آلام الظهر وعلاقتها بالقولون وأفضل خيارات العلاج
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قد يشتكي بعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي من أعراض خارج الأمعاء قد تبدو غير مرتبطة بالقولون، آلا وهي حدوث ألم في الظهر. فالشائع هو ان ألم القولون عادة يأتي من الأمعاء كنتيجة لحدوث انتفاخ، أو غازات، أو إمساك، أو إسهال. فهل يمكن ان يسبب القولون العصبي ألم في الظهر؟
اعراض القولون العصبي تعتبر من أكثر اعراض القولون العصبي شيوعا:
1.
2. الغازات لم يتوصل الأطباء حتى الآن الي السبب المحدد لحدوث غازات البطن المفرطة. الا ان بعض النظريات ترجع سبب حدوث ذلك، الى حدوث مشكلة متعلقة ببكتيريا الأمعاء، مما يجعلها تشكل بعض السموم، والتي ينتج منها حدوث غازات شديدة.
3. انتفاخ البطن نفس العوامل التي قد تؤدي إلى أحداث الغازات، يمكن ان تؤدي إلى انتفاخ البطن، وظهورها بشكل مستدير أكثر من المعتاد.
4. آلام المفاصل يعتبر الأشخاص المصابين بالقولون العصبي هم أكثر عرضة للإصابة بآلام المفاصل، مثل اضطراب المفصل الصدغي الفكي.
5. الإسهال يعتبر الإسهال من الاعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي.
6. الإمساك قد يسبب القولون العصبي حدوث الإمساك كنتيجة للتأثير على كيفية تقلص عضلات الأمعاء.
كما قد يعاني المصابون بالقولون العصبي من اعراض أخرى خارج الجهاز الهضمي مثل صعوبة النوم، الصداع، فقدان التركيز، ألم في الحوض أو الفك، التعب، آلم في العضلات، وألم في الظهر.
ألم في الظهر وعلاقته بالقولون:
تشير بعض الدراسات إلى ان ما بين 28% إلى 81% من مصابي القولون العصبي، قد يعانون من ألم في الظهر. وارجع الباحثون ذلك، إلى انه قد ينعكس الألم من المكان الذي ينشأ فيه إلى حدوث ألم في الظهر. حيث ربط الباحثون بين اعراض الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخات بألم الظهر.
ألم في الظهر أثناء النوم:
يمكن ان يتسبب حدوث ألم في الظهر، فقدان القدرة على النوم بشكل جيد. لذا يفضل اتباع النصائح التالية:
حاول الاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش. تجنب تناول الأطعمة الدسمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين على الأقل قبل النوم بأربع ساعات.
تجنب ممارسة العمل أو تناول الطعام على الفراش.
أجعله للنوم فقط. إذا كان حدة الألم شديدة مما يجعلك تظل مستيقظا فعليك باستشارة الطبيب من اجل تحديد الأدوية التي تناسب حالتك.
علاج القولون العصبي:
لا يوجد علاج محدد ونهائي لمتلازمة القولون العصبي، الا انه تتوافر بعض الادوية والتي تعمل على تخفيف الأعراض المصاحبة مثل تخفيف الانتفاخات، والغازات، وبالتالي التخفيف من الشعور بألم الظهر.
كما ان المكملات الغذائية والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة للأمعاء) قد تخفف من حدوث ألم في الظهر.
ومن أمثلة تلك الأطعمة الزبادي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القولون العصبی
إقرأ أيضاً:
خيارات العرب الصعبة
مهرة القاسمية
الخاسر الأكبر في هذه المُعادلة هو المحور المُقاوم، الذي تلقى ضربات مُوجعة جعلته يدخل في مرحلة من التراجع والانحدار المؤسف. كنا، كشعوب عربية تتوق إلى الحرية والانعتاق، نحلم بفجر جديد يعيد صياغة معادلات المنطقة بعد 7 أكتوبر، لكن مع الأسف، تحوّل التفاؤل إلى تشاؤم، وأصبحنا أمام واقع يعكس خيبة أمل كبرى، حيث لا تزال القوى الكبرى تتلاعب بمصائرنا.
أما الشعب الإيراني، الذي يعيش في ظل نظام الثورة الإسلامية، فهو يُعاني أكثر من العرب من الأزمات الداخلية، لكنه يتمتع بوعي أكبر بمصالحه الخاصة.
هذا الشعب، الذي تقل عداوته لإسرائيل مقارنة بعرب المنطقة، لا يرى فيها قضية ذات أولوية، بينما منطقتنا تحترق بسببها. وقد يكون مستقبل إيران مهيئاً لتحول علماني يحافظ على كيان الدولة، لكنه يُطيح بالنظام الحالي الذي أنهكها داخليًا وخارجيًا.
بالنسبة لنا كعرب، الخيارات المتاحة شديدة القسوة؛ الخيار الأول: هو الخضوع الكامل للقوى الطامعة، التي لن تكتفي باستغلال ثرواتنا؛ بل ستُمعن في تمزيق مجتمعاتنا عبر إثارة النزاعات الإثنية والمذهبية لفرض سيطرتها بشكل دائم. الخيار الثاني: هو التمسك بالمقاومة، خيارًا استراتيجيًا طويل الأمد، يتطلب الصبر والتضحية مهما كان الثمن فادحًا، لأن الكرامة لا تُشترى ولا تُستجدى.
لقد تمَّ تقسيم وطننا العربي بخبث ودهاء إلى كيانات صغيرة وغنية، لكنها مكبلة وغير قادرة على ممارسة السيادة على أراضيها، وأخرى دول تاريخية وكبيرة تئن تحت وطأة الفقر والصراعات الداخلية التي تنهش أوصالها.
في هذا المشهد المظلم، يبدو أن الأجيال القادمة ستتحمل وزر هذا الإرث الثقيل، لكنها قد تكون أيضًا شعلة الأمل التي تُعيد صياغة الحاضر وبناء مستقبل أكثر عدالة وكرامة.
نسأل الله أن يمنح هذه الأجيال الحكمة والشجاعة لتجاوز المحن، وأن تبقى قضايانا العادلة راسخة في الوجدان، مهما كانت المؤامرات كبيرة والمصاعب هائلة.