الخليل: وقفة إسنادية للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 50 يوماً
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شارك عشرات المواطنين وأهالي الأسرى، اليوم الخميس، في وقفة دعم وإسناد مع الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ50 على التوالي ضد الاعتقال الإداري، في داخل خيمة الإسناد التي أقيمت له وسط بلدة دورا جنوب الخليل.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالشراكة مع حركة فتح إقليم الجنوب منطقة دورا التنظيمية ومديرية التربية والتعليم جنوب الخليل، وبلدية دورا، يافطات كُتبت عليها عبارات اسناد للأسير الفسفوس وأسرانا البواسل، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، نائب أمين سرها، صبري صيدم، "تأتي هذه الوقفة اليوم لدعم الأسير كايد، في وقت سيقف فيه الرئيس محمود عباس على منصة الأمم المتحدة مطالبا بالإفراج عن أسرانا كافة من سجون الاحتلال".
وأكد أن القيادة الفلسطينية، تبذل كل جهد ممكن لمتابعة ملف الأسرى، وملف الأسير الفسفوس أحد أبناء حركة فتح الذي يخوض إضرابا مفتوحا منذ 50 يوما، محملا الاحتلال المسؤولية عن حياته التي يتعرض فيها للخطر الشديد.
من ناحيته، حذر المتحدث باسم نادي الاسير أمجد النجار، من ارتكاب الاحتلال جريمة بحق الأسير كايد الفسفوس، وتكرار ما حدث للأسير الشهيد خضر عدنان، الذي ارتقى شهيدا داخل الزنازين نتيجة الإهمال الطبي، مطالبا بأوسع تحرك شعبي وجماهيري في محافظات الوطن كافة للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عنه.
من جانبه، أكد رئيس بلدية دورا مهند عمرو، أن دورا بفعالياتها ومؤسساتها تدعم الأسير كايد الفسفوس، وهو أحد موظفي البلدية، مؤكدا أن حملة الدعم مستمرة حتى فك قيده من سجون الاحتلال، مطالبا الجميع بالوفاء للأسرى الذين ضحَّوا بحياتهم خلف القضبان.
أما مدير التربية والتعليم جنوب الخليل ياسر صالح، فقد أكد أن وزارة التربة والتعليم، دائما تساند الأسرى الأبطال، وتحافظ على المفاهيم الوطنية، وثقافة الإسناد لهم.
من ناحيته، أكد مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، أنه سيكون هناك المزيد من الفعاليات المساندة للأسرى، والأسير كايد الفسفوس خلال الأيام المقبلة.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسیر کاید الفسفوس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا خلال الـ20 يوما الماضية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيدا منذ استئناف حرب الإبادة وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية".
إبادة صادمة بحق الطفولة
وأشار إلى أنه "خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيدا".
وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم. الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم".
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين الفلسطينيين على مدار حرب الإبادة الجماعية، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.
الصمت الدولي
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ "المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم".
وذكر أن "استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم".
وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.
وختم قائلا: "لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين".