اليوم.. اجتماع مجلس الأعمال الأردني الألماني للطاقة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استضافت الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة اليوم الخميس الموافق ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ الاجتماع الثالث لمجلس الأعمال الأردني الألماني للطاقة.
تم إفتتاح الإجتماع الثالث عبر تقنية الإتصال المرئي تحت رعاية كل من عطوفة المهندسة أماني العزام الأمين العام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية ونائب السفير فلوريان رايندل، نائب سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية في المملكة الأردنية الهاشمية، و آنا جاكوبس شلايثوف، رئيس قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط في الوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي.
يهدف مجلس الأعمال الأردني الألماني للطاقة إلى تنظيم لقاء بين ممثلين أردنيين وألمان من القطاع العام والخاص لمناقشة فرص التعاون والاستثمار في قطاع الطاقة الأردني والعمل المشترك على إيجاد إمدادات طاقة مستدامة وميسورة وموثوقة في الأردن.
بدأ الإجتماع بعرض نبذة عن نتائج الاجتماع الأول والثاني لمجلس الأعمال الأردني الألماني للطاقة، كما تم عقد جلسة حوارية لمناقشة قانون الاستثمار الجديد وكيف يؤثر هذا القانون على فرص الاستثمار في مجال الطاقة في الأردن.
نبذة عن الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة
تم تأسيس الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة بناءً على إعلان نوايا مشترك تم توقيعه من قبل حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية في أبريل 2019. وبهذا، يعد الأردن واحداً من اكثر من 20 دولة أقامت معها ألمانيا شراكات وحوارات في مجال الطاقة ، حيث إن الهدف من هذا التعاون هو تحفيز الحوار وتبادل الخبرات بين صانعي القرار، قطاع الأعمال، الجهات الأكاديمية والمجتمع المدني بين البلدين لتسريع التحول إلي الطاقة المتجددة.
وتدار الشراكة الأردنية الألمانية في مجال الطاقة من قبل كل من الوزارة الاتحادية الألمانية لشؤون الاقتصاد وحماية المناخ ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية. كما تقوم ال Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH بتسهيل أعمال الشراكة الأردنية الألمانية من مقريها في عمان وبرلين وكذلك تقوم DEinternational وهي وحدة الخدمات بالغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بدعم تسيير اجتماع مجلس الأعمال الأردني الألماني للطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.وام