بلومبرغ: الحصاد القياسي هذا الموسم عزز ريادة روسيا في سوق القمح العالمية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت وكالة بلومبرغ، إن روسيا تمكنت وللعام الثاني على التوالي، من حصاد محصول قياسي من القمح، الأمر الذي يعزز مكانتها الرائدة في السوق العالمية لمصدري الحبوب.
ووفقا للوكالة، يعتبر كل ذلك نجاحا كبيرا للمستهلكين: أدت زيادة الحجم المعروض من القمح إلى انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاث سنوات.
إقرأ المزيد وزير بولندي يكشف السبب الحقيقي للخلاف بين وارسو وكييفمن جانبها، أكدت مصلحة الجمارك الفيدرالية الروسية، أن صادرات المواد الغذائية، أصبحت بالنسبة لروسيا المصدر الرئيسي للدخل المالي بعد النفط.
بالنسبة للحبوب، تجاوزت روسيا تقريبا مؤشرات عام 2022، والمشترين الرئيسيين للحبوب الروسية - الصين والشرق الأوسط ومصر وكازاخستان.
وتشير بلومبرغ إلى أن المصدرين الروس يتغلبون تدريجيا على الصعوبات المالية واللوجستية التي فرضتها الدول الغربية أمام التصدير الروسي، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأكدت هيلين دوفلو، محللة سوق الحبوب في شركة Strategie Grains، أنه " لا يوجد الكثير من المنافسين للقمح الروسي. وفي الوقت الحالي، تحدد روسيا الأسعار".
وذكرت بلومبرغ أن وزارة الزراعة الأمريكية رفعت في وقت سابق توقعاتها لصادرات القمح الروسي هذا الموسم بمقدار مليون طن - إلى 49 مليون طن.
وفي وقت سابق، أكد وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف، زيادة توقعات محصول الحبوب عام 2023 من 123 مليون طن إلى 130 مليون طن.
المصدر: rg.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب قمح مواد غذائية ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.