هل تقايض أكشنار كليجدار أوغلو على بلدية أزمير
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال عضو بمجلس إدارة حزب الخير التركي، إن الحزب لم يحسم أمره بشأن بلديتي أنقرة وإسطنبول، عقب إعلان رئيسة الحزب، ميرال أكشنار، أوميت أوزلالا مرشحا للحزب في انتخابات بلدية إزمير.
وأوضح القيادي في الحزب أنه تم اتخاذ قرار بطرح مرشحين في جميع البلديات التركية خلال الانتخابات القادمة، غير أن الحزب لم يتخذ موقفا واضحا بعد بشأن ما إن كان سيدعم مرشحي حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش وأكرم إمام أوغلو في انتخابات بلديتي أنقرة وإسطنبول مرة أخرى أم لا.
وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة (خلق تي في) أشار عضو حزب الخير إلى تمتع حزب الخير بعلاقات وماض حافل مع كل من يافاش وإمام أوغلو، وقال: “قد نطرح مرشحين منافسين لهما؟ ليس لدينا علاقات وماضي حافل مع تونش سوير لذا فإنه ليس من الغريب أن يكون مرشح رئاسة بلدية إزمير هو أول مرشح يعلنه الحزب”.
وأجاب العضو عن سؤال حول ما إن كان حزب الخير يرغب في بلدية إزمير مقابل بلدية أنقرة وإسطنبول، قائلا: “هل سيتنازل حزب الشعب عن أزمير؟ فوز حزب الشعب ببلديتي أنقرة وإسطنبول ليس مؤكدا، لكن فوزه ببلده إزمير مؤكد، لذا إن تنازل عن بلدية إزمير المؤكد وخسر بلديتي أنقرة وإسطنبول فإن هذا الوضع سيعيدنا إلى انتخابات الرابع عشر من مايو عندما حصد حزب السعادة تسع مقاعد ولا أدري كم حصدت الأحزاب الأخرى من رصيد حزب الشعب الجمهوري، هل كنت لتفعل هذا لو كنت حزب الشعب؟”.
الانتخابات البلدية التركيةيذكر أن زعيم حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، وزعيم حزب السعادة، تمل كرم الله أوغلو، أعلنا التحالف لخوض الانتخابات البلدية 2024.
وعقب الانتخابات الرئاسية التي فشل في الفوز بها زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، شهد تحالف الأمة المعارض تفككا، إذ أعلنت زعيمة حزب الخير أن الحزب سيخوض الانتخابات بمفرده.
Tags: إزميرالانتخابات البلديةالانتخابات البلدية 2024الانتخابات البلدية التركيةالانتخابات البلدية في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إزمير الانتخابات البلدية الانتخابات البلدية 2024 الانتخابات البلدية التركية الانتخابات البلدیة حزب الخیر حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
هل يقرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا؟.. جدل داخلي وضغوط إسرائيلية
يتصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية بشأن مستقبل الوجود العسكري في سوريا، وسط تباين في المواقف بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقيادة الجيش، بالإضافة إلى ضغوط من اللوبي الإسرائيلي، حسب مقال نشرته صحيفة "يني شفق" التركية للكاتب عبد الله مراد أوغلو.
ويرى مراد أوغلو أن ترامب سبق أن أعلن أن "أمريكا ليس لها عمل في سوريا"، لكنه أبقى قرار سحب القوات "غير واضح". وخلال ولايته الأولى، اتخذ ترامب قرارا بسحب بعض القوات، ما أدى إلى استقالة وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، الذي عارض القرار.
وأشار أوغلو إلى أن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" (CENTCOM)، التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، ترغب في استمرار ما يسمى بـ"المهمة العسكرية" في سوريا. وذكر أن وزير الدفاع الأسبق ماتيس وقائد القيادة المركزية آنذاك، جوزيف فوتيل، فشلا في إقناع ترامب بالتراجع عن قرار الانسحاب.
وأكد أوغلو أن "إسرائيل هي الأكثر انزعاجا من انسحاب القوات الأمريكية من سوريا"، مشيرا إلى أن وسائل إعلام تابعة للوبي الإسرائيلي استهدفت شخصيات عيّنها ترامب في وزارة الدفاع، مثل إلبريدج كولبي وأوستن جيه دامر، بسبب توجهاتهم التي ترى أن "التركيز الأساسي للولايات المتحدة يجب أن يكون على الصين وليس الشرق الأوسط".
وأوضح الكاتب أن فريقا من المسؤولين، يُعرف باسم "الواقعيين المحافظين" أو "الانعزاليين"، يدفع باتجاه "التخلص التدريجي من الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، بدءا من سوريا، والتركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادئ". وأضاف أن "صقور الحزب الجمهوري والديمقراطي قلقون من هذه التوجهات الجديدة".
في 27 كانون الثاني /يناير، علّق ترامب جميع المساعدات الخارجية، باستثناء تلك المقدمة لإسرائيل ومصر، لمدة 90 يوما. وأشار أوغلو إلى أن "إحدى الشركات الأمريكية المسؤولة عن نحو 40 ألف عائلة مرتبطة بتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) و9 آلاف معتقل في سوريا تأثرت بهذا القرار"، مضيفا أن "بعض الموظفين استقالوا، لكن وزير الخارجية ماركو روبيو تدخّل لتهدئة الأزمة".
وفي المقابل، شدد القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، في مقال بمجلة "War on the Rocks" على أن "انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيضر بمصداقيتها"، معتبرا أن "تخلي أمريكا عن القوات الكردية المسلحة، التي تعمل معها، قد يكون خطأ استراتيجيا".
ووفقا لأوغلو، فإن "القيادة المركزية الأمريكية لطالما بررت وجودها في سوريا بمكافحة داعش، لكنها في الواقع تسعى لحماية المصالح الإسرائيلية".
ورأى الكاتب أن ترامب قد "ينسحب بشكل فوري أو تدريجي"، لكنه يواجه ضغوطا من صقور السياسة الخارجية لإعادة تشكيل المشهد السوري بما يخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم أوغلو مقاله بالتساؤل "هل سيفي ترامب بوعده وينتهج سياسة أمريكا أولا، أم سيتبع توجيهات نتنياهو ويقول إسرائيل أولا؟"، حسب قوله.