شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الاحتفال الفني لفرع مكتبة مصر العامة بحي شرق وتوزيع اللوازم المدرسية وحلويات المولد النبوي على الأطفال الأيتام بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي واقتراب المولد النبوي الشريف. عام دراسي جديد بالتعاون مع قصر ثقافة أحمد بهاء الدين والجمعية الهاشمية لتنمية المجتمع.

 وتأتي هذه الأنشطة في ضوء خطة المحافظة تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء الإنسان وخلق جيل واعي ومثقف قادر على مواجهة التحديات لتحقيق رؤية مصر 2030 استراتيجية وخطط التنمية المستدامة.


بدأت الأنشطة بتفقد محافظ أسيوط والأطفال المشاركين أنشطة وألعاب الأطفال التفاعلية، ثم تفقد مسرح وسينما الأطفال، ومن ثم حضور الفعالية الفنية والثقافية التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع أحمد بهاء الدين. قصر الثقافة والاستماع لبعض العروض الغنائية والأدعية الدينية والشعر للأطفال الموهوبين ثم ورش الرسم والتلوين للأطفال الأيتام. وقراءة الكتب والفقرات الأخرى.
وأراد المحافظ التقاط الصور مع الأطفال الأيتام وتوزيع الهدايا والحلويات عليهم لإدخال البهجة والسعادة عليهم. كما قام بتوزيع حقائب الظهر واللوازم المدرسية على الأطفال، وقرأ معهم النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية ورفع الأعلام المصرية.
وهنأ محافظ أسيوط الأطفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والعام الدراسي الجديد المقبل، مؤكدا أنه سيقدم كافة السبل الممكنة لتنفيذ الأنشطة والندوات وورش العمل بمكتبة مصر العامة للأطفال وخاصة الأيتام. ووجه مسؤولي جمعيات المجتمع المدني وقصور الثقافة بتنظيم رحلات منتظمة إلى المكتبة والاستفادة من الأنشطة والفعاليات وورش العمل. الدورات التدريبية وتنمية وتشجيع المهارات الابتكارية والمواهب الفنية لدى الأطفال لما لها من تأثير على عقليتهم وشخصيتهم، داعين الله أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها وشرطتها وقواتها المسلحة من أي مكروه.
ووجه المحافظ الشكر لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين على تميزها واهتمامها بالأطفال الموهوبين، وأثنى على العروض التي قدموها. كما وجه الشكر للقائمين على جمعية الهاشمي لخدمة المجتمع، ودعا مؤسسات المجتمع المدني إلى تفعيل المشاركة المجتمعية ودعم ورعاية أنشطة الأطفال وأنشطة مكتبة مصر العامة لتنمية مواهب الأطفال.

محافظ أسيوط يشهد الاحتفال بمكتبة مصر العامة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ أسیوط مصر العامة

إقرأ أيضاً:

عناقيد الخوف .. مجموعة قصصية نُوقشت بمكتبة القاهرة

بمشاركة لفيف من النقاد والكتّاب وبحضور الكاتبة نبيلة هاشم نظمت مكتبة القاهرة الكبرى مساء الأربعاء 15 يناير 2025م برعاية معالي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي وبإشراف الكاتب يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة ندوة ثقافيـــة لعرض ومناقشة المجموعة القصصية:
عناقيد الخوف  للكاتبة نبيلة هاشم.

 

استضاف اللقاء نخبة من المبدعين والنقاد لمناقشة المجموعة القصصية ، من بينهم: الروائية ميرفت البربري والشاعر عبد العليم إسماعيل والروائي حسين بكري وقدم وأدار اللقاء الكاتب يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة .
 

 

تناول اللقاء عرض مواضيع وأفكار المجموعة القصصية ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التجربة الأدبية للكاتبة نبيلة هاشم، حيث تلقى المجموعة القصصية “عناقيد الخوف” الضوء على جوانب إنسانية ومواقف حياتية واجتماعية عميقة ، وقد تطرق النقاش إلى تقديم تحليل أدبي ثري كشف عن أساليب الكتابة التي اعتمدتها المؤلفة فى مجموعتها بالإضافة إلى عرض وجهات نظر مختلفة من كبار الأدباء والمبدعين الذين شاركوا في اللقاء.

مكتبة القاهرة الكبرى

هي واحدة من أهم الأماكن الثقافية في مصر التي توفر لك ما يقرب من 200 ألف عنوان مهم ونادر في عالم الكتب

تاريخها

قبل 112 عاماً، وبالتحديد في عام 1902 بنى تاجر غلال يهودي، قصراً أنيقاً، في أحضان نيل مصر، وبالتحديد في جزيرة الزمالك، أحد أرقى أحياء القاهرة، ثم اشترته منه، بعد فترة، الأميرة سميحة كامل، الابنة الوسطى للسلطان حسين كامل الذي حكم مصر في الفترة من 1914 إلى 1917، وحولته إلى ما يشبه الصالون الأدبي والفني..

وظلت تقيم فيه حتى وفاتها في عام 1984، ومن ثم كانت وصيتها بأن يجري وقف القصر لأغراض ثقافية.. ومن هنا كانت البداية، بداية انطلاق شعاع واحة معرفية عامرة بشتى صنوف الإبداع تحت لافتة «مكتبة القاهرة الكبرى». وها هي ترسخ مكانتها حاليا، كواحة وواجهة نوعية لرسالة التنوير، مذ قرابة القرن من الزمان.

حينما تتوقف أمام المبنى الذي يأخذ رقم 15 شارع محمد مظهر بمنطقة الزمالك، فأنت تجد نفسك أمام قصر فخم يعلوه برج شامخ، يشبه أبراج الحصون والقلاع الحربية القديمة، وهو ذاته الذي أضحى في الوقت الحالي، «مكتبة القاهرة الكبرى» التي افتتحت في عام 1995 كواحدة من أكبر المكتبات العامة بمصر.

ولم تكن سميحة كامل تدرك وقت قررت أن يتحول قصرها إلى مكتبة، أنه سيتحول إلى ثاني أكبر مكتبة في القاهرة، بعد دار الكتب والوثائق، لتعد مكانا مميزا لمن أراد القراءة والاطلاع، ولتستقطب آلاف الرواد يومياً، ممن وجدوا بين جدرانها المعرفة التي يبحثون عنها، وجاء افتتاح المكتبة في الرابع والعشرين من شهر يناير لعام 1995 بإيعاز من كامل الزهيري، الذي تولى رئاستها في ما بعد..

حيث عرض فكرة تحويل هذا القصر إلى مكتبة عامة تخدم القاهرة وضواحيها، وأن يطلق عليها اسم «مكتبة القاهرة الكبرى» لتعد تلك الفكرة بمثابة خطوة جديدة لطريق الثقافة، من أجل تحقيق طفرة حقيقية في الإضافة للمحتوى الثقافي المصري المعاصر..

واستطاعت تقديم الثقافة في منطقة لا تخلو من الأشجار والشوارع الممهدة، وزقزقات العصافير التي تصاحب رواد المكتبة، لتخلق عالما وأجواء معرفية لا تتوافر في كثير من الأماكن داخل مصر الصاخبة ليلا ونهارا.

120 ألف كتاب ومجلد

يتكون القصر من ثلاثة طوابق علوية، بجانب طابق سفلي وآخر تحت الأرض، وللقصر أربع وجهات، تعد الرئيسية منها الواجهة الغربية التي تشرف على شارع محمد مظهر، ويتوسطها المدخل الرئيسي والمصنوعة سلالمه من الرخام الحديث، أما الواجهة الجنوبية فتطل على داخل القصر، بينما تطل الواجهة الشرقية على الحديقة داخل القصر.

أما في ما يخص الصالة الرئيسية ضمن الطابق الأول، فهي عبارة عن صالة يوجد في داخلها سلم يؤدي إلى الأدوار العليا، وفي داخل تلك الأدوار مجموعة من الغرف والقاعات المتأثرة بالطراز الأوروبي، فزخارف الصالة عبارة عن زخارف ذات أشكال أوراق نباتية، وزخارف تبدو بأشكال أطباق نجمية.. كما أنه رسمت شرق هذه الصالة زخارف نباتات معقدة على الجدران.

خدمات شاملة

ويتكون الطابق الثاني في المكتبة، من قاعة علوم وتكنولوجيا بمختلف فروعها، بينما يضم الطابق الثالث قاعة للصوتيات والمرئيات بجانب مجموعة من أجهزة الـدي في دي: (DVD )، وأجهزة التسجيل الصوتي لسماع الموسيقى ومشاهدة الأفلام التسجيلية والندوات، والمكتبة المسجلة، بالإضافة إلى القنوات الفضائية. وهنالك في الدور السفلي..

والذي يقبع «تحت الأرض» معظم الكتب التي تتألف منها المكتبة، وتحتوي حجراته على نحو 120 ألف مجلد وكتاب، أبرزها إصدارات الهيئة العامة للكتاب، ومكتبة الأسرة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وغيرها من إصدارات وزارة الثقافة، ومعها بطبيعة الحال، العديد من كتب التراث، والمعاجم الشهيرة..

والكتب الأكاديمية الهامة. وهناك أيضا، غرف الخدمات الفنية وقاعة للطفل وقاعة عامة للندوات والتي تتسع لـ200 مقعد وتصلح لعرض الأفلام والمؤتمرات والمسرح.

تحديات

واجهت المكتبة بعض التحديات التي كادت أن تذهب بها الى غياهب النسيان، ولكن إصرار المكتبة على المضي قدمًا كان محفزًا لأن تواكب أحدث الطرق التكنولوجية من خلال فهرسة كتبها وموضوعاتها، لتنجح بفضل هذه المبادرة، في تحويل البيانات لتكون وفق نظام (أليس): ALIS، الذي يستخدمه مجلس الوزراء المصري..فنظام المكتبة لم يكن يدعم معيار مارك للتسجيلات الببليوغرافية، لتصبح تلك هي نقطة الصعوبة في التحويل من النظام غير المعياري، لكن بجهد القائمين عليها، استطاعت المكتبة تحويل بياناتها إلى معيار مارك.

واستطاعت المكتبة أن تتغلب على التحديات الرقمية.. وعلى المصاعب التي فرضتها ضرورات العصر، بمنتهى السلاسة. كما انه لا تقتصر خدماتها على الطلاب المصريين، بل تعنى أيضًا بالعرب والأجانب، فالمعرفة هي رسالتها الأهم دون تمييز جنسية أو دين.

وبجانب ما استحدث من نظم الفهرسة، وفرت المكتبة خدمات أخرى، من أبرزها: خدمة المعلومات بالتليفون والفاكس .. حيث يمكن لأي زائر أن يستعلم عما يريده من خلال وسائل التواصل التي تتيحها المكتبة، بالإضافة إلى نادي تكنولوجيا المعلومات، وكذلك تقديم خدمة البث الانتقائي للمعلومات والإحاطة الجارية، هذا إلى جانب إصدار سلسلة كتب ودراسات، وتنظيم برنامج للنشاط الثقافي والفني للكبار والصغار تغطيه كل وسائل الإعلام المختلفة.

تعود جذور تشييد مبناها إلى العام 1902 حين بنى تاجر غلال يهودي قصراً أنيقاً في أحضان نيل مصر وتحديداً في جزيرة الزمالك

الأميرة سميحة كامل (الابنة الوسطى للسلطان حسين كامل) اشترت القصر وحولته إلى ما يشبه الصالون الأدبي والفني ثم ظلت تقيم فيه حتى وفاتها سنة 1984

«وقف القصر لأغراض ثقافية» وصية الأميرة سميحة تلك كانت منطلقاً لبروز المكتبة/القصر كواحة معرفية عامرة بشتى صنوف الإبداع

افتتحت المكتبة رسمياً في 1995 وغدت واحدة من كبرى المكتبات العامة في مصر شامخة ببنائها الفخم والجاذب الذي يعلوه برج فريد

نحو 120 ألف مجلد وكتاب أبرزها من إصدارات الهيئة العامة للكتاب ومكتبة الأسرة والهيئة العامة لقصور الثقافة والمؤلفات الصادرة عن وزارة الثقافة

كتب تراثية متنوعة ومعاجم شهيرة ومؤلفات أكاديمية عديدة تضمها أرفف القاعات المختلفة

خدمات فنية وقاعة للطفل أخرى عامة للندوات تتسع لـ200 مقعد وتصلح لعرض الأفلام والمؤتمرات والمسرح

قاعات وفنون وحواسيب وفق أرقى المضامين ومستويات التطور

يحتوي الطابق الأرضي في القصر/ المكتبة، على: قاعة كبار الزوار وقاعة الاستقبال والعلاقات العامة وشؤون العضوية، قاعة الاجتماعات الرئيسية وورش العمل، في حين يحتوي الطابق الأول على مركز أبحاث مصر والقاهرة، بالإضافة إلى قاعة الدوريات العامة والصحف والمجلات بمختلف إصداراتها.

وذلك إلى جانب قاعة الفنون وقاعة الخرائط، ومعمل حاسب آلي وتدريب اللغات. ويتميز بتجهيزاته النوعية، واشتماله على كافة ما يحتاجه المتخصصون والمعنيون. ويبدو جليا فيه مستوى التطوير والتحسين المتتابع.

 

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من النيابة بشأن القائمين على تبني الأطفال الأيتام
  • محافظ المنيا يرأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة مصر العامة
  • ضبط القائمين على إدارة 9 صفحات تروج لتبني الأطفال الأيتام
  • «الداخلية» ترصد 9 صفحات وهمية بتهمة النصب على راغبي تبني الأطفال الأيتام
  • الأمن يضبط مسئولي 9 صفحات بمواقع التواصل الاجتماعى تروج لتبنى الأطفال الأيتام
  • محافظ المنيا يترأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة مصر العامة ويتفقد أقسامها
  • عناقيد الخوف .. مجموعة قصصية نُوقشت بمكتبة القاهرة
  • "التربية للطفولة المبكرة" بأسيوط تعلن بدء التقديم بالنادي الشتوي للأطفال خلال إجازة نصف العام
  • محافظ أسيوط يشهد مبادرة توزيع 10 آلاف لوح فوم لزراعة 2 مليون شتلة
  • لزراعة 2 مليون شتلة..محافظ أسيوط يشهد مبادرة توزيع 10 آلاف لوح فوم على طلاب المدارس الزراعية