الرئيس المشاط يشهد العرض العسكري المهيب بمناسبة العيد التاسع لثورة ٢١ سبتمبر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ووصل فخامة الرئيس إلى ميدان السبعين وطاف ومعه وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد الغماري، قبل بدء العرض على القوة المتأهبة للاستعراض وتوّجه بالتحية إلى كافة التشكيلات القتالية المشاركة في العرض.
فيما كانت الموسيقى تعزف الألحان الوطنية لدى وصول الرئيس المشاط إلى ميدان السبعين، ثم توجه إلى ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد، ليضع إكليلاً من الزهور وقراءة الفاتحة إلى روحه وأرواح رفاقه وكافة شهداء الوطن، ثم اتجه إلى منصة الاستعراض.
وافتتح العرض الذي أقامته وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة ويُعد الأضخم والأكبر للقوات المسلحة في اليمن، بآيات من الذكر الحكيم تلاوة الشيخ يحيى الحليلي، تلاه السلام الجمهوري.
وبدأ الاستعراض العسكري بعروض شبابية وكشفية وكرنفالية بهذه المناسبة الوطنية، بحضور عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى، ورؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء والشورى والمحكمة العليا، ووزراء حكومة الإنقاذ الوطني وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ورؤساء الهيئات والمؤسسات الحكومية وحضور شعبي كبير.
وتقدّم الحضور في منصة العرض، قادة عسكريون وأمنيون في القوات المسلحة ومختلف تشكيلاتها البرية والبحرية والجوية والوحدات الأمنية.
عقب ذلك تقدّم قائد الاستعراض العميد الركن علي الحمزي إلى أمام المنصة لطلب الإذن من فخامة الرئيس المشاط لبدء العرض الشبابي العسكري المهيب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يهنئ العمال بمناسبة عيدهم
تقدم رئيس ديوان مجلس النواب بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى جميع العاملين بالديوان، وكافة عمال ليبيا في ميادين العمل والإنتاج، بمناسبة عيد العمال الذي يصادف اليوم الخميس الأول من مايو 2025م.
وبهذه المناسبة، عبّر عن فخره وامتنانه لما يقدمه عمالنا من جهود مخلصة تسهم في بناء الوطن وازدهاره، فأنتم صُنّاع الأمل ورُوّاد البناء، وبكم تنهض الأوطان وبسواعدكم يُصنع مستقبل ليبيا.
يذكر أن عيد العمال، الذي يُحتفل به سنويًا في الأول من مايو، هو مناسبة عالمية تُكرّس لتكريم العمال والاعتراف بدورهم الأساسي في بناء المجتمعات وتقدّم الأمم. تعود جذور هذا اليوم إلى نهاية القرن التاسع عشر، وبالتحديد إلى حركة العمال في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث طالب العمال آنذاك بتقليل ساعات العمل إلى ثماني ساعات يوميًا، مما أدى إلى احتجاجات وإضرابات واسعة، أبرزها في مدينة شيكاغو عام 1886، والتي أصبحت رمزًا للنضال العمالي.
واعترفت دول عديدة لاحقًا بهذا اليوم، وأصبح يُحتفل به تكريمًا للطبقة العاملة، وتسليط الضوء على حقوقهم وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية. ويُعد عيد العمال في كثير من الدول –ومن بينها ليبيا– يومًا رسميًا تُعطَّل فيه المؤسسات احتفاءً بالعمال وجهودهم في مختلف القطاعات.
وفي ليبيا، يُمثّل عيد العمال مناسبة وطنية لتقدير كل من يساهم في بناء الوطن وتنميته، وهو فرصة لتجديد الالتزام بتحسين بيئة العمل، وتطوير المهارات، وتعزيز العدالة الاجتماعية.