الشارقة الرياضي و إتحاد الإمارات للرماية يبحثان سبل التعاون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الشارقة في 21 سبتمبر/وام / بحث سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي بمقر المجلس مع وفد إتحاد الإمارات للرماية برئاسة الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم رئيس مجلس الإدارة سبل التعاون بين الجانبين على صعيد توسيع قاعدة ممارسي رياضة الرماية في إمارة الشارقة، واستثمار ما تتمتع به من بنية تحتية متطورة للرياضة بوجه عام وللرماية بوجه خاص إضافة إلى بحث خطط وبرامج عدة لدعم انتشارها وتوسيع قاعدتها بالأندية.
حضر اللقاء سعادة سالم بن هويدن رئيس نادي الذيد الثقافي الرياضي و وفد الرماية الذي ضم كلا من حسن الشحي نائب رئيس الاتحاد وعلي عبدالله بنومه عضو مجلس الإدارة وطلال هندي المدير التنفيذي ومن جانب المجلس الرياضي كل من نبيل عاشور مدير إدارة الخدمات المساندة، ومحمد عبيد الحصان مدير إدارة شؤون الرياضة والتطوير، وزكية سهيل المشرخ مدير إدارة الاتصال الحكومي بالإنابة.
وأعرب الشيخ أحمد بن حشر عن شكره وامتنانه لمجلس الشارقة الرياضي على هذا اللقاء المثمر الذي ستظهر آثاره في المستقبل القريب من خلال برامج تنفيذية في معظم أندية الامارة، خصوصاً على صعيد الرماية بالبندقية والمسدس الهوائي لمسافة 10 أمتار بالنسبة للمراحل السنية الصغيرة.
وقال ان توسيع قاعدة الممارسين هي أهم خطوة في سبيل فرز الموهوبين وتأهليهم ليكونوا أبطالاً، مؤكدا أن مهارة الرماية تظهر في سن مبكرة لكنها تحتاج لمشوار طويل من التدريب والاحتكاك المستمر .
من جانبه اشاد سعادة عيسى هلال بجهود ومبادرات الشيخ أحمد بن حشر لدعم انتشار الرماية وصناعة أبطال جدد لها بين النشء، مؤكدا أن هذه الجهود تعززها موهبة رفيعة وخبرة ميدانية متميزة بوصفه بطل عالمي، أسعد الإمارات حكومة وشعبا وقتما حقق ذهبية أثينا 2004، حيث كانت أول ميدالية أولمبية في تاريخ الدولة.
وأشار إلى أن إمارة الشارقة لها حضور مميز على صعيد منتخبات الرماية، وأن نادي الذيد الثقافي الرياضي على وجه الخصوص يضم ميدانا للرماية وبنى تحتية وخدمات لهذه الرياضة ويتمتع بقاعدة كبيرة من الممارسين وقدم نخبة من اللاعبين في مختلف البطولات والمسابقات من أبناء المجتمع.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية”
انطلقت، أمس، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي نظمته ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في كلمة مسجلة بهذه المناسبة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
من جهتها أكدت سعادة حنان المحمود عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتعاون معاً لتوطيد العلاقات وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
من ناحيته توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت، في كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج.
وقال إن الهدف من اللقاء هو مد جسور التعاون لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، مؤكدا ثقته بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتم خلال الافتتاح، تكريم الشركاء وهم مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وبلدية الشارقة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء” قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات المستشار محمد الخالدي، استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول المجلس.وام