ورشة تفاعلية للجرحى ضمن مبادرة (عينك على اختصاصك) في جامعة طرطوس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
طرطوس-سانا
أقام فريق مشروع جريح الوطن بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ورشة تفاعلية لتعريف الجرحى الناجحين بشهادة الثانوية العامة الراغبين باستكمال تحصيلهم العلمي في الجامعة.
وتضمنت الورشة التي أقيمت في كلية الآداب بجامعة طرطوس شرحاً مفصلاً للجرحى عن كافة الاختصاصات الجامعية بمختلف الفروع، إضافة إلى برامج التعليم المفتوح والجامعة الافتراضية بحسب غنوة عبد الرحيم مدير فريق جريح الوطن بطرطوس، والتي بينت لمراسلة سانا أن الورشة هي استكمال للاتفاقية الموقعة بين المشروع ووزارة التعليم العالي والاتحاد الوطني لطلبة سورية، والتي تشمل تقديم ورشات تفاعلية حوارية تخصصية للجرحى ومنها مبادرة ” عينك على اختصاصك ” وتضم 65 جريحاً من الناجحين الراغبين بمتابعة تحصيلهم العلمي، وسيتم اليوم مع نهاية الورشة التسجيل المباشر للرغبات العلمية للجرحى.
نائب رئيس جامعة طرطوس للشؤون الإدارية والطلاب والتعليم المفتوح الدكتور أديب برهوم نوّه إلى أهمية اللقاء مع الجرحى الأبطال والاستماع إلى استفساراتهم وتساؤلاتهم، وتقديم المعلومات الأساسية لهم المتعلقة بكيفية التسجيل وإعطائهم لمحة عامة عن الاختصاصات العلمية بمختلف الكليات.
بدوره قدم رئيس فرع اتحاد الطلبة بطرطوس مصطفى الخطيب معلومات تفصيلية للجرحى عن مختلف الفروع والاختصاصات بجامعة طرطوس، إضافة إلى برنامج التعليم المفتوح والجامعة الإفتراضية مع آلية وشروط التسجيل ومراحل التعليم عموماً والمنح المقدمة للجرحى وذوي الشهداء، لافتاً إلى تخصيص مركز تسجيل للجرحى وذوي الشهداء والمفقودين في كلية السياحة بالمحافظة.
بدورهم عبر عدد من الجرحى عن ارتياحهم لهذه الورشة التفاعلية التي مكنتهم من معرفة وتحديد الفرع الذي يرغبون الدخول إليه.
الجريح ثائر حسين الناجح بشهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي قال: زودتنا الورشة بشروط وآلية القبول في الجامعة الافتراضية التي يرغب بالالتحاق بها لدراسة اختصاص الحقوق، فيما اعتبر الجريح علي غانم الناجح بالفرع العلمي أن الورشة قدمت له معلومات كافية جعلته أكثر قدرة على تحديد خياره العلمي الذي ينوي دراسته ليكمل مع رفاقه الجرحى رحلة الحياة بالعلم والدراسة بعزيمة وقوة أكبر مع وجود كل هذا الدعم والمساندة لهم.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل «مصرية - إسبانية» لتعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار
والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمباني بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،
كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
اقرأ أيضاً«وزير التعليم العالي»: قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية في زيارة تفقدية لمصابي غزة