حمدان بن محمد:.

- "الجائزة إضافة نوعية تؤكد دور دولة الإمارات الرائد في رعاية حقوق العمال وتقدِّم نموذجاً عالمياً في الاهتمام بشريحة مجتمعية مهمة".

-سمو ولي عهد دبي يوجه بتوفير الدعم اللازم لتعزيز نجاح الجائزة نحو بناء مفاهيم وسياسات جديدة تدعم بناء مزيد من جسور التعاون بين الشركات وعمالها.
دبي في 21 سبتمبر /وام/ أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي راعي جائزة "تقدير" لرعاية العمال والشركات المتميزة، أن الجائزة تُشكل إضافة نوعية لرصيد دولة الإمارات ترسخ دورها في مجال رعاية حقوق العمال وتقديم نموذج يحتذى على المستوى الدولي في الاهتمام بشريحة مجتمعية مهمة تمثل عنصراً مؤثراً في معادلة التنمية بتحفيز المؤسسات والشركات على تقديم مستويات متقدمة من الرعاية والعناية للعمال.


ونوّه سموه بالأهداف النبيلة للجائزة العمالية الأولى من نوعها على مستوى العالم، وكونها تتماشى مع جهود حكومة دبي وتوجهاتها لتوفير بيئة عمالية متميزة ومتوازنة تحفظ للعمال والشركات حقوقهم المتبادلة، مشيراً إلى أن توسيع نطاق الجائزة لتشمل جميع القوى العاملة في العالم، يرسخ مكانة دبي نموذجا رائدا في تقديم المحفزات على التميز في المجالات كافة، وتهيئة المناخ الذي يكفل للجميع إطلاق الطاقات الكامنة للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة ضمن شتى القطاعات الإنتاجية على تنوع أشكالها.
ووجّه سمو ولي عهد دبي الجهات المعنية بتوفير الدعم اللازم لتعزيز مسيرة نجاح الجائزة للمضي قدماً في تحقيق أهدافها السامية وبناء مفاهيم وسياسات جديدة تدعم عملية بناء جسور التعاون المشترك وأفضل العلاقات بين الشركات وعمالها.
وأشاد سموه بجهود فريق عمل الجائزة ودعاهم إلى المزيد من العمل لتعزيز مسيرة التفوق والريادة في هذا المجال، ونقل تجارب النجاح التي تسجلها إلى مختلف المؤسسات المعنية بحقوق العمال على مستوى العالم.
وأعلنت الأمانة العامة لجائزة "تقدير"، بحضور سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، عن انطلاق فعاليات دورتها السادسة، وتوسيع نطاقها لتصبح جائزة عالمية، وذلك خلال مؤتمر صحفي قدمت خلاله تفاصيل النسخة الحالية والتي من المتوقع أن تشهد زيادة في عدد المشاركات، في ضوء النجاح الذي حققته دوراتها السابقة، والاهتمام الذي تحظى به على المستويين المحلي والدولي.

وقال سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب رئيس جائزة "تقدير": "نعمل وفق توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على تطوير الجائزة بشكل مستمر لتضم أكبر عدد من الأفراد والشركات، حيث تم توسيع نطاق الجائزة لتصبح جائزة عالمية بتصنيف 7 نجوم بدءاً من دورتها الحالية، وفتح باب التسجيل أمام الشركات والمؤسسات للفوز بهذه الجائزة ذات الأهداف السامية".
وتوجه سعادته إلى سمو راعي الجائزة، بجزيل الشكر لتوجيهات سموه ودعمه المستمر، مشيراً إلى أن الجائزة أسهمت في تحفيز فرق العمل على تحقيق إنجازات كبيرة وصلت بالجائزة إلى العالمية ما يعزز مكانة دبي التي تقدم نموذجاً عالمياً في الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية المهمة.
وحول رؤية وأهداف الجائزة قال اللواء عبيد بن سرور:" "تقدير" مبادرة حكومية استراتيجية فريدة من نوعها في العالم، انطلقت في العام 2016 وتعمل على نشر أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية القوى العاملة واحترام وتقدير إنجازات الشركات، بهدف ترسيخ بيئة عمل إيجابية تستثمر فيها إمكانات الافراد الكامنة واسهاماتهم الإبداعية وإبراز جهود دولة الإمارات في مجال رعاية القوى العاملة وضمان حقوقهم وفق أفضل المواثيق والمعايير العالمية في هذا المجال".
وحول خلفيات إطلاق الجائزة على المستوى العالمي أوضح أن الجائزة أسهمت على مدار دوراتها المتعاقبة في إحداث تغيير إيجابي كبير في حياة وبيئات عمل مئات الملايين من القوى العاملة والشركات حول العالم وأحدثت ردود فعل طيبة رصدتها الأمانة العامة للجائزة من قبل الشركات المشاركة خاصة الدولية والإقليمية منها العاملة في دبي، وأسهمت في مد جسور التواصل بين الشركات وعمالها، وتعزيز الولاء الوظيفي وتحسين الإنتاجية ومخرجات العمل وسرعة انجاز المشاريع.
وحول ما قدمته الجائزة من مبادرات في خدمة التميز في القطاع العمالي قال رئيس الجائزة:" لقد أطلقت الجائزة عدداً من المبادرات الخلاقة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم ومن أبرز هذه المبادرات توقيع مذكرات تفاهم مع 12 جهة حكومية في دبي تقوم بموجبها الأخيرة بتقديم حوافز كبيرة للشركات الفائزة بفئتي 4 و5 نجوم.. كما أطلقت بطاقة ذهبية تمنح للشركات المتميزة الفائزة بفئتي 4 – 5 نجوم لتنظيم عملية الحصول على محفزاتها الحكومية..وتتيح هذه البطاقة لحامليها من الشركات الحصول على حسومات ومزايا كبيرة تعزز من سمعتها محليا ودولية.. كما أطلقت بطاقة حسومات خاصة للعمال المتميزين مدعومة من 110 مراكز بيع بالتجزئة ومؤسسات تجارية متعددة الخدمات، مما يتيح لحامليها من العمال الذين يبلغ عددهم حالياً 210 آلاف عامل، توفير أكثر من 300 مليون درهم سنوياً، إذا ما وفر كل واحد منهم 1500 درهم فقط خلال سنتين هي مدى صلاحية البطاقة.
وكشف اللواء عبيد خلال المؤتمر عن إطلاق جائزة بقيمة مليون درهم سيتم منحها للشركة المتميزة التي ستحتل قائمة الشركات الفائزة بفئة 7 نجوم والحاصلة على أعلى رقم في التصنيف، بالإضافة الى منحها محفزات إضافية، تمنحها الأفضلية للفوز بالمشاريع محلية او عالمية.

ودعا رئيس الجائزة الشركات الوطنية والعالمية لاغتنام الفرصة والتنافس للفوز بهذه الجائزة السامية وأعرب عن بالغ تقديره لكل من يساهم في نجاح الجائزة وتعزيز أهدافها وعلى رأسهم الشركاء الاستراتيجيون في الجهات الحكومية والشركات الداعمة لبطاقة الحسومات العمالية.. موجهاً الشكر لشركة (أون باسيف) العالمية كراعي استراتيجي جديد، على دعمها ورعايتها للجائزة في موسمها السادس وعلى جهودها المميزة للتسويق للجائزة محليا وعالميا، بالاعتماد على فريق عملها الاحترافي وخبرائها في مجال التسويق والاعلام والذكاء الاصطناعي.
وشملت عملية تطوير استراتيجية الجائزة، إدخال تعديلات كبيرة على معايير الجائزة لمواكبة رؤيتها العالمية.. وحول أبرز هذه التعديلات قال العميد عبد الصمد حسين، مستشار التميز للجائزة:" سنسعى لجعل معايير الجائزة طريقة حياة للشركات وعمال العالم حيث ركزنا على الانتقال بمفهوم ما يسمى بالقوى العاملة التقليدية وأنصاف المهرة وغير المهرة، إلى عمال المعرفة والمهرة وأنصاف المهرة والانتقال من سياسات ردة الفعل إلى سياسات تمهًد لبناء استراتيجيات استباقية مبنية على استشراف المستقبل من أجل قطاع عمالي أكثر سعادة ونجاحا وانتاجية.. كما شملت التعديلات معايير تساهم في الانتقال من الأداء المؤسسي المقبول إلى الاداء المؤسسي الاستثنائي.
وحول أسباب تطوير معايير الجائزة قال العميد عبد الصمد حسين: "طوّرنا معايير الجائزة لرفع مستوى التحدي أمام الشركات حول العالم وزيادة مستويات التنافس على الريادة والتفوق في مجال الرعاية العمالية، ونحن على ثقة تامة بأن الشركات التي تتنافس على الفوز بهذه الفئة، ستسعى لتطوير سياساتها واجراءاتها مما يمهد الطريق أمامها للفوز، وبالتالي خلق بيئة عمل مثالية ترتقي بأداء قواها العاملة وتأهيلهم ليصبحوا عمالاً من فئة 7 نجوم أيضا".
وأضاف:" وُضعت معايير الجائزة الرئيسية والفرعية ومجالات الأداء وفقاً لأفضل الممارسات العالمية لتشمل الحقوق وتكافؤ الفرص، وبيئة العمل والسكن ومرافق ونشاطات الرياضة والترفيه والمواصلات والصحة والسلامة والرفاهية والتدريب والتطوير والارتقاء الوظيفي والتقدير والمكافآت، والتمكين والمشاركة والإبداع والابتكار".

وحول عمليات التسجيل للمشاركة في الجائزة قال المقدم خالد إسماعيل، الأمين العام للجائزة:" عمل فريق الجائزة التقني على إدخال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات التسجيل والتقييم لجعلها أكثر سلاسة وديناميكية".. مشيرا إلى بدء عمليات التسجيل للمشاركة في التنافس على الجائزة اعتباراً من اليوم.
وأضاف: " أن نظام التقييم المعتمد من قبل الجائزة هو نتاج عمليات تطوير استمرت لعدة أشهر للحصول على النتائج المرجوة مما يجعله الأول من نوعه في العالم، حيث تُعتمد منهجية الذكاء الاصطناعي في تقييم مدخلات طلبات الترشيح ومنح النتائج الخاصة بكل معيار من معايير الجائزة على حده".
وشهد المؤتمر الصحفي لإطلاق الجائزة في دورتها السادسة، توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جائزة تقدير وشركة (أون باسيف) وقع عن الجائزة سعادة اللواء عبيد بن سرور وعن الشركة المهندس محمد كمال، المدير التنفيذي للشركة.
وتعليقا على الشراكة الجديدة، عبّر المهندس محمد كمال، عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع جائزة "تقدير" وقال : "سعداء بالشراكة الاستراتيجية مع هذه الجائزة المتميزة، ونرى أن دولة الإمارات وإمارة دبي بشكل خاص تسعى لأخذ زمام المبادرة في تشجيع مفهوم الجودة الشاملة في كل مناحي الحياة، لا سيما فيما يتعلق بجودة سوق العمل وتشريعاته ومعاييره والارتقاء به إلى المكانة التي تليق بريادة دبي العالمية في كل المجالات، وهو ما يجعلنا حريصين على توظيف جميع خبراتنا وقدراتنا في مجال الإعلام والتقنية والذكاء الاصطناعي في تفعيل هذه الشراكة لتحقيق أعلى النتائج المرجوة وإضافة نجاحات جديدة لهذه الجائرة العالمية من خلال ذراع مجموعتنا الإعلامية "أوميديا" وكوادرها التي تتمتع بخبرة عالية في مجال العمل الإعلامي والتسويقي وفقاً لأحدث وأفضل المعايير والاتجاهات الإعلامية المعاصرة".
وأضاف: "ملتزمون منذ اللحظة الأولى لتوقيع هذه الشراكة الناجحة بالعمل على تقديم معايير مميزة للجائزة وتوفير كافة الخدمات الإعلامية والاستشارية مدعومة بالتغطية الاحترافية في كافة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على النحو الأمثل".

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: القوى العاملة دولة الإمارات مستوى العالم فی مجال

إقرأ أيضاً:

حرية على مقاس إسرائيل

«دون الولايات المتحدة لا توجد حرية في العالم». بهذه العبارة تشدَّق بنيامين نتنياهو؛ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، في مكالمته الهاتفية يوم الخميس الماضي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما كان يهنئه بعيد استقلال أمريكا الذي يوافق الرابع من يوليو من كل عام. وهكذا، فإن المسؤول الأول في الكيان المحتل الذي يحرم 21 ألف فلسطيني من حريتهم وراء السجون، ويحرم كذلك أكثر من مليوني فلسطيني من حريتهم بوضعهم في أكبر سجن مفتوح في العالم الذي هو قطاع غزة، يتحدث -بلا خجل- عن الحرية، بل ويحصرها في دولة يحفل تاريخها القصير هي الأخرى ليس فقط بحرمان ملايين البشر من حرياتهم؛ من فيتنام إلى أفغانستان وليس انتهاء بالعراق، بل وإبادتهم أيضًا بدم بارد. وإذا لم تستح فتشدّق بما شئت.

من تشدقات إسرائيل بالحرية أنها أسست منذ أكثر من ستين عاما جائزة ثقافية عالمية باسم المدينة الفلسطينية التي تحتلها؛ القدس. وللمفارقة، اختارت لها اسمًا رسميًّا هو «جائزة القدس لحرية الفرد في المجتمع»! تُمنح لُكتّاب وكاتبات تحتفي إنتاجاتهم الأدبية والفكرية بفكرة الحرية الفردية للإنسان والحثّ عليها، وقد ذكّرني بهذه الجائزة هذا الأسبوع وفاة أحد الفائزين بها وهو الروائي الألباني إسماعيل كاداريه الذي رحل عن عالمنا يوم الاثنين الماضي، وكان قد حصل عليها عام 2015 لأنه «كاتب متميِّز بالتعبير عن الحرية الإنسانية» كما قالت لجنة التحكيم. لم يكتفِ كاداريه، وهو القادم من دولة مسلمة، بقبول الجائزة، بل تبرع بتصريحٍ مُنافِق لإسرائيل قال فيه إن ما يجمع بلده ألبانيا بهذا الكيان المحتلّ أن كلًّا منهما «يناضل من أجل البقاء في محيط كريه»، وإذا لم تستح فنافِقْ بما شئت.

العجيب في أمر هذه الجائزة أن قائمة الذين نالوها من أدباء ومثقفي العالم الكبار طويلة، منذ تأسيسها عام 1963، فقد حصل عليها في دورتها الأولى الفيلسوف البريطاني برتراند راسل، وتوالى بعد ذلك منحُها كل سنتين إلى كبار مثقفي العالم من بورخيس، إلى سيمون دي بوفوار، إلى جراهام جرين، إلى كونديرا، إلى أرنستو ساباتو إلى سوزان سونتاج. ولا أحد من هؤلاء توقف للحظة وسأل نفسه: هل أنا منسجم مع ذاتي وأنا أقبل هذه الجائزة؟ ألستُ أسهم بقبولي إياها في تبييض وجهِ كيان محتلّ يحرم أصحاب الأرض حريتهم!». فعلى على سبيل المثال لم يستطع أن يقول «لا» لهذه الجائزة الشاعر المكسيكي الكبير أوكتافيو باث رغم أنه يقول إن «الحرية ليست فلسفة ولا حتى فكرة؛ إنها حركة وعي تقودنا في لحظات معينة إلى قول كلمتَيْن صغيرتَيْن: نعم أو لا». وقَبِلَها أيضًا الروائي البيروفي ماريو بارجاس يوسا رغم أنه يقول في خطاب فوزه بنوبل عام 2010: «لكي يزدهر الأدب في مجتمع، علينا بدايةً أن نصل إلى الثقافة العالية، إلى الحرية، إلى الرخاء، إلى العدالة، وإلا لما انوجدتْ أبدًا»، ولا أدري كيف رأى الحرية والعدالة في إسرائيل!

أما أول فائز بهذه الجائزة؛ الفيلسوف برتراند راسل، فإنه يجعل الحرية شرطًا للسعادة. يقول في كتابه «الطريق إلى السعادة»: «الرجل الذي لم يعترِهِ في حياته مكروه يحطم العزيمة سينظر إلى الجانب السعيد في الحياة، وذلك ما لم يكن هناك افتئات على حريته. وإلى حد كبير يرجع الزهد في الحياة في مجتمعنا المتحضر إلى العوامل التي تحد من حرية المرء، علمًا بأن الحرية أمر ضروري كي نشق طريقنا في الحياة». ويبدو أن الحرية التي يتحدث عنها راسل ليست حرية الجميع، وإنما حرية طبقة معينة من البشر، أولئك الذين وصفتهم في مقال سابق في هذه الزاوية بأن «عيونهم زرقاء، ويشاهدون نتفلكس».

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • روائي كويتي يحصد جائزة غسان كنفاني للرواية العربية
  • «الهيئة» تُطلق جائزة «الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية»
  • القومي للترجمة يطلق الدورة الثالثة من جوائزه السنوية
  • وزير الإسكان يتابع مع جميع الشركات العاملة بمشروعات العلمين الجديدة الموقف التنفيذى
  • «القومي للترجمة» يطلق الدورة الثالثة من جوائزه السنوية.. اعرف التفاصيل وشروط التقديم
  • لحصولهما على جائزة الأمير محمد بن فهد.. أمير القصيم يهنئ «الإسكان الأهلية» و«عنيزة الإنسانية»
  • حرية على مقاس إسرائيل
  • إحداث جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر
  • في دورتها الثانية .. جائزة عبدالفتاح صبري للقصة القصيرة تُكرّم الفائزين
  • جائزة عبد الفتاح صبري للقصة القصيرة تُكرّم الفائزين بدورتها الثانية