين، كانت مؤشرًا لإصابة الشخص بهذه الحالة، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت".

علامات تؤشر للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

وقال الباحثون الكوريون: "أظهر تحليلنا لصور قاع الشبكية، إمكانات كمؤشر حيوي غير جراحي لفحص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتصنيف قصور الوظائف التنفيذية في مجال الانتباه البصري".

وأضافوا: "من الجدير بالذكر أن النماذج السابقة عالية الدقة اعتمدت عادةً على مجموعة متنوعة من المتغيرات، يسهم كل منها تدريجيًا في التمييز بين الأفراد".

وتابعوا: "يمكن للفحص المبكر والتدخل في الوقت المناسب، تحسين الأداء الاجتماعي والعائلي والأكاديمي لدى الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وقد اختبر الباحثون هذا النهج على 323 طفلًا ومراهقًا تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، و323 آخرين لم يتم تشخيص إصابتهم به، حيث تمت مطابقتهم حسب العمر والجنس مع المجموعة الأولى.

وتشير التقديرات الحديثة إلى أن واحدًا من كل عشرين شخصًا تقريبًا، يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والذي قد يتضمن صعوبات في الانتباه والاندفاع وفرط النشاط، وهذا يعني أن عددًا كبيرًا من الأفراد قد يُحدث تشخيص أسرع وأكثر دقة فرقًا كبيرًا.

باحثون صينيون يستخدمون غددا ليمفاوية مجمدة لعلاج الأورام

باحثون: مشاكل صحية تسببها العدسات اللاصقة وأطقم الأسنان

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر دخل حافز على التسجيل في حساب المواطن؟ إليك الشروط
  • هل يؤثر انقطاع الكهرباء على برشلونة في دوري الأبطال؟
  • علامات قد تكون مؤشرا لإصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
  • كمارا يغيب عن مواجهتي الفتح والأهلي للإصابة
  • كيف يؤثر روتينك الصباحي على حرق الدهون؟
  • فلاحون يرفضون التخلي عن أبقارهم المصابة بمرض السل (هيئة حماية المستهلك)
  • الهلال يكشف مدة غياب كانسيلو للإصابة
  • شابة تلقي نفسها من الطابق الثالث لإصابتها بمرض خطير
  • متلازمة القلب المكسور أعراضه وأسبابه وعلاجه
  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب