خبراء التعليم:

دور الجامعات التكنولوجية فى مستقبل التعليم والعمل في مصر

دور الجامعات التكنولوجية فى ربط التعليم بسوق العمل

الجامعات التكنولوجية تسد الفجوة الموجودة في سوق العمل بالعديد من القطاعات

سوق العمل بحاجة لخريجين فنيين مؤهلين في الفترة القادمة

 

تتجه منظومة التعليم العالي، إلى خطوات عديدة نحو الاهتمام وتطوير التعليم الفني، والتوسع في التخصصات العلمية في الجامعات التكنولوجية، لسد الفجوة الموجودة في سوق العمل بالعديد من القطاعات، وفي ظل التطور الذي تشهده مصر بمجال الصناعة، والحاجة لخريجين فنيين مؤهلين في الفترة القادمة.

عبر هذا الرابط .. نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2023 برقم الجلوس خبراء تعليم يكشفون أبرز النصائح لطلاب الدبلومات الفنية المقبلين على الحياة الجامعية| وأهم التعليمات للتكيف معها

وتحظى هذه الجامعات باهتمام الدولة باعتبارها حجر زاوية للدفع بعجلة النمو الاقتصادي ومواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة في جميع المجالات الصناعية والزراعية واللوجيستية والخدمية والسياحة والفندقة والتكنولوجيا الصحية، حيث تقدم الجامعات التكنولوجية برامج متنوعة في مجالات تكنولوجيا الصناعة والطاقة وتكنولوجيا العلوم الصحية وتكنولوجيا الفندقة والمعلومات والاتصالات والميكانيكا والكهرباء والميكاترونكس والملابس الجاهزة والأطراف الصناعية بالإضافة إلى تكنولوجيا الأوتو ترونكس، وتكنولوجيا التشييد والبناء وصناعة الأخشاب وخدمات الأغذية والمشروبات وتشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج والصباغة والمنسوجات والصناعات المعدنية.


وفى هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، أن الدولة المصرية تولي اهتمام كبير بملف التعليم الفني وتطويره، حيث تعتبر هذا المجال مفتاحًا لمستقبل مصر التعليمي والاقتصادي، وبدأت الحكومة المصرية في خوض تحدي مهم، وهو إطلاق أول جامعة تكنولوجية متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في عام 2018، وهذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لتعزيز التعليم الفني وتقنيات الذكاء الاصطناعي كمسار مستقبلي حيوي.

وقال أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، إن إنشاء هذه الجامعات التكنولوجية يعكس التزام الحكومة المصرية بزيادة عدد الكليات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، ولا تقتصر هذه الجهود على الزيادة الكمية فقط، بل تسعى أيضًا إلى ضمان التوزيع الجغرافي العادل لهذه الكليات، مما يساهم في توجيه الاستثمارات والفرص التعليمية إلى مناطق متنوعة في مصر.

وأوضح الخبير التربوي، أن الجامعات التكنولوجية تعتبر بداية لتشكيل وتأهيل فنيين محترفين، ولأول مرة يتم الارتفاع بمستوى تحصيل الطلاب من التعليم الفني، وانتقالهم إلى التعليم الجامعي، للتعامل مع العصر الرقمي، والتفاعل مع التكنولوجيا المتقدمة.

وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار السعي لسد فجوة التوظيف وتزويد الشباب بالمهارات التكنولوجية الحديثة التي يحتاجونها للدخول إلى سوق العمل بنجاح. إن هذا المسار التعليمي المتقدم يشمل دراسة تخصصات حديثة ومتطورة تتناسب مع احتياجات السوق المحلي والعالمي، مما يضمن توافر العمالة الماهرة لدعم القطاعات المختلفة، مؤكدًا أن الجامعات التكنولوجية فى مصر ستكون بمثابة قاطرة التنمية، لافتا أنها سوف تؤهل الخريجين لسوق العمل بصورة جيدة.

ولفت أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، إلى أن التعليم الفنى كان فى مصر لا يحالفه الحظ مثل الثانوية العامة من اهتمام، وأن من يتم قبولهم فى هذا التعليم طلاب حاصلين على 50% خلال مرحلة التعليم الأساسى، بالإضافة إلى النظرة المجتمعية التى يتعرض لها خريجو الدبلومات الفنية بالرغم من حاجة الدولة إلى الفنيين أكثر من أى تخصصات أخرى.

وأضاف الخبير التربوي، أن هذا الاهتمام المتزايد بالتعليم الفني والتكنولوجي في مصر جاء تجسيدًا للرؤية الاستراتيجية للدولة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقوى العاملة، وهو خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل أفضل للشباب وتعزيز الاقتصاد الوطني.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الاستثمارات في مجال التعليم التكنولوجي والفني تعد أحد الخطوات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الاقتصادية والتحول نحو الاقتصاد المعرفي، موضحًا أن هذا الاتجاه الذي تتبعه منظومة التعليم العالي يأتي في إطار استراتيجية واضحة لتطوير القوى العاملة وتمكين الشباب من امتلاك المهارات الحديثة التي تلبي احتياجات سوق العمل.

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي تسعى إلى توفير بيئة تعليمية متقدمة من خلال زيادة عدد الكليات التكنولوجية وخدمة التعليم الفني، لتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة والمهارات الضرورية لاستخدام التقنيات الحديثة في مختلف مجالات الصناعة، موضحًا أن هذه الخطوة تعكس الرؤية الاقتصادية الطموحة للدولة للانتقال إلى الاقتصاد المعرفي القائم على الاستفادة من المعرفة والتكنولوجيا.

وأضاف عبد العزيز، الجامعات التكنولوجية تشكل مستقبل التعليم والعمل في مصر، من خلال توافر الفرص التعليمية وتحقيق التوازن بين التعليم العام والتعليم الفني، وتتيح لهم فرصًا واسعة للتعلم وتطوير المهارات العلمية والتكنولوجية، واستكشاف العلم والتكنولوجيا بأبعادها المتعددة والمذهلة، مع توافر برامج عملية وتطبيقية تتوافق مع سوق العمل، مشددا على أهمية وجود تخصص النانو تكنولوجي بخلاف تخصصات التعليم الفني، مع اكتشاف تطوير الدواء، لأنه يمثل أمنا قوميا، ومن مجالات ريادة الاقتصاد القومي، وتطبيق تقنيات مجالات النانو تكنولوجي في كافة الصناعات الحديثة والتحول إلى اقتصاد المعرفة.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن ما يميز التعليم بالجامعات التكنولوجية التطبيقية هو الاستعانة بالخبرات الأجنبية التي تضع معايير ومواصفات للطلاب والبرامج التدريبية والتطبيقية، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتواكب العصر الرقمي في الصناعات المختلفة.

وأشار الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أهمية الاتجاه الجديد للتعليم التكنولوجي كرافد مهم لتخريج كوادر مؤهلة لمتطلبات سوق العمل الفعلية، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية الجديدة تنتهج استراتيجيات في المجالات التكنولوجية المختلفة، ويعمل على بناء الإنسان الذي يدعم التنمية في مختلف المجالات ويدعم الصناعة المصرية.

ومن جانب اخر، أكد الدكتور محمد فتح الله، استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الجامعات التكنولوجية في مصر جاءت برؤية جديدة وطموحة لبناء منظومة تعليمية متميزة، تمتد جذورها عبر شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية بارزة وشركات رائدة في مجال التكنولوجيا، موضحًا أن هذه الجامعات تعتمد على أحدث منصات التعلم الإلكتروني وتقدم بيئة تعليمية تطبيقية فريدة من نوعها، وتسعى إلى تحفيز الطلاب وتوفير مجموعات دراسية مساعدة تعزز من تجربتهم التعليمية وتقدم شبكات مراجعة مكملة للتقييم والمتابعة.

وأشار استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن تلك الجهود تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولًا تكنولوجيًا جديدًا من خلال الثورة التكنولوجية الرابعة، وهذا يجعل التكنولوجيا محورًا مهمًا لاستقطاب اهتمام الشباب، ولذلك لابد وأن يدرك طلاب المدارس الثانوية أهمية مواكبة هذه التطورات التكنولوجية وتفهم أهمية مهارات التكنولوجيا المتقدمة.

وتابع الخبير التربوي، أن من هنا تأتي أهمية ترويج قيمة التكنولوجيا والابتكار، والتركيز على الفرص الوظيفية التي تتاح لحملة التخصصات التكنولوجية، موضحًا أن هذا التوجه يسعى لخلق فرص عمل للشباب الخريجين وتمكينهم من مواجهة تحديات سوق العمل الحديث، ويساهم في تمكين الأجيال القادمة من الازدهار في اقتصاد المستقبل وتحقيق أحلامهم.

وصرح الدكتور محمد فتح الله، بإن هذا التوجه نحو التعليم التكنولوجي والفني يمثل خطوة استباقية تجاه بناء مستقبل مزدهر للشباب في مصر، ومن خلال الابتكار والتعليم الاستباقي، يمكن تحقيق المزيد من التنمية والتنافسية على الساحة الدولية وتمكين الأجيال القادمة من تحقيق أهدافها الشخصية والمهنية.

ولبناء مستقبل مزدهر للشباب، طالب الخبير التربوي، بضرورة إدخال البرامج البينية التي تجمع بين التخصصات المتداخلة ضمن البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بالبرامج البينية خلال الفترة الماضية كتوجه دراسي داخل منظومة التعليم العالي، لتعزيز المخرجات التي تقدمها للمجتمع لتناسب مواصفات سوق العمل المحلية والدولية.

ولفت استاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الجامعات التكنولوجية هي قوة استقرار في المجتمع، تعزز الأمن وتحقق الاستدامة الصناعية، وهذه الأهداف هي أساسية للابتكار ليكون له قيمة دائمة، كما إنها جزء أساسي من البيئة التمكينية للابتكار.

وشدد الدكتور محمد فتح الله، علي أهمية عمل حملات توعية مجتمعية للتعريف بالجامعات التكنولوجية برامجها وتخصصاتها التى تقدمها، وتوعية الشباب بأهمية التعليم التكنولوجي للمستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية سوق العمل التعليم الفني الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا احتياجات السوق المحلي التعلیم العالی الخبیر التربوی التعلیم الفنی الدکتور محمد سوق العمل عین شمس من خلال فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل رحل" حجازي" من منصب وزير التربية والتعليم بسبب ملف الثانوية العامة؟ خبراء يجيبون

رحل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سابقا، من منصب وزيرا للتربية والتعليم، صباح اليوم الثلاثاء، بعد إبلاغه بأنه ليس من ضمن التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري.

ومنذ أن أعلن الدكتور رضا حجازي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" رسالة تؤكد رحيله عن من منصب وزيرا للتربية والتعليم، وبدأ البعض يتسأل حول رحيله، ولماذا رحل؟ وهل رحل بسبب امتحانات الثانوية العامة؟.. كل ذلك التساؤلات تصدرت السوشيال ميديا فور رحيله.

وفي ذات السياق، تواصل موقع" الفجر" مع مجموعة من الخبراء التعليمين، للنقاش حول رحيل الدكتور رضا حجازي.


امتحانات الثانوية العامة ليس سببا في رحيل حجازي 

في البداية قال، الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، إنه يرى  أن مسألة استبعاد الدكتور  رضا حجازي لا علاقة لها  بإدارة ملف الثانوية العامة، لأن كل مرحلة في التعليم تتطلب تغييرا في المسؤلين حسب طبيعة المرحلة، ولا يوجد وزير للتعليم استمر سنوات عديدة.

وأضاف الخبير التربوي:" أي مشكلات ناتجة عن امتحانات الثانوية العامة لا تعتبر  سببا كافيا  في أن يتم استبعاد وزير في ضوء تعقد وتشابك تلك الامتحانات وتعدد الأطراف المشاركة فيها، ولا يمكن لأى مسؤل ضمان سير العملية الامتحانية بنسبة نجاح  ١٠٠% لأن الوزير مسؤل مسؤلية سياسية وإدارية فقط ولكن المشكلات  التى ظهرت في امتحان الفيزياء كانت فنية في المقام الأول  ويتحمل مسؤوليتها اللجان الفنية متخصصية".

وأشار الدكتور تامر سوقي، إلى أن الدكتور  رضا حجازي عالج مشكلة الامتحانات بشكل جيد يتسق مع ما ينادى به الرئيس السيسى من الشفافية في التعامل، وارى أن د رضا نجح في ملفات عديدة مثل تطوير المناهج، وإدارة العملية الامتحانية خلال العام السابق، ولا شك أنه لا يمكن الحكم بتقصيره خلال الامتحانات الحالية لأنها لم تنتهي بعد، كما نجح في ملف المدارس الفنية وتطويرها فضلا عن وضع البذور الأولى لمشروع تطوير الثانوية العامة.


التعليم شهد تقدما على مدى السنوات العشر الماضية

ومن جانبه، قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن الثابت من خلال الأرقام والنتائج الملموسة على أرض الواقع والتقييمات الدولية أن التعليم المصري شهد تقدما على مدى السنوات العشر الماضية واستمر هذا التقدم في الفترة التي تولى فيها الدكتور رضا حجازي الوزارة.

وأوضح حجازي،  أن الدكتور رضا قد أدخل بعض التعديلات على امتحانات الثانوية العامة تتمثل في الأسئلة المقالية بنظام الروبريكس وإتاحة النماذج الاسترشادية والمراجعات النهائية المجانية وغيرها.

وتابع الخبير التربوي:" كما استمرت مسيرة تطوير المناهج ليصل قطار التطوير إلى المرحلة الإعدادية".

واستكمل الدكتور عاصم حجازي:" جهز وخطط لإقامة حوار مجتمعي لصياغة قانون جديد للثانوية العامة يحظى بقبول أولياء الأمور والطلاب والخبراء".

واختتم الخبير قائلا: "المزيد والمزيد من الإنجازات التي لا ينكرها أحد..ولكن التغيير يأتي في إطار ضخ دماء جديدة لدعم مسيرة التطوير وتنويع الخبرات وتكاملها والاستفادة من كافة الخبرات الموجودة في الدولة".

التعليم المصري يوجد به العديد من المشاكل

وعلى صعيدا أخر، قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي والتعليمي، إن ملف الثانوية العامة ليس الموضوع الأساسي لرحيل الدكتور رضا حجازي من منصب وزير التربية والتعليم، موضحا أن التعليم المصري يوجد به العديد من المشاكل أهمها الثانوية العامة وأزمتها ورواتب المعلمين وغياب الطلاب عن المدارس وعدم وجود سياسة واضحة للتعليم المصري.

وأضاف الخبير التربوي،:" من المتوقع أن يكون سبب رحيل الدكتور رضا حجازي، هو فشله في ملف الثانوية العامة ولكن هناك أسباب أخرى أيضا وتم ذكرها".

وأشار إلى أن الثانوية العامة هذا العام حدث فيها مجهود من تأمين الثانوية العامة، ولكن مازالت موجودة عمليات تسريب الامتحانات وتداولها على صفحات الغش الإلكتروني.

واستكمل الدكتور مجدي حمزة:" اتوقع أن سبب رحيل دكتور رضا حجازي، هو نظام تطوير الثانوية العامة بنظام المسارات، لأنها أثارت بلبله كبيرة جدا لعدم وضوح النظام، خاصه إن الدكتور رضا حجازي ترك أولياء الأمور للتخمين، وعدم وضوحها بشكل كافي".

واختتم قائلا:" لا يوجد سياسة واضحة للوزارة، وقرارات أيضا متخبطه إلى حد كببر، وفشل أيضا في تطوير المناهج وعدم دعم المعلمين".

وتابع الدكتور مجدي حمزة: اتمنى من وزير التربية والتعليم الجديد، أنه يكون لديه فكر واستراتيجية واضحة وتطوير منظومة التعليم كما يجب أن تكون.


وكتب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سابقا، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، رسالة شكر عن الفترة التي قضاها في منصب وزير التربية والتعليم.

رحيل رضا حجازي من منصب وزير التعليم

وجاءت رسالة شكر رضا حجازي كالتالي “أود أن أعبر عن عميق شكري وامتناني لكل من أبدى مشاعره الطيبة والصادقة اليوم في ديوان الوزارة”.

وتابع حجازي، قائلا “لقد كان لي الشرف بالعمل معكم على مدار السنوات الماضية، كرئيس قطاع التعليم، ونائب وزير لشئون المعلمين، ووزير للتربية والتعليم والتعليم الفني”.

واختتم رضا حجازي قائلا “أتوجه بأسمى آيات الحب والتقدير والعرفان، لكل العاملين في مديريات وإدارات ومدارس التربية والتعليم، وللقيادة السياسية، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على منحي الفرصة للإسهام في إصلاح وتطوير النظام التعليمي في مصر، وأتمنى كل التوفيق للوزير القادم ولزملائي في الوزارة في مواصلة الجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم في مصر من أجل مستقبل أفضل.

وأنهى حديثه “حان الوقت لخدمة الوطن من موقع آخر، والعودة للعمل كأستاذ جامعي أكاديمي وقضاء بعض الوقت مع أسرتي الصغيرة”.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد استئناف فيلم "شمس الزناتي"
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • ايتيدا تختار تاسكد ان الناشئة ضمن برنامج الحاضنات التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي يعلن أولويات العمل خلال الفترة المقبلة
  • وزير التعليم العالي: استكمال مشروع إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
  • ملفات تنتظر وزير التعليم العالي في الوزراة الجديدة
  • هل رحل" حجازي" من منصب وزير التربية والتعليم بسبب ملف الثانوية العامة؟ خبراء يجيبون
  • عضو بـ«الأعلى للجامعات» يوضح أبرز الملفات المطلوبة من الحكومة المرتقبة
  • الصوفي يتفقد سير العمل بفرع مكتب التربية في كحلان عفار بحجة
  • 57 جامعة جديدة تساهم في بناء مصر الحديثة.. كيف تطور التعليم العالي خلال 10 سنوات؟