قافلة تنموية جديدة من جامعة المنيا لقرية "صندفا" بمركز بني مزار
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهدت قافلة جامعة المنيا التنموية المتكاملة التي أطلقها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، لخدمة أهالي قرية "صندفا" التابعة لمركز بني مزار، اقبالاً كثيفاً من أهالي القرية والتي تأتي في ضوء مشاركة الجامعة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة“؛ لتطوير قرى الريف المصري ودعم القرى الأكثر احتياجًا، حيث توافد مئات الاهالي للاستفادة من الخدمات الطبية والتوعوية التي تقدمها القافلة في هذه القرية.
أكد الدكتور فرحات ، على حرص الجامعة على المشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتنظيم القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجًا بهدف تقديم الخدمات الصحية والمجتمعية في إطار تفعيل دور الجامعة الخدمي والتنموي تجاه المجتمع والبيئة المحيطة، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وذلك بإرسال فريق متخصص ومتكامل من أعضاء هيئة التدريس والاطباء والطلاب؛ لتنفيذ خدمات وأهداف القافلة في هذه القرى.
واستعرض رئيس جامعة المنيا، تقريرًا عما حققته القافلة خلال زيارتها لقرية "صندفا"، والتي أسفرت عن توقيع الكشف الطبي على٥٩٠ مواطن من أهالي القرية في تخصصات: "الأطفال، الباطنة، الأنف والأذن، والرمد، والمسالك البولية، والجلدية، والنساء والتوليد، والعظام، والقلب والصدر، والجراحة والروماتيزم، والتأهيل، والأسنان" وذلك من خلال فريق طبي متكامل، إلى جانب صرف الأدوية بالمجان للحالات المستحقة من خلال فريق من كلية الصيدلة.
وفي المجال التوعوي، عقدت كلية التمريض عدد من الندوات التوعوية لأهالي القرية عن "كيفية التعامل مع الحوادث البسيطة، وإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، والاعتناء بالأطفال الرضع، وكيفية القيام بالفحص الذاتي للثدي"، بالإضافة إلى التوعية بأهداف الحملة التي أطلقتها جامعة المنيا لمكافحة إلقاء المخلفات في المجاري المائية في ظل تنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع، وذلك من خلال عقد الندوات وتوزيع وتعليق المنشورات التوعوية في انحاء القرى.
كما شارك فريق طلابي من كلية التربية الرياضية في تنظيم العمل داخل نطاق منطقة تنفيذ القافلة بالقرية؛ لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لأهالي القرية من خدمات القافلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنيا القوافل التنموية الشاملة المبادرة الرئاسية حياة كريمة الخدمات الطبية الأكثر احتياج ا القرى الأكثر احتياج ا توقيع الكشف الطبى جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
كلية طب الأسنان بجامعة الريادة تنظم المؤتمر العلمي الثامن بمشاركة نخبة من الخبراء
تحت رعاية الأستاذ الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم الأسبق، شهدت جامعة الريادة انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للجمعية الطلابية بكلية طب الأسنان، وذلك بحضور عدد من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، في يوم علمي حافل بالمناقشات والفعاليات المتنوعة.
وقد شارك في فعاليات المؤتمر كل من الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الريادة، والدكتور إيهاب سعيد، عميد كلية طب الأسنان، أ. عبد الرحمن يحيى مبروك، أمين الجامعة المساعد، إلى جانب نخبة من الأساتذة والمهتمين بالمجال الطبي والبحثي، وسط أجواء من الحماس والانضباط والالتزام الأكاديمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص الجامعة على دعم النشاط الطلابي وتعزيز البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب في المجالات التطبيقية والعلمية، حيث تم تنظيم المؤتمر بالكامل من قبل طلاب الكلية تحت إشراف الجمعية الطلابية، ليعكس بذلك قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية وتنظيم فعاليات علمية كبرى بمستوى احترافي.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد الأستاذ الدكتور رضا حجازي أن جامعة الريادة منذ نشأتها وضعت على عاتقها هدفًا واضحًا يتمثل في إعداد خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير وفق خطة استراتيجية طموحة تركز على جودة التعليم، وربطه بسوق العمل، وتعزيز الدور المجتمعي للمؤسسة التعليمية. وأضاف:
"نحن لا نهدف فقط إلى حصول الطلاب على شهادة أكاديمية، بل نسعى لبناء شخصية متكاملة قادرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، وممارسة القيادة الذاتية. التعليم يجب أن ينتج قادة حقيقيين في المجتمع، وهو ما نعمل عليه من خلال أنشطة مثل هذا المؤتمر."
كما أوضح الدكتور حجازي أن الجامعة تعمل حاليًا على الانتهاء من عدد من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى دعم البحث العلمي ورفع كفاءة المعامل والبنية التحتية التعليمية، مؤكدًا:
"هدفنا خلال الثمانية عشر شهرًا القادمة هو أن تكون جامعة الريادة من بين الجامعات المصنفة عالميًا، وذلك من خلال خطة متكاملة تشمل تطوير الأداء الأكاديمي، وتعزيز مخرجات البحث، والتوسع في الشراكات الدولية."
من جانبه، عبّر الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء، عن اعتزازه بما وصلت إليه كلية طب الأسنان من تطور وتميز، مشيدًا بروح الفريق والعمل المؤسسي التي باتت سمة أساسية في الجامعة. وقال في كلمته:
"هذا المؤتمر هو شهادة حقيقية على أن الاستثمار في الشباب هو أفضل استثمار. ما شاهدناه اليوم من تنظيم دقيق ومحتوى علمي رفيع، يعكس مستوى الوعي والالتزام لدى طلابنا، ويدعونا للفخر بما تحقق."
أما الدكتور إيهاب سعيد، عميد الكلية، فقد ألقى كلمة مؤثرة خلال الافتتاح، قال فيها:
"ما يميز هذا اليوم العلمي ليس فقط الفقرات والمناقشات العلمية، بل كونه نابعًا من مبادرة طلابية خالصة. التنظيم كان بأيدي طلاب الكلية، والإعداد الكامل تم داخل أروقة الجمعية الطلابية، وهو ما يعكس روح المبادرة والانتماء لديهم."
"نؤمن أن الطالب شريك في العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق نمنح طلابنا المساحة للتعبير عن طاقاتهم، وتقديم أفكارهم، وتنظيم فعالياتهم الخاصة. وهذا المؤتمر مثال حي على مدى نضج طلابنا واستعدادهم لتحمل المسؤولية."
وتخلل المؤتمر عدد من المحاضرات العلمية والعروض التقديمية لطلاب الكلية، الذين استعرضوا أبحاثًا ومشروعات تطبيقية ناقشت أبرز المستجدات في مجالات طب الفم والأسنان، إضافة إلى حلقات نقاشية جمعت بين الطلاب والأساتذة، ساهمت في إثراء النقاش العلمي، وبناء جسر من التواصل الفعّال بين جميع أطراف العملية التعليمية.
وقد شهد المؤتمر تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أبدى الجميع إعجابهم بالتنظيم، والمحتوى العلمي، والحس العالي بالمسؤولية الذي أبداه طلاب الكلية. كما تم توزيع شهادات تقدير للمشاركين والمنظمين، تكريمًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث المهم.
في ختام اليوم، أجمع الحضور على أهمية تكرار هذه التجربة بشكل دوري، لما لها من دور كبير في بناء الشخصية الجامعية المتكاملة، وتعزيز الانتماء للمؤسسة التعليمية، وتشجيع الإبداع والابتكار بين الطلاب.
وأكدت إدارة الجامعة أن المؤتمر العلمي الثامن لكلية طب الأسنان ليس سوى خطوة جديدة في طريق التميز، وأن العمل مستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب، بقيادة طموحة، ورؤية واضحة، وطلاب يؤمنون بأن العلم هو أساس النهضة والتنمية.