التقى المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة مع لوبابالو أوسكار محافظ كيب الشرقية بجنوب أفريقيا والوفد المرافق له في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة لعقد عدة لقاءات ثنائية والقيام بجولات وزيارات ميدانية.

نقل "الصياد" للوفد تحيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي يحضر اللقاء نيابة عنه، مرحبا بالوفد في القاهرة واشار الى التوجيهات السياسية نحو تعزيز العلاقات مع كافة الدول الأفريقية، كما عرض المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها استراتيجية التنمية الزراعية المصرية، حيث توسعت الدولة في الإنتاج الزراعي بشكل راسي وافقي وتحسين الأصناف النباتية تحقيقا للاستغلال الامثل من وحدة التربة والمياه، وما وصلت له مصر من ترتيب عالمي متقدم في مجال الاستزراع السمكي وكذا الإنتاج الداجني.

ومن جانبه أعرب المحافظ عن انبهار الوفد بما شاهدوه من تقدم وتطوير عمراني كبير في مصر والمتمثل في العاصمة الإدارية الجديدة ورغبته في التعاون بين الدولة المصرية ومحافظة كيب الشرقية والتي تعتبر من أكبر ٣ مقاطعات في جنوب أفريقيا.
وهي مسقط رأس الزعيم نيلسون مانديلا والذي قام بزيارة لمصر لأول مرة في ١٩٦٢، كما أشاد بالمشروع الافريقي الهام وهو طريق القاهرة - كيب تاون والذي أكد انه بمثابة شريان حياة القارة السمراء.

وأضاف أن الوفد المرفق له يضم مسئولين عن مختلف القطاعات الزراعية والتنمية الريفية في محافظته، كما أكد ان هذه الزيارة تأتي للاطلاع على ما وصلت اليه مصر في مختلف المناحي التنموية، كما أنه حريص علي الاستفادة من خبرة مصر في الاستزراع السمكي، والتعاون على المستوي الأكاديمي، وانتهى الاجتماع الي ضرورة تعزيز التعاون الزراعي من خلال تشكيل لجنة فنية زراعية متخصصة لمناقشة الموضوعات المختلفة المعلقة بالزراعة، وايضا العمل علي زيادة حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين والمضى قدما في توقيع مذكرات بين الجانبين والبدء في تفعيل تلك المذكرات في محافظة كيب الشرقية، هذا وقد حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومن الجانب الجنوب أفريقي السيد ماشيمباي - سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة والسيدة بيترز وزيرة التنمية الريفية والإصلاح الزراعي بالمحافظة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: شعوب أفريقيا تدفع الثمن بسبب الآثار الدامية لتغير المناخ

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة معAlbert G. DOLE سفير كوت ديفوار بمصر ، لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في ملف البيئة وتغير المناخ، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، وقيادات الوزارة المعنية.

وأعربت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في بداية اللقاء عن تمنياتها بعام جديد يشهد توطيد للعلاقات الثنائية في ملف البيئة على مختلف المستويات، في ظل تقدير مصر للعلاقة الوثيقة بين البلدين، والاستعداد لتقديم كافة سبل التعاون والدعم لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على عمق التعاون المشترك في ملف البيئة في إطار المجموعة الأفريقية، مشيدة باستضافة دولة كوت ديفوار للدورة الأخيرة للمؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بشؤون البيئة فى سبتمبر الماضى والذي شهد اتفاق بين البلدين على توطيد أطر التعاون بين البلدين في ملف البيئة في مجالات محددة متضمنة تنمية القدرات والتدريب المشترك وتبادل الخبرات.

وأوضحت وزيرة البيئة ان ملف تغير المناخ من المجالات ذات التحدي المشترك للدولتين الإفريقيتين، فبالرغم من أن انبعاثات القارة الافريقية لا تتعدى ٤٪؜ من الانبعاثات العالمية، إلا  أن شعوبها تدفع الثمن بسبب الآثار الدامية لتغير المناخ، وأكبر دليل على ذلك تناقص مساحات الغابات، لذا يعد مجال التكيف أحد المجالات الهامة للتعاون المشترك خلال الفترة القادمة، خاصة مع استضافة مصر حاليا للمركز الأقليمي الأفريقي التابع لنيباد المعني بتقديم الدعم للدول الافريقية لتقديم مشروعات للتكيف، وسيتم تفعيله فى يونيو القادم.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ مشروع مشترك يربط التصحر بتغير المناخ والتنوع البيولوجي باعتبارها من التحديات الحيوية المشتركة، بحيث يشمل التكيف مجال استصلاح الأراضي والحفاظ على الموارد الطبيعية كجزء من اتفاقية التنوع البيولوجي، خاصة في إطار القرارات الأخيرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتصحر الذي عقد منذ أوائل الشهر الحالى، وحث بشكل صريح على الربط بين ملفات التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي.

ولفتت وزيرة البيئة أيضاً إلى إمكانية الاستفادة من التجربة المصرية في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تعد دولتى مصر والمغرب من أكبر الدول الأفريقية التي حققت تقدما في ملف تغير المناخ خاصة في الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى الخطة المصرية الطموحة كجزء من جهود مواجهة آثار تغير المناخ بالوصول لنسبة ٤٢٪؜ طاقة جديدة ومتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠ ، ودور القطاع الخاص المصري في تصميم وإنشاء محطات الطاقة الشمسية والرياح، وإمكانية تعزيز التعاون المشترك  بين القطاع الخاص في البلدين في هذا المجال.

ومن جانبه، أعرب سفير دولة كوت ديفوار عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون المشترك مع مصر في مجال البيئة وصون الموارد الطبيعية، في ظل الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين،  والاستفادة من الخبرات المصرية في مواجهة التحديات البيئية المشتركة، والدور المصري في ملف البيئة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في مجال تغير المناخ والتصحر .

وثمن السفير الايفواري حرص مصر على تعزيز التعاون في ملف البيئة، وخارطة الطريق التي عرضتها وزيرة البيئة المصرية للتعاون المستقبلي، متطلعا لتوقيع مذكرة تفاهم قريبا بين البلدين في مجال البيئة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: شعوب أفريقيا تدفع الثمن بسبب الآثار الدامية لتغير المناخ
  • تعرف على أهداف صندوق التكافل الزراعي.. إنفوجراف
  • تأمين وتمويل وحماية للفلاحين ..ننشر أهداف صندوق التكافل الزراعي
  • "الزراعة" تنشر انفوجراف للتعريف بأهداف صندوق التكافل الزراعي
  • الإصلاح الزراعي يتجاوز 650 مليون جنيه إيرادات خلال الشهور الـ6 الأخيرة
  • الإصلاح الزراعي يسترد ١١ فدان من ٥ منتفعين بسبب مخالفة الغرض والتصرف للغير
  • وزير الزراعة يترأس الاجتماع الأول لصندوق التكافل الزراعي
  • وزير الزراعة يترأس مجلسي إدارة الإصلاح الزراعي وصندوق الأراضي
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع رئيس هيئة سلامة الغذاء التعاون المشترك
  • "الزراعة" تطلق منافذها المتحركة المحملة بالسلع الغذائية في المحافظات