مرجعش معاهم وقعد في هولندا.. كيف أصبح بطل فيلم همام في أمستردام؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تصدر الفنان المصري صبري سعد الترند خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول صورة تجمع الفنان المصري، الذي أدى دور "سيد شعلة" في فيلم "همام في أمستردام" مع عائلته الهولندية.
تم تداول هذه الصورة مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإشارة إلى أنه استغل وجوده في هولندا خلال تصوير الفيلم، وكسر التأشيرة، ولم يعُد مع طاقم الفيلم إلى مصر، وأكمل حياته في هولندا.
«أم فرحات» بفيلم «همام في أمستردام».. وفاة منحة زيتون عن 63 عاما مع هنيدي ومنى زكي.. لبلبة تستأنف تصوير فيلم الجواهرجي.. شاهد بعد 25 سنة على «صعيدى فى الجامعة الأمريكية»|هنيدي ومنى زكي فى فيلم جديد هولندا .. الشرطة تعتقل أكثر من 500 ناشط مناخي قصة صورة سيد شعلة مع عائلته
الصورة المتداولة للفنان سعد صبري أو سيد شعلة قديمة، حيث نشرتها مجلة de Volkskrant "دي فولكس كرانت" الهولندية في 23 أغسطس عام 2019، خلال حوار أجرته مع صبري سعد وأبنائه الثلاثة الذين احترفوا الفن أيضًا كوالدهم، وتحدث سعد وعائلته خلال اللقاء عن حياتهم المهنية والشخصية.
وأكد سعد خلال حديثه مع المجلة، أنه ذهب إلى هولندا عام 1978 للبحث عن حياة جديدة، قبل تصوير فيلم "همام في أمستردام" الذي أنتج عام 1999، وكان حينها في سن الثالثة والعشرين.
صبري سعد وعائلتهوأوضح أنه صمّم على إثبات نفسه منذ اليوم الأول لهجرته، وسعى لدراسة التمثيل واحترافه، برغم عقبات عديدة من بينها عدم معرفته باللغة الهولندية، وصعوبة الحصول على أدوار خارج نمط شخصية العربي الذي يعيش في هولندا، مضيفًا أنه أُطلق عليه لقب “صبري الهمص” في هولندا.
وأشار الفنان المصري، إلى مشاركته في فيلم "همام في أمستردام"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، وشاهده الملايين في الوطن العربي، والذين ما زالوا يعرفونه من خلاله.
صبري سعد وعائلته لماذا سافر صبري سعد إلى هولندا؟تحدث صبري سعد عن الأسباب التي دفعته للسفر إلى هولندا والرحيل عن مصر، مؤكدًا أنه سافر إلى هولندا في السبعينيات.
وتحدث صبري خلال لقاء سابق له مع قناة دي إم سي في 2019، عن دوره في فيلم "همام في أمستردام"، موضحًا أن أحد المنتجين المصريين تواصل معه بعد وصول طاقم الفيلم إلى أمستردام عام 1999، وطلبوا منه المشاركة في الأعمال الإنتاجية للفيلم، ثم عرضوا عليه دور سيد شعلة الذي قام بتأديته.
سيد شعلة مع محمد هنيدييذكر أن "همام في امستردام" هو فيلم مصري أنتج عام 1999، من بطولة الفنان محمد هنيدي وقام بدور الشاب همام، الذي يعاني من الفقر والبطالة، وشعر بالحزن بسبب ترك خطيبته له، وارتباطها برجل آخر؛ فقرر الذهاب للعيش مع خاله في هولندا ليجرب حظه هناك.
وشارك في بطولة الفيلم الفنان أحمد السقا والممثلة موناليزا وعدد من الممثلين المصريين منهم سعد صبري، كما أخرج الفيلم سعيد حامد.
صبري سعد وعائلته من هو الفنان صبري سعد؟صبري سعد هو فنان مصري يقيم في هولندا واشتهر بدوره في فيلم "همام في أمستردام"، ولعب عدة أدوار في السينما والمسرح والتلفزيون، وقدم خلالها عددًا من الأعمال المسرحية والتلفزيونية وفي السينما.
سعد مقيم في هولندا منذ 40 عامًا، حيث شارك في فيلم همام في أمستردام وهو ممثل في هولندا بالفعل، وبعدها عاد طاقم العمل إلى مصر، بينما استمر سيد شعلة في طريقه التمثيلي بين هولندا وبلجيكا، وقدم عددًا كبيرًا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية وفي السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صبري سعد سيد شعلة محمد هنيدي همام في أمستردام هولندا همام فی أمستردام إلى هولندا فی هولندا صبری سعد فی فیلم
إقرأ أيضاً:
هولندا: اعتقال مشتبه بهم في سرقة خوذة رومانية ذهبية نادرة
ألقت السلطات الهولندية اليوم الأربعاء القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم بعد سرقة خوذة ذهبية قديمة لا تقدر بثمن تعتبر رمزاً ثقافياً لرومانيا وكانت معروضة في متحف صغير في هولندا.
ولم تظهر أي علامة على استعادة الخوذة المعقدة التي يعود تاريخها إلى حوالي 2500 عام.
وتسببت سرقة الخوذة وثلاث أساور ذهبية معروضة أيضا في موجات من الصدمات في عالم الفن، وأثرت بشدة على السلطات الرومانية التي اعتقدت أنها كانت تعير هذه الأشياء الثمينة إلى دولة يكون فيها أمن المتاحف أمراً مهما بدرجة كبيرة.
وقالت الشرطة الهولندية في بيان إنه سيتم استجواب المشتبه بهم و«ليس مستبعدا إجراء المزيد من الاعتقالات». ولم تقدم الشرطة مزيدا من الإيضاحات. وأعطى هذا بصيصا من الأمل لمتحف درينتس، الذي تعرض للانتقاد، بصفة خاصة من رومانيا، بسبب عدم اتخاذ إجراءات أمنية كافية.
وخوذة كوتوفينيستي هي واحدة من الكنوز الوطنية الرومانية الأكثر تبجيلاً من حضارة داسيا.
وكانت معروضة في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة لفترة مدتها ستة أشهر عندما لقد تم سرقتها.
ووصف الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس القطع الأثرية بأنها ذات «أهمية ثقافية وتاريخية استثنائية» للتراث والهوية الرومانية، وأن اختفاءها كان له «تأثير وجداني ورمزي قوي على المجتمع».