دول بريكس تعلن عن تأييدها لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعرب وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس"، خلال اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعمهم الكامل لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، كما أشاروا إلى أهمية الجهود المستمرة الرامية إلى زيادة كفاءة وفعالية الأمم المتحدة في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها.
وزير المالية: عضوية مصر فى «بريكس» تفتح آفاقًا تنموية لتنفيذ المشروعات «بريكس» يجعل مصر مركز تجاري بين 3 قارات
وشدد الوزراء على أن إصلاح مجلس الأمن الدولي، سيجعله أكثر ديمقراطية وسيرفع من كفاءته وفعاليته وسيعزز مستوى التمثيل فيه.
وجاء في بيان مجلس وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس"، الذي نشر على موقع الخارجية الروسية: "أعرب الوزراء عن تأييدهم للإصلاح الشامل للأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، لجعله أكثر ديمقراطية وتمثيلا وكفاءة وفعالية، ولزيادة تمثيل البلدان النامية في جميع فئات عضوية المجلس، لكي يتمكن من الاستجابة بشكل مناسب للتحديات العالمية الحالية، ودعم التطلعات المشروعة للبلدان النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، لكي تتمكن من لعب دور أكبر في الشؤون الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي".
بالإضافة إلى ذلك، أكد وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس"، خلال الاجتماع " على أن مشاركة دول المجموعة في أعمال مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك البرازيل كعضو منتخب للفترة 2022-2023، تعد فرصة ثمينة لمواصلة تعزيز ورفع قيمة حوارنا حول قضايا السلام والأمن الدوليين ومواصلة التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
بدورها نوهت الخارجية الروسية بأن وزراء خارجية دول المجموعة أشاروا إلى "أهمية الجهود المستمرة الرامية إلى زيادة كفاءة وفعالية الأمم المتحدة في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقها".
ودعا الوزراء، إلى مواصلة التعاون بهدف تحسين موارد الأمم المتحدة وإدارتها وميزانيتها، والحفاظ على دور الدول الأعضاء باعتبارها القوة الدافعة للأمم المتحدة، فضلا عن ضمان مراقبة أكثر فعالية لأنشطة المنظمة وتعزيزها.
أكثر تمثيلا وفعالية ليتواكب مع متطلبات العالم
وفي وقت سابق، شدد نائب وزير الخارجية الإيطالي، إدموندو تشيريللي على أهمية إصلاح مجلس الامن التابع للأمم المتحدة لجعله "أكثر تمثيلا وفعالية" ليتواكب مع متطلبات العالم.
ونوه نائب وزير الخارجية بأن "الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى أزمات خطيرة أخرى، أكدت أن مجلس الأمن – الهيئة الأكثر أهمية في الأمم المتحدة، والتي يعهد إليها الميثاق بالمسؤولية الأساسية عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، يجب إصلاحه لتلبية احتياجات عالم اليوم".
ورأى تشيريللي أنه "من غير المقبول أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة أو عرقلتها بشأن السلام من قبل قلة من الناس: نحن بحاجة إلى إصلاح مجلس الأمن الذي يسمح لنا بتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعددية فعالة للأطراف".
وأشارت المذكرة الإيطالية إلى أن المجتمعين أكدوا هدف المجموعة المتمثل في العمل من أجل إجراء "إصلاح عاجل وشامل لمجلس الأمن لجعله أكثر ديمقراطية وتمثيلا وفعالية ومسؤولية أمام جميع الأعضاء، بما يتماشى مع الأهداف المشتركة المعلنة والمتوافق عليها بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
وأضافت "يهدف الاقتراح إلى توسيع مجلس الأمن إلى 26 عضوا بإضافة مقاعد غير دائمة فقط، وبعضها طويل الأجل للسماح للدول التي ترغب في الخدمة لفترة أطول أن تفعل ذلك”، بينما تعارض المجموعة “توسيع فئة الأعضاء الدائمين للحد من حقهم في النقض".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إصلاح الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولی وزراء خارجیة دول الأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
الخرطوم - حذّرت الأمم المتحدة الخميس 6فبراير2025، من أن ولايتين في جنوب دولة السودان أصبحتا "على شفا كارثة" بعد دوّامة العنف الأخيرة التي أودت بحياة 80 شخصا على الأقلّ في إحدى المدن بحسب المعلومات الواردة.
والأسبوع الماضي، نشبت معارك في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في جنوب السودان الذي تمزّقه حرب بين الجيش وقوّات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل 2023.
وتتواجه الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو مع كلّ من قوّات الجيش وقوّات الدعم السريع.
وصرّحت المنسّقة الأممية المقيمة ومنسّقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمانتين نكويتا سلامي الخميس، أن المعلومات الواردة تفيد بمقتل 80 شخصا على الأقلّ في كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وقالت أرفع مسؤولة من الأمم المتحدة في البلاد في بيان "أستنكر استخدام النساء والأطفال دروعا بشرية في كادوقلي وعرقلة المساعدات الإنسانية واحتجاز مدنيين، من بينهم أطفال".
ويتبادل الجيش والحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال الاتهامات بشنّ هجمات واستهداف مدنيين للسيطرة على أراض.
وحذّرت الأمم المتحدة من مغبّة تصاعد العنف الذي من شأنه أن يفاقم أزمة إنسانية حادّة أصلا مع حرمان ملايين الأشخاص من مساعدات حيوية.
وجاء في بيان المسؤولة الأممية أن "تداعيات انعدام الأمن الغذائي باتت تلقي بثقلها في بعض أجزاء جنوب كردفان حيث تحاول عائلات الصمود مع مخزون غذائي شحيح، في حين ترتفع معدّلات سوء التغذية بشدّة".
وبات حوالى نصف مليون شخص على حافة المجاعة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وفق نظام تصنيف الأمن الغذائي.
وخلص هذا التقييم المدعوم من وكالات الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تفشّت في بعض أجزاء جبال النوبة حيث تنتشر الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال.
وتسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات آلاف الاشخاص ونزوح 12 مليونا ومعاناة حوالى 26 مليون شخص من انعدام حادّ في الأمن الغذائي.
Your browser does not support the video tag.