بولندا تنتقد بعنف فيلم "غرين بوردر" الفائز بجائزة في مهرجان البندقية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انتقد رئيس الوزراء ورئيس الحزب الحاكم في بولندا الأربعاء بشدة فيلم المخرجة البولندية أنييشكا هولاند "غرين بوردر" الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية السينمائي.
ويتناول الفيلم الذي تبدأ عروضه في بولندا في 22 أيلول/سبتمبر وضع المهاجرين الوافدين من آسيا والشرق الأوسط الذين يسعون إلى دخول بولندا بشكل غير قانوني من بيلاروس وغالباً ما يتصدى لهم حرس الحدود البولنديون بمساعدة الجيش.
وندد زعيم حزب القانون والعدالة القومي ياروسلاف كاتشينسكي خلال اجتماع لحزبه في فروتسواف، بـ"المنشور الدعائي المخزي والمثير للاشمئزاز الذي يشارك في ما يمكن وصفه بصناعة ازدراء بولندا".
وأضاف كاتشينسكي أن الهدف من هذا الفيلم هو "إهانة الزي (العسكري) البولندي، وإهانة البولنديين، وتصوير الدفاع الصادق عن الحدود البولندية وحدود الاتحاد الأوروبي وكأنه جريمة".
نجوم أقل وفضائح أكثر: مهرجان البندقية السينمائي في نسخته الثمانينأفلام في مهرجان البندقية تصور أوروبا "حصناً" في مواجهة المهاجرين في نسخته الـ80.. مهرجان البندقية السينمائي يوزع جوائزه بغياب بعض نجومأما رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي فلاحظ أن هذا الفيلم "يعلن بحكم الأمر الواقع تفكيك الجدار على الحدود البيلاروسية"، وهو سياج فولاذي ضخم أقامته الحكومة الحالية للحد من الهجرة غير القانونية.
واتخذ وزراء الدفاع والداخلية والعدل الذين اجتمعوا الأربعاء ضمن لجنة الأمن الوطني والدفاع قرارا "للدفاع عن سمعة جنود القوات المسلحة والأجهزة الأخرى التي تحفظ أمن الحدود يومياً".
ويكتسب هذا القرار "أهميته في سياق عرض فيلم من أنييشكا هولاند الذي يهاجم شرف بولندا وسمعتها، وجنود الجيش البولندي، وحرس الحدود وضباط الشرطة البولندية"، بحسب وزير الدفاع ماريوس بلازكزاك في مؤتمر صحافي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من أطلق النار قرب السفارة الأمريكية في شمال لبنان؟ منظمة الدولية للهجرة: فيضانات ليبيا أدت إلى نزوح أكثر من 43 ألف شخص شاهد: فنزويلا تستعيد السيطرة على سجن تديره أخطر عصابة في أمريكا اللاتينية بولندا وارسو الهجرة غير الشرعية مهرجان البندقية السنيمائيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بولندا وارسو الهجرة غير الشرعية فرنسا إسرائيل جو بايدن الشرق الأوسط السعودية ألمانيا تطبيع العلاقات إيمانويل ماكرون بريطانيا الملك تشارلز الثالث فولوديمير زيلينسكي فرنسا إسرائيل جو بايدن الشرق الأوسط السعودية ألمانيا مهرجان البندقیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة
كشفت دراسة جديدة أن الأطعمة فائقة المعالجة، وهي المنتجات التي لا تحتوي على مكونات موجودة في المطبخ المنزلي، وتعتمد عوضًا عن ذلك على المواد الكيميائية والمحليات الصناعية والملونات لتشكيل ملمس ولون الطعام، مرتبطة بالعديد من المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى الوفاة.
ويُمكن أن يتسبب تناول هذه الأطعمة في الأمراض القلبية والعصبية، مثل باركنسون، وهو أول بحث يكشف عن الصلة بين تلك الأطعمة والمرض المعروف أيضا باسم الشلل الرعاش، غير أن هذا البحث، وعلى عكس نتائج الدراسات السابقة، لا يتحدث عن خطر الوفاة بسبب السرطان.
وتشمل الأطعمة فائقة المعالجة النقانق، وحبوب الإفطار، ورقائق البطاطس المقرمشة، والمعكرونة سريعة التحضير، والوجبات المجمدة، والمشروبات الغازية، التي غالبًا ما تكون غنية بالسكر والدهون المشبعة والملح.
في هذا السياق، يسلط التقرير الجديد الصادر عن وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO) الضوء على كيفية تأثر الصحة بالنظام الغذائي.
استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة في أوروبافي أوروبا، يستهلك الناس بكثرة الأطعمة فائقة المعالجة ضمن نظامهم الغذائي، حيث تتراوح نسبة الاعتماد عليها بين 14% في إيطاليا ورومانيا بل وتصل إلى 44% في المائة في المملكة المتحدة والسويد.
وقد تبين أن الإكثار من هذه الأطعمة مرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الدورة الدموية ذات الصلة، بالإضافة إلى مشاكل الجهاز الهضمي ومرض باركنسون.
ولم يتوصل الباحثون بعد إلى المكامن وراء كل هذه الروابط، لكنهم قالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تقدم حجة مقنعة للتقليل من الأطعمة فائقة المعالجة.
Relatedهل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي نصيحة من الخبراء: هكذا تساهم الأطعمة الموسمية في تحسين عاداتك الغذائية وتطوير نمط حياة صحيخمسة أطعمة تبدو صحية ولكنها مُضرة بالصحة.. تعرّف عليهامن جهتها، قالت إستر غونزاليس-جيل، العالمة في منظمة الصحة العالمية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لـ"يورونيوز هيلث": "إن الحد من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، مع اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة غير المصنعة والمعالجة بالحد الأدنى، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة على المدى الطويل".
الشرق الأوسط ومعضلة تناول الأطعمة الغنية بالسكر والملحوفي الشرق الأوسط أيضًا، أظهر تقرير منفصل، لمنظمة الصحة العالمية أن الناس يستهلكون أطعمة تحتوي على الملح، والدهون المتحولة، والسكر في نظامهم الغذائي بشكل يتجاوز بكثير ما تعتبره منظمة الصحة العالمية (WHO) صحيًا.
كما تبين أن السوق العام يُخصص 62٪ و34٪ على التوالي من إجمالي الإنفاق على التسويق لدفع الأطعمة غير الصحية والمشروبات الغازية، فبين عامي 2010 و2015، ارتفعت مبيعات المشروبات الغازيةبنسبة 50٪، بينما تضاعفت مبيعات حبوب الإفطار للأطفال تقريبًا في نفس الفترة، وهو ما يُمكن أن يتسبب بمشاكل صحية خطيرة.
منهجية البحثالدراسة الأولى، التي نُشرت في مجلة "لانسيت الإقليمية للصحة - أوروبا"، شملت ما يقرب من 429,000 شخص في تسع دول: الدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة.
تواصل الباحثون مع المشاركين في الدراسة بين عامي 1992 و2000، وتمت متابعتهم لمدة 16 عامًا في المتوسط. كما حرص البحث على أن يكون المشاركون في العينة في صحة جيدة، بحيث لا يعانون من السرطان أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو السكري، وألا يكون لديهم نظام غذائي متطرف (سواء صحيّ جدًا أو غير صحيّ على الإطلاق).
أسئلة حول تأثير بعض الأطعمة على صحة الإنساناللافت أن الدراسة لم تجد أي صلة بين الأطعمة فائقة المعالجة والوفيات الناجمة عن مرض الزهايمر أو السرطان، وهي نتائج تتعارض مع الدراسات السابقة.
وعن ذلك، قال الباحثون إن معاينة استهلاك الكحول لدى العينة المدروسة قد يساعد في شرح هذا التناقض، فبعض المشروبات مثل الويسكي والجين والروم تُعتبر من المشروبات فائقة المعالجة، مما يعني أنها عادةً ما يتم تضمينها في التحليلات حول كيفية تأثير هذه الأطعمة على الصحة.
لكن ثبت أن للكحول دورا معروفا في الإصابة بسبعة أنواع من السرطان.
كما أشارت غونزاليس-جيل إلى أن الفريق يبحث أيضًا في ما إذا كان هناك صلة بين الأطعمة فائقة المعالجة وأنواع معينة من السرطان، مع الأخذ في الاعتبار أن الدراسة نظرت فقط في السرطان بشكل عام.
وأضافت: "إن إدراج جميع أنواع السرطان معا قد لا يظهرالصلة المحتملة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وبعض أنواع السرطان".
من ناحية أخرى، يلفت الباحثون إلى لغز لا زال يثير تساؤلاتهم، حيث تبين أن خطر الوفاة أكبر في حالة مرض باركنسون مقارنة بمرض الزهايمر، رغم أن كلاهما من الأمراض العصبية التنكسية.
ويرجح مؤلفو الدراسة أن يكون ذلك بسبب ضعف تشخيص مرض الزهايمر، لكن الأمر لا يزال غير واضح.
وقد ظهر أن هناك صلات قوية بين الأطعمة فائقة المعالجة والمخاطر الصحية الأخرى، حيث بقي مستوى الخطورة مرتفعًا حتى بعد أن قام الباحثون بالتحكم في عوامل مثل التدخين، السمنة، النشاط البدني، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار الباحثون أيضًا إلى وجود بعض القيود التي قد تؤثر على صحة النتائج، ومنها أن الوجبات التي تم تناولها في التسعينات، عندما بدأ البحث، كانت معالجة بشكل أقل مقارنة بالوجبات التي يتم تحضيرها اليوم.
كما لم تُؤخذ بعين الاعتبار التغييراتُ في تقنيات وقوانين معالجة الأغذية، كالقيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي مثلا على الدهون المتحولة عام 2021، على سبيل المثال.
ومع ذلك، تقدم الدراسة بعض النصائح العملية من خلال إثبات أن حتى التغييرات الغذائية الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير في تقليل المخاطر الصحية.
فقد أظهر التحليل أن استبدال 10% من الأطعمة المصنعة والمعالجة بشكل مفرط في النظام الغذائي اليومي وتعويضها بأطعمة كاملة أو منخفضة المعالجة مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة يساعد على تقليل خطر الوفاة.
وتشير غونزاليس-جيل إلى أهمية التوقف عن تناول الأطعمة المصنعة وإضافة خيارات صحية أكثر، قائلة: "إعطاء الأولوية للأطعمة الطازجة الكاملة بدلاً من البدائل فائقة المعالجة يعد خطوة استباقية نحو حياة أكثر صحة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخبراء يكشفون: هل يجب تناول الطعام قبل التمرين أم بعده؟ حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع جودة السائل المنوي.. مؤشر خفي على صحة الرجال ومتوسط أعمارهم؟ وجبات سريعةحمية صحيةالشرق الأوسطصحة غذائيةأمراض القلبالغذاء