الاتحاد ضد الفتح.. «العميد» بدون هجوم اليوم في غياب بنزيما وحمد الله
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الاتحاد ضد الفتح.. في مباراة مرتقبة اليوم الخميس، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين «روشن» هذا الموسم 2023/2024، والتي تقام على أرضية ستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية «الجوهرة المشعة» معقل العميد.
ويقع فريق الاتحاد تحت قيادة المدرب البرتغالي المخضرم نونو سانتو، في المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين «روشن» هذا الموسم 2023/2024، وذلك برصيد 15 نقطة من 6 مباريات، خاضهم حامل اللقب في المسابقة حتى الآن.
ونجح فريق الاتحاد من تحقيق الفوز في 5 مباريات بالدوري السعودي، ولم يتلقى سوى هزيمة واحدة فقط وكانت في «الكلاسيكو» أمام فريق الهلال، في لقاء مثير أنتهى بفوز الزعيم برباعية مقابل ثلاثة أهداف.
غياب بنزيما وحمد الله أمام الفتحويدخل فريق الاتحاد مباراة الفتح اليوم، في الجولة السابعة من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم 2023/2024، وهو «مكسور الجناحين»، وسط غياب المهاجم الدولي الفرنسي كريم بنزيما والهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله.
وقالت صحيفة «الرياضية» السعودية: «إن كريم بنزيما سيغيب عن المباراة بسبب وعكة صحية تعرض لها قبل مباراة الفتح، خلال تدريبات الأمس».
واختتمت: «فيما يغيب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله عن المباراة بسبب إصابة في الكتف، وهو الأمر الذي يعني أن المدرب البرتغالي نونو سانتو، سيدخل اللقاء بهارون كمارا أو صالح العمري لاعبي الاحتياط».
تشكيل الاتحاد ضد الفتح المتوقع اليومومن المتوقع أن يخوض المدرب البرتغالي نونو سانتو، المدير الفني لفريق الاتحاد مباراة اليوم أمام الفتح، بتشكيل مكون من:
في حراسة المرمى: مارسيلو جروهي.
في خط الدفاع: مدالله العليان - أحمد شراحيلي - لويز فيليبي - أحمد بامسعود.
في خط الوسط: نجولو كانتي - هارون كامارا - فابينيو.
في خط الهجوم: رومارينيو - صالح العمري - مهند الشنقيطي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة بنزيما إصابة بنزيما وحمد الله إصابة حمد الله إصابة كريم بنزيما الاتحاد الاتحاد أمام الفتح الاتحاد السعودي الاتحاد ضد الفتح الاتحاد في الدوري السعودي الاتحاد والفتح البرتغالي نونو سانتو الدوري السعودي الدوري السعودي للمحترفين الفتح بنزيما تشكيل الاتحاد تشكيل الاتحاد اليوم حمد الله روشن رومارينيو عبد الرزاق حمد الله كريم بنزيما مباراة الاتحاد ضد الفتح نونو سانتو الدوری السعودی فریق الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.