السوداني: سنوجه كميات من النفط لتشغيل المصافي العراقية في الخارج
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
21 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الخميس، عن جولات فعلية جديدة لحقول الغاز في العراق، ستكون لاعباً فاعلاً بالأسواق العالمية، وفيما أشار إلى أن جزءاً من إنتاج النفط سيوجه نحو تشغيل المصافي خارج البلاد، أكد أن خطة العراق طموحة للاستخدام الأمثل للنفط والغاز.
وقال السوداني، في مقابلة أجرتها معه قناة بلومبرغ إن “العراق ملتزم بالاتفاقات والتفاهمات مع منظمة أوبك وأوبك بلس بشكل يحمي مصالح كل من المنتجين والمستهلكين”، لافتاً إلى أن “العراق لديه القدرة على الإنتاج، لكن ذلك سيكون وفقاً لهذه الاتفاقية”.
وأضاف: “لدينا قرار بتوجيه جزء من إنتاج النفط نحو تشغيل المصافي خارج العراق، وكان لدينا اجتماع رئاسي مع بلغاريا بشأن ذلك، إذ لدينا مصاف في بلغاريا وأخرى في الصين وماليزيا”.
وبشأن وصول سعر برميل النفط إلى 95 دولاراً، واحتمال حصول تراجعات في السوق، قال رئيس الوزراء: “ليس هناك أي قلق، وليس لدينا سعر محدد، ولكننا نريد الحفاظ على مستوى ثابت وسعر منطقي يضمن مصالح كل من المنتجين والمستهلكين، وهو المستوى الذي لا يقل عن 85 إلى 95 دولاراً للبرميل”، مؤكداً أن “العراق والسعودية وروسيا ملتزمة بالخفض الطوعي لتحقيق الهدف الذي تم الاتفاق عليه في أوبك”.
ولفت إلى أن “خطة العراق طموحة للاستخدام الأمثل للنفط والغاز، فقد أبرمنا عدداً من العقود الخاصة باستثمار الغاز المصاحب، وهناك حقول تم الإعلان عنها من خلال الجولة السادسة من التراخيص التي حصلنا عليها لاستثمار الغاز الطبيعي، ولدينا جولات أخرى فعلية لحقول غاز أخرى في العراق، ستكون لاعباً فاعلاً في أسواق الغاز وفق الرؤى التي اتفقنا عليها داخل الحكومة العراقية”.
وأوضح أن “حجم الإنتاج يرتبط في الواقع بالسياسة التي تم الاتفاق عليها داخل أوبك، (القدرة، الإمكانية، والمشاريع)”، مشدداً على أن “هناك سياسة لأوبك يجب التمسك والالتزام بها لتحقيق هذا التوازن بين مصلحة المنتجين والمستهلكين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
قاعدة الزرق، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع أعلن قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة من تحرير قاعدة الزرق الاستراتيجية، الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا شمال مدينة الفاشر في شمال دارفور، في عملية نوعية مباغتة أكدت التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والعسكرية.
أهمية قاعدة الزرق الاستراتيجيةتقع القاعدة في منطقة وادي زُرق، التي تعد جزءًا من مناطق دار زغاوة، وتشكل نقطة ربط استراتيجي بين وادي هور وليبيا. بسبب موقعها الحيوي، استولى عليها قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عام 2017، وقام بتحويلها إلى مركز عمليات رئيسي لقواته.
تحركات مليشيا الدعم السريعحميدتي لم يكتفِ بتحويل القاعدة إلى معقل عسكري، بل قام بجلب مجموعات من قبيلة الرزيقات الآبالة واستوطنهم في المنطقة رغم معارضة زعيم قبيلة الرزيقات موسى هلال وعدد من أعيان القبيلة، ما أضاف أبعادًا اجتماعية وقبلية للتوترات في المنطقة.
الدور الأمني والعسكري في العمليةمصادر عسكرية أكدت أن تحرير القاعدة كان نتيجة تعاون وثيق بين جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، مما أسهم في تحقيق عنصر المفاجأة، وضمان نجاح العملية دون مقاومة تُذكر.
تأثير استراتيجي واسعيُعد تحرير القاعدة ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع، حيث يعوق التواصل والتمويل بين قوات حميدتي وليبيا، كما يؤمن ولايتي الشمالية ونهر النيل من أي تهديدات محتملة. وفي هذا السياق، صرح الكاتب الصحفي عثمان ميرغني أن السيطرة على الزرق تعني سقوط مشروع حكومة المنفى قبل تشكيلها، في إشارة إلى التحديات المتزايدة التي تواجه مليشيا الدعم السريع.
رسالة ميدانية قويةعملية تحرير قاعدة الزرق تؤكد تفوق القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على المواقع الحيوية، مما يعزز جهودها لإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطق النزاع في دارفور.