محافظ المنوفية يلتقي وفد المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام، وفدا من أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " إبدأ " والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة لتطوير وتوطين الصناعة المصرية الحديثة بالمحافظة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ، بحضور اللواء عماد يوسف السكرتير العام للمحافظة، والعقيد أحمد سلامة مدير مكتب المؤسسة بالمحافظة، والدكتورة أمل غنيم منسق عام حياة كريمة بالمنوفية.
وخلال اللقاء، تم استعراض فيديو تعريفي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية " إبدأ " والتى تشمل أهم ملامح وأهداف ومحاور المبادرة، كما تم تقديم عرض توضيحي عن محافظة المنوفية والأنشطة الإقتصادية بها والجهود الداعمة لقطاع الاستثمار والمستثمرين، وكذا موقف تشغيل المصانع وفرص العمل بها ومقترحات تطوير المناطق الصناعية وأهم التحديات التي تواجه المستثمرين والحلول المناسبة لها، وأوضح المحافظ أن المنوفية تضم منطقتين صناعيتين بمدينتي قويسنا والسادات ومنطقة استثمارية حرة بمدينة شبين الكوم ومنطقة لوجيستية تجارية بطوخ طنبشا ببركة السبع، لافتًا أنه تم الانتهاء من أعمال ترفيق المرحلة الرابعة بالمنطقة الصناعية بقويسنا تمهيدًا لبدء التشغيل.
هذا وأشار المحافظ إلي أهمية توطين الصناعات وتعظيم الاستفادة القصوى من المواد الخام المحلية لتقليل فاتورة الاستيراد وتخفيف الضغط علي النقد الأجنبي، فضلًا عن التركيز علي تنفيذ الأنشطة الاستثمارية التي تمس حياة المواطنين بصورة مباشرة، مؤكدا على تقديم الدعم الكامل وتبني رؤى وأفكار غير تقليدية لتذليل المعوقات أمام المستثمرين، مؤكدًا حرصه علي عقد لقاء أسبوعي معهم للتعرف علي طلباتهم وإيجاد حلول فورية حيالهم، فضلًا عن تنظيم اجتماع شهري لمجلس إدارة المنطقة الصناعية بقويسنا وبحضور كافة الأجهزة التنفيذية لتقديم التيسيرات اللازمة، مضيفًا أنه تم وضع خطة طموحة لجدولة ديون المستثمرين المتعثرين وتوجيه شركات المرافق بعدم قطع الخدمات عنهم لضمان استمرار عجلة الإنتاج، وكذا المتابعة المستمرة لحل كافة مشاكل المستثمرين من خلال اللجنة الدائمة لمجلس الوزراء.
فيما أشار وفد المبادرة الوطنية أن مبادرة " إبدأ " تهدف إلى تحقيق استثمارات ذات منفعة اجتماعية وبيئية تعالج مشكلات الصناعة المصرية وتخلق فرص عمل جديدة وتدفع عجلة الاقتصاد المصري نحو الأسواق العالمية، فضلًا عن تأهيل العمالة المصرية وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات ذات القيمة المرتفعة وتوفير حلول الطاقة النظيفة والابتكار في المجال الصناعي، وثمن وفد المبادرة الوطنية رؤية محافظ المنوفية الداعم لقطاع الاستثمار وجهوده الميدانية المستمرة في تطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي نهاية اللقاء أهدى وفد المبادرة درعًا تذكاريًا لمحافظ المنوفية تقديرًا لمجهوداته في النهوض بقطاع الصناعة، كما قام المحافظ بتقديم درع المحافظة لوفد المبادرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنطقة الصناعية محافظة المنوفية القيادة السياسية مستوى الخدمات مدينة شبين الكوم الصناعة المصرية توجيهات القيادة السياسية المبادرة الوطنیة الصناعة المصریة وفد المبادرة المبادرة ا
إقرأ أيضاً:
الناعبي لـ"الرؤية": مبادرة "مَكين" حاضنة للكوادر الوطنية لتعزيز التنافسية في المجال الرقمي
◄ تطوير الويب وهندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات أبرز المهارات
◄ برامج دعم مالية وتحفيزية موجهة للمستفيدين من البرامج التدريبية في "مَكين"
◄ برنامج دعم الشهادات المهنية التقنية يُحفِّز المواطنين على التعلم
◄ توظيف 62% من مخرجات "مكين"
◄ المتدربون أسهموا في تنفيذ 4764 مشروعًا عمليًا
الرؤية- سارة العبرية
أكد أحمد بن ناصر الناعبي مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن مبادرة "مَكين" حققت إنجازات بارزة في تأهيل الكفاءات الرقمية للشباب العُماني، من خلال تدريب أكثر من 8200 مستفيد وتنفيذ 126 برنامجًا تدريبيًا.
وأضاف- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية- أن المبادرة ركزت على مجموعة من المهارات أبرزها: تطوير الويب المتكامل، هندسة البرمجيات، الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تطوير تطبيقات الجوال، أشباه الموصلات، الأمن السيبراني وتصميم البرمجيات، الشبكات وقواعد البيانات، التسويق الرقمي، تصميم تجربة المستخدم، إدارة المنتجات الرقمية، البرمجة، الدعم الفني، تطوير الألعاب الإلكترونية، تحليل البيانات الضخمة، تطوير البرمجيات، إدارة المحتوى، إدارة البيانات وتحليلها وتطوير مواقع الويب، مبينا: "يجب الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات السريعة في مجال تقنية المعلومات التي تبرز مهارات جديدة على مدار السنوات القادمة؛ حيث تهدف هذه المبادرة إلى مواكبة هذه التطورات من خلال تصميم برامج تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز الكفاءات الرقمية".
وعن تحديد المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والدولية الشريكة مع المبادرة، ذكر الناعبي أنه يتم التحديد بناء على الشراكة والاتفاقيات والعقود لتنفيذ البرامج والمعسكرات التقنية، شريطة أن تكون رائدة في مجال تقنية المعلومات، وأن تكون المؤسسة ذات سمعة محلية وعالمية وجودة مهنية في المخرجات التدريبية ولديها عنصر الإبداع والتجديد في المحتوى المقدم للمستفيد.
وأوضح الناعبي أنه تتوفر برامج دعم مالية وتحفيزية موجهة للمستفيدين من البرامج التدريبية في مبادرة مَكين؛ مثل الدعم المالي لبعض المسارات والدعم العيني والتحفيزي في مسارات أخرى؛ حيث يتم تحديد كل مسار وطبيعة تنفيذه، كما يوجد مسارات حضورية مثل المعسكرات التقنية والمسابقات التقنية التنافسية، وتقوم الوزارة بتغطية التكلفة المالية إضافة إلى الدعم المالي من قبل المؤسسات الخاصة، مشيرًا إلى أنه يتم ربط مُخرجات بعض البرامج التدريبية بفرص العمل الحر عبر المنصات العالمية والمحلية أو عن طريق الشركات المحلية، وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية خارج السلطنة تتكفل الوزارة والجهات الداعمة بتمويلها مع صرف علاوات للمستفيدين.
وبيَّن مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن الوزارة أطلقت مؤخرا برنامج دعم الشهادات المهنية التقنية؛ حيث يقوم البرنامج بتعويض المستفيدين عن تكاليف الاختبارات للشهادات المهنية التقنية بعد اجتياز الاختبارات المطلوبة، بهدف تحفيز المتخصصين للحصول على هذا النوع من الشهادات وتحسن فرص تنافسيتهم في سوق العمل، موضحا أن مبادرة مَكين حققت مجموعة من الإنجازات البارزة، حيث تم تدريب 8240 مستفيدًا، كما شاركت 48 جامعة وكلية محلية في مسار السباقات التقنية، وأسهم المتدربون في تنفيذ 4764 مشروعًا عمليًا، موضحا أن 62% من مخرجات مسار معسكرات مَكين تم توظيفها، في حين تم الحصول على 869 شهادة تقنية مصغرة و60 شهادة مهنية.
وقال مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل: "هناك مجموعة من التحديات التي تحاول المبادرة في حلها، منها رفع تنافسية الشباب العُماني على الأعمال التي تتطلب مهارات رقمية متقدمة، وسد الفجوة بين المخرجات التقنية واحتياجات سوق العمل، وكذلك بناء شراكات استراتيجية ومستدامة مع المؤسسات الدولية والمحلية؛ إذ تقوم المبادرة بتخريج كفاءات عُمانية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي؛ من خلال تنفيذ الكثير من البرامج بالتعاون مع الشركات التقنية العالمية وربط مخرجات البرنامج بمنصات العمل الحر العالمية والإقليمية، إضافة إلى تلبية متطلبات شركات الاستثمار الأجنبي التي تقوم بفتح مكاتبها في السلطنة؛ حيث يتم تأهيل الكوادر على تقنيات ومهارات تقنية متقدمة أبرزها في مجال أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وغيرها من المجالات".
وردًا على سؤال حول الفرص الاقتصادية التي ستخلقها مبادرة مَكين للشباب العُماني في القطاعات الرقمية المختلفة، قال الناعبي: "تساهم مبادرة مَكين في رفع كفاءة الشباب وتعزيز تنافسيتهم في الحصول على الوظائف والمهن النوعية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تسعى المبادرة إلى خلق فرص عمل مولدة للدخل سواء بخلق فرص وظيفية دائمة أو جزئية أو مشاريع العمل الحر؛ وذلك من خلال تأهيل المتدربين بالمهارات الرقمية المتقدمة والتي يتطلبها سوق العمل ومن خلال المنافسات التي تنفذها المبادرة والتي تركز على توفير كوادر وطنية تزيد مستقبلا من قدرة القطاع الرقمي المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى العمل الحر".
وأضاف الناعبي: "في كل عام نقوم باستهداف مهارات ومجالات رقمية متنوعة تتماشي مع احتياج السوق، إضافة لرصد احتياج الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع بهدف تصميم برامج قادرة على توفير كفاءات مؤهلة للسوق المحلي والإقليمي، ومن خلال مواكبة ما يتطلبه سوق العمل من مهارات رقمية متقدمة، يتم تغيير المسارات والتخصصات لكل مسار بحيث يكون هناك مواءمة بين المطلوب في سوق العمل والمهارات الرقمية التي يتمتع بها المتدربين".
وشدد الناعبي على أن مبادرة مكين تأتي ضمن البرنامج التنفيذي للصناعة الرقمية، وهو أحد البرامج الرئيسية ضمن برنامج الاقتصاد الوطني الذي يخدم مؤشر رفع نسب التوظيف للعاملين العُمانيين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وهو أحد مستهدفات خطة التنمية الخمسية العاشرة.