شركة “بارادايم ثري دي” تفتتح منشأة طباعة ثلاثية الأبعاد بتقنية ستراتاسيس باستثمارات بلغت 20 مليون درهم في دبي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي – الوطن
أعلنت شركة “بارادايم ثري دي” اليوم عن افتتاح أول منشأة طباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة قطع غيار الطائرات في دبي بتكلفة اجمالية بلغت 3 ملايين دولار أمريكي، وهي المنشأة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط لإنتاج قطع الغيار وفقاً للبند 21 من معايير وكالة سلامة الطيران الأوروبية الخاصة بصناعة قطع غيار الطائرات.
وستركز المنشأة في مراحلها الأولى على إنتاج قطع غيار لرفد صناعة الطيران في المنطقة من خلال الطابعات الصناعية ثلاثية الأبعاد المتطورة والتي استوردتها من شركة “ستراتاسيس” المحدودة (المدرجة في سوق ناسداك تحت الرمز: SSYS). وستبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع الذي تبلغ مساحته 10,750 قدماً مربعاً في منطقة جبل علي الصناعية في البداية حوالي 2,000 قطعة غيار مصنّعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مع توقعات بارتفاع الطاقة الإنتاجية إلى حوالي 20,000 قطعة سنوياً خلال العقد المقبل.
وستشمل القطع النموذجية التي يتم تصنيعها في المنشأة المكونات الداخلية للطائرات من مقاعد ومراحيض وقنوات التبريد الإلكترونية وقنوات نظام التحكم بالبيئة وسكك الأسلاك والمرشحات والتوربينات الدقيقة ومانعات التسرب ووصلات المكونات ببعضها البعض ومنافذ سحب الهواء المتشعبة وغيرها من المكونات. جدير بالذكر أن الشركات الرائدة في تصنيع المكونات الداخلية للطائرات ومقصوراتها الداخلية في جميع أنحاء العالم بما فيها شركات بوينج وكولينز وأيروسبيس وبي إيه إي سيستمز وإيرباص وديهل للطيران وسافران سيتس تستخدم أنظمة تصنيع ثلاثية الأبعاد من إنتاج شركة ستراتاسيس.
وفي هذا الصدد، أكد السيد أندرياس لانغفيلد، رئيس شركة ستراتاسيس في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تميز المنشأة الجديدة التي افتتحتها “بارادايم ثري دي” مشيراً أن ما يعكس تفردها عن غيرها كونها المزود الوحيد الذي سيتم منحه الترخيص لإنتاج مكونات الطائرات الخاصة والتجارية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى الشرق الأوسط.
وأضاف: “إن وجود هذه المنشأة بهذه القدرة الإنتاجية في دبي سيختصر المدة اللازمة لاستلام قطع الغيار بما يصل إلى أسابيع وربما حتى أشهرا، ما سيساعد شركات الطيران على إبقاء طائراتها قيد التشغيل بشكل يتيح لهم تنظيم جدول أعمال الصيانة بشكل مدروس. فلن يقلل هذا من التكاليف التشغيلية وحسب، لا سيما فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية، بل سيقلل أيضاً من التأثير السلبي لعمليات نقل قطع الغيار هذه على البيئة”.
وقد دخلت شركة “بارادايم ثري دي” في شراكة استراتيجية مع شركة “ديزاين تو مانيوفاكتورينغ”، الشريك البلاتيني لشركة “ستراتاسيس” في دبي، ومع شركة “إيه إم كرافت” المرخصة لإنتاج مكونات الطائرات، والتي تتخذ من لاتفيا مقرا لها، والحاصلة على موافقة واعتماد وكالة سلامة الطيران الأوروبية.
وقامت شركة “ديزاين تو مانيوفاكتورينغ” بتركيب الطابعات ثلاثية الأبعاد في المنشأة الجديدة، وسيقع على عاتقها مسؤولية تشغيلها ومراقبتها على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. وبفضل هذه الشراكة، ستصبح شركة “بارادايم ثري دي” أول شركة تصنيع خارج الاتحاد الأوروبي تعمل تحت ترخيص شركة “إيه إم كرافت”. حيث ستدعم “بارادايم ثري دي” في مسعاها للحصول على موافقة الإنتاج المحلي، ما سيمكنها من تقديم خدمات التصنيع على مستوى إقليمي لمشغلي شركات الطيران المحلية.
من جانبة، شدد السيد كيرياكوس بابانتونيو، المدير التنفيذي للمجموعة في شركة “ديزاين تو مانيوفاكتورينغ”، على التزام الشركة بالتعاون مع شركة “بارادايم ثري دي” و شركة “ستراتاسيس” بدعم رؤية حكومة الإمارات بتطوير قطاع التصنيع لديها من خلال مبادرات خلاقة مثل (مشروع 300 مليار)، مشيراً إلى أن اهم ما يميز المصنع الجديد عن غيره من مرافق التصنيع الإقليمية هو استخدامه طابعات “ستراتاسيس” ثلاثية الأبعاد في عمليات الإنتاج الرئيسية، ما سيسمح للشركة بتلبية احتياجات العملاء بكامل الثقة في مختلف القطاعات الحيوية كقطاع الطيران. وعبر عن امله وتفاؤله بإمكانيات المصنع الجديد في خدمة سوق الإمارات وكافة أسواق المنطقة”.
بدوره، قال السيد جانيس جاتنيكس، الرئيس التنفيذي لشركة “إيه إم كرافت”، أن مصنع “بارادايم ثري دي” سيفتح الباب أمام شركات الطيران الإقليمية والعالمية للاستفادة من ميزات التصنيع اللامركزي والتصنيع عند الطلب لاسيما وأن شركات الطيران تعمل على نطاق عالمي، مؤكداً حرص “إيه إم كرافت” على تقديم يد العون والمساعدة لشركة “بارادايم ثري دي” في تحقيق أهدافها المتمثلة في أن تصبح محطّة متكاملة تقدم كافة خدمات تصميم وتصنيع وتركيب مكونات الطائرات المعتمدة بشكل فوري.
ومن المتوقع أن يحقق مصنع جبل علي نجاحاً باهراً، وفي هذا السياق، تخطط “بارادايم ثري دي” لتوسيع نطاق أعمالها لتشمل قطاعات صناعية أخرى متنوعة. وفي هذا الإطار، أشار السيد محمد جمعة، الشريك المؤسس ومالك شركة “بارادايم ثري دي”، أن التقنيات المتقدمة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد تعد ركيزة مهمة في تحفيز نمو قطاع التصنيع بالمنطقة. وأكد أن التزام دولة الإمارات بتبني الابتكار كأسلوب أساسي في تطوير قطاعاتها المختلفة، ودعم الحكومة الكبير للمشروعات التي تعتمد على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الصناعة، مهد الطريق أمام ثورة في عالم التصنيع الرقمي الجديدة في المنطقة.
وتابع قائلاً: ” إن إثبات كفاءتنا في قطاع الطيران، الذي يُعرف بتشريعاته الصارمة ومعاييره العالية، سيتيح لنا فرصة تسليط الضوء على الفوائد المتعددة لتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وسيمكننا ذلك من التوسع في قطاعات صناعية أخرى متوازية، مثل قطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية الأخرى، مستغلين القدرات والتكنولوجيا التي نملكها”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطباعة ثلاثیة الأبعاد شرکات الطیران فی دبی
إقرأ أيضاً:
شركة صافر) ” قصة نجاح “في مواجهة التحديات ٠٠٠!!؟
شمسان بوست / متابعات:
* تمتلك شركة صافر قيادة وكوادر وطنية محل فخر واعتزاز…
* القطاع” 18″ واعد بالفرص الاستثمارية
*دعم كهرباء عدن ب(4000) برميل من النفط الخام
شركة صافر اسم أشهر من “نار على علم ” لشركة وطنية رائدة في مجال إنتاج مصادر الطاقة.
* ولغة الإنجازات والارقام هي وحدها القادرة على تفنيد كل الاشاعات وتكميم كل الأفواه المغرضة التي تحاول النيل من شركة صافر الوطنية…!!!
*نشأة شركة صافر:
* عندما نتكلم أو نكتب عن شركة صافر. نتكلم عن شركة وطنية رائدة بكل المقاييس في مجال استكشاف وانتاج النفط…
ففي 15 نوفمبر 2005، بدأت شركة صافر عمليات الاستكشاف والإنتاج في تشغيل وإدارة جميع العمليات البترولية في قطاع 18 في مأرب – الجوف بدأت الشركة بتشغيل المنشآت وإدارة العمليات بكوادر وخبرات من مختلف الجنسيات وكانت تمثل العمالة الوطنية آنذاك أكثر من 75% من القوى العاملة
وقد عملت الشركة على تأهيل الكوادر الوطنية من خلال توفير المنح الدراسية لهم في كليات النفط والبترول في كل من جامعة عدن وحضرموت وشبوة، بالإضافة إلى تأهيلهم في المعاهد المتخصصة الأخرى وكذا إشراك البعض في منح الابتعاث للخارج.
وليصل عدد الكوادر الوطنية ما نسبته 99٪
وقد اثبت المهندسون والفنيون اليمنيون جدارتهم في إدارة وعمل شركة صافر
فنيا وهندسيا وإداريا وبكل كفاء واقتدار.
وتمكنت الشركة وبكل ثقة من تشغيل حقول الإنتاج في قطاع 18 في محافظة مأرب، والذي يعد أكبر مجمع نفطي تجاري في اليمن حتى الآن.
*وتمكنت الشركة من تجاوز تحديات المرحلة ومواكبة المنجزات في مجال الاستكشاف والإنتاج
من خلال اهتمامها بالكادر المحلي وبتلك الأعمال المرتبطة بالمنجزات التقنية والفنية في مجالات الاستكشاف والإنتاج وصيانة المنشآت وتعزيز مستوى الأمن والسلامة في مواقع العمل المختلفة.
وبالرغم من الحرب المستمرة في البلاد منذ 26 مارس 2015، فقد استطاعت الشركة وبفضل كوادرها الوطنية المخلصة في تجاوز كافة التحديات الأمنية والمالية والفنية التي سببتها الحرب واستمرت الشركة في تشغيل وصيانة جميع المنشآت وإنتاج النفط والغاز دون توقف.
* هذا التوجه في تطوير وتحسين عمل الشركة رافقه أيضا اهتمام كبير بأعمال الصيانة الدورية و صيانة الحقول وتأمين مخاطر بعض الآبار ، كما حرصت الشركة في الحفاظ ،على احتياطي النفط والغاز في القطاع من خلال عمليات التدوير للغاز المنتج Gas Recycling و المحافظة على منشآت الإنتاج وصيانتها وضمان جاهزيتها الدائمة للعمل ، كما تم إنجاز بعض العمليات المرتبطة بتحديث مصفاة مأرب في وحدة الإنتاج المركزية وتأمين قطع الغيار الضرورية لها ، وقد ساهم ذلك في استقرار وتطوير إنتاج المصفاة للمشتقات النفطية من البنزين والديزل والبنزين المحسن بالإضافة إلى تأمين خدمات المصفاة للعمليات البترولية في القطاع.
*ويعد إنتاج البترول المحسن أهم منجز للشركة حيث بدأت الشركة في 2019 بعمليات تجارب لإنتاج البنزين المحسن كمنتج جديد وفقاً لدراسات فنية واقتصادية وبيئية للمواد المكونة لهذا المنتج واهمها مادة C5+ المستخلصة من معامل الغاز الموجودة ضمن منشآت الإنتاج في الشركة.
*وقد عززت شركة صافر بإنتاج البنزين المحسن مساهمتها الكبيرة في تزويد الأسواق المحلية بالطاقة، وبذلك تكون شركة صافر الوطنية هي الشريك الوحيد والرئيس لمصادر الطاقة في السوق المحلية على مستوى الوطن. ومن اهمها إنتاج البنزين والغاز المنزلي والبنزين المحسن.
“تسويق منتجات الطاقة “:
*ويتم تسويق منتجات شركة صافر لمصادر الطاقة والمتمثل بالبنزين والغاز المنزلي والبنزين المحسن عبر الشركات الحكومية المختصة بذلك وبالتحديد الشركة اليمنية للغاز وشركة النفط اليمنية.
* خلال الفترة من نوفمبر 2005 وحتى ديسمبر 2022، بلغ الإنتاج الكلي للنفط الخام حوالي 200 مليون برميل، و ووصلت كميات الغاز الطبيعي إلى أكثر من 12.4 ترليون قدم مكعب، بالإضافة إلى إنتاج أكثر من 11.2 مليون طن من الغاز المنزلي لتغطية احتياجات الأسواق المحلية ، وتشمل هذه الأرقام إنتاج الشركة خلال فترة الحرب (أبريل 2015 – ديسمبر 2022) وبنسبه تصل إلى 23% من الإنتاج الكلي للنفط الخام ونسبة 34% لإنتاج الغاز الطبيعي كما بلغ إنتاج الغاز المنزلي خلال فترة الحرب حوالى 47% من الإنتاج الكلي للشركة من مادة الغاز المنزلي.
*مشاريع واسهامات مجتمعية:
ولان شركة صافر تدرك مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع المحلي، فقد نفذت العديد من المشاريع التنموية في عدد من المحافظات. من بين هذه المشاريع تقديم الدعم المباشر لتطوير التعليم في محافظة مأرب، والمتمثل بتجهيز المدارس وتحسين البنية التحتية التعليمية. ودعمت الشركة هيئة مستشفى مأرب العام، من خلال توفير المعدات الطبية وتحسين الخدمات الصحية، مما يساعد في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمحافظة.
كما أسهمت شركة صافر في تطوير جامعة إقليم سبأ وتمويل مشاريع البنية التحتية.
*دعم كهرباء عدن:
* شركة صافر حريصة أيضا في دعمها للاقتصاد الوطني والتخفيف من معاناة المواطنين، وفي هذا الجانب تقوم شركة صافر بتزويد شركة النفط في عدن بـ 4000 برميل من النفط الخام يوميا، مخصصة لدعم محطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وهذه المبادرة تأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز استقرار الطاقة الكهربائية في عدن، واسهاما من الشركة في تخفيف معاناة المواطنين وسكان مدينة عدن.
*إن دعم الشركة لا يقتصر على محافظتي مأرب وعدن بل أيضا يشمل مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، حيث دشنت شركة صافر، بالتعاون مع الشركة اليمنية للغاز، عام 2021م مشروع سيور العفش الإلكترونية في مطار سيئون الدولي. تصنيع هذه السيور في رومانيا بناءً على طلب خاص، وتتكون من سيور إلكترونية متطورة لصالات المغادرة والوصول. تتميز هذه السيور بمواصفات أمنية وإلكترونية حديثة، وتم تركيبها وتثبيتها بواسطة فريق من مهندسي وفنيي شركة صافر، وهو ما يعني التزام الشركة بتقديم مشاريع ذات جودة عالية لدعم البنية التحتية الوطنية في مختلف محافظات الوطن.
* ورغم تداعيات الحرب وما شكلتها نتائجها من آثار سلبية على كافة القطاعات الخدمية والشركات الوطنية الإنتاجية فقد توقفت عمليات تصدير النفط الخام منذ بداية الحرب، ولكن الشركة تقوم بعملية تدوير Recycling إنتاج معظم الغاز الطبيعي لصيانة الحقول والمحافظة على الضغط في المكامن وكذلك لضمان جاهزية المنشآت في قطاع 18 وسلامتها لاستئناف عمليات تصدير الغاز المسال، ويتم تزويد منشآت التصدير للغاز المسال في بلحاف بكميات محدودة من الغاز المنتج لتشغيل المنشآت للصيانة.
* ومعلوم أن توقيف تصدير المشتقات النفطية له انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي والاقتصادي للبلاد بشكل عام. وبالنسبة للشركة فإن التوقيف بالنسبة للنفط الخام يؤثر وبشكل مباشر.. حيث يتم إعادة ضخ كميات كبيرة إلى الابار في الحقول.
إذ تضطر الشركة بسبب احداث الحرب في البلاد إلى إعادة ضخ كميات النفط الخام إلى الآبار الذي يتعذر أو يتعرقل تصديره. ويؤدي ذلك للأسف إلى صعوبة استرجاعه وإنتاجه مرة أخرى..
* الأهمية الاستراتيجية لقطاع (18)
يكمن نطاق مهام شركة صافر في إنتاج واستكشاف النفط في القطاع (18) هذا القطاع الذي كان ولازال وسيبقى وبمساحته الواسعة 8414 كم م في مأرب هو القطاع الإنتاجي الأهم في اليمن والرافد الأساس لمصادر الطاقة التي تحتاجها السوق المحلية على مستوى البلاد بالإضافة إلى تزويد بعض الأسواق الخارجية بالغاز وإمكانية المساهمة مستقبلاً في زيادة مصادر الطاقة باستثمار احتياطيات النفط الغير تقليدية.
* الفرص الاستكشافية الجديدة:
* حرصت الشركة على إجراء الدراسات والمسوحات في القطاع (18) والتي أظهرت العديد من الفرص الاستكشافية الواعدة بحسب نتائج الدراسات التي اعتمدت على المسوحات الزلزالية الأخيرة، حيث تم مسح حوالي 3900 كم م بتقنية 3D للمسح الزلزالي بالإضافة إلى مسح كامل القطاع بتقنية المسح الزلزالي 2D سابقاً وحفر 712 بئراً استكشافية وتطويرية ، ويضم القطاع 19 حقلاً مطوراً جميعها منتجة للنفط والغاز بالإضافة إلى 9 حقول غازية لازالت غير مطورة، وقد وفر هذا الكم الهائل من المعلومات أرضية مناسبة للعديد من الدراسات التي تم إنجازها بالتعاون مع بعض الشركات العالمية المتخصصة في الاستكشاف والإنتاج ، حيث أثبتت هذه الدراسات.
* وجود الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع 18 وفي مجالات مختلفة، ومنها:
. ـالنفط الغير تقليدي وبمخزون إجمالي يتجاوز 30 مليار برميل من النفط المكافئ.
ـ النفط الثقيل وبمخزون إجمالي يتجاوز 70 مليون برميل من النفط الثقيل.
ـ غاز السيارات ووسائل النقل المختلفة وبمعدل 10 مليون قدم مكعب يومياً في المرحلة الأولى.
. تعديل معامل استخلاص الغاز المنزلي لزيادة نسبة الاستخلاص من حوالي 60% حالياً إلى 95% مستقبلاً وذلك لزيادة احتياطي الغاز المنزلي بحوالي 40 مليون طن.
ـ تنشيط عمليات الاستكشاف في صخور الأساس والحفر في مناطق جديدة واعدة حسب الدراسات الحالية وكذلك نتائج الدراسات الإضافية مستقبلاً، وتطوير حقول الغاز المكتشفة..
إساءات مغرضة…!!
*لكن رغم كل تلك الإنجازات هناك من يحاول أن يسيء لسمعة الشركة وقيادتها تارة بإلصاق تهم الفساد. وتارة بالتشويه والانتقاص من هذه الإنجازات.
* والحقيقة التي نريد طرحها ان البعض وللأسف الشديد دائما ما يحاولون الانتقاص من جهود الآخرين ولا يروق لهم أن يرون كل هذا النجاح الكبير ” لصافر” الشركة الوطنية الرائدة في مجال استكشاف وانتاج مصادر الطاقة والتي وكما يعرف الجميع أن إنجازاتها وسمعتها وقدرات وكفاءة منتسبيها وقيادة الشركة ممثلة بالمهندس / سالم محمد كعيتي…
* وأن كل ما يقال أو يحاك من تشويه لمسار وعمل الشركة وقيادتها هي محض افتراء. وكذب وزور ولا اساس لها من الصحة. وتفتقر إلى أبسط معايير المهنية والمصداقية.. غرضها إرباك العمل وتشويه التاريخ العريق لشركة صافر الوطنية.
وإذا كان هناك من كلمة فالشكر والثناء والعرفان والتقدير قليل بحق قيادة الشركة ومنتسبيها وكوادرها الذين كان لهم الدور الأساسي في كل الإنجازات التي تحققت للشركة وهم مصدر فخر واعتزاز كل أبناء الوطن، والثروة الحقيقية في الشركة التي يعول عليهم تحقيق الكثير من الإنجازات الجديدة في قطاع 18 الواعد بكثير من الفرص وكذلك التوسع مستقبلاً في قطاعات أخرى داخل وخارج الوطن،
خصوصا وقد أثبت الكادر الوطني في الشركة قدرته على تجاوز الظروف الاستثنائية والتحديات الكبيرة التي شهدتها شركة صافر والوطن بشكل عام …