انطلاق المرحلة الثانية من برنامج «زملاء صندوق الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
انطلقت في أبوظبي فعاليات المرحلة الثانية من برنامج زملاء صندوق الوطن، التي ينظمها صندوق الوطن برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، واستهدف الطلبة والطالبات من كافة الجامعات الإماراتية، و الذين استطاعوا اجتياز المرحلة الأولى من البرنامج.
و تركز المرحلة الثانية على تدريب طلبة الجامعات على تحويل مبادراتهم وأفكارهم حول تعزيز الهوية الوطنية لدى كافة فئات المجتمع، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، إلى مشاريع على أرض الواقع، من خلال توفير ورش العمل التدريبية التي يديرها عبد الله درويش، وحضرها 7 مجموعات تم اخيارها لتميز مبادراتهم، وتضم المجموعات 37 طالبا وطالبة ينتمون إلى جامعة أبو ظبي والجامعة الأمريكية بالشارقة، وكلية الشرطة بأبو ظبي، وكليات التقنية العليا.
وذكر ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، أن انطلاق المرحلة الثانية من زملاء صندوق الوطن يؤكد حرص الصندوق على استثمار قدرات وملكات طلاب الجامعات الإبداعية، في بلورة مشاريع تعزز الهوية الوطنية، منوهاً أن المرحلة الأولى من برنامج «زملاء صندوق الوطن»، التي سبق وأطلقها الشيخ نهيان بن مبارك في يناير الماضي بحضور ومشاركة كافة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بالدولة، جاءت بهدف تفعيل قدرات وطاقات الشباب في مختلف المجالات، من أجل ابتكار أفكار إبداعية تتعلق بتعزيز قيم ومبادئ الهوية الوطنية لدي كافة فئات المجتمع الإماراتي.
وأضاف القرقاوي أن برنامج «زملاء صندوق الوطن» يأتي ضمن جهود صندوق الوطن التي تتكامل مع أولويات حكومتنا الرشيدة، والتي تركز على دعم الشباب الإماراتي وخاصة في المرحلة الجامعية، وتعزيز قدرتهم على الإبداع والابتكار، لكي يكونوا فاعلين في تعزيز الهوية الوطنية وقيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة لدى كافة فئات المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن صندوق الوطن منذ اليوم الأول لإنشائه يعمل جاهداً على محاور رئيسية تتمثل في تمكين أبناء الوطن ودعمهم في مختلف المجالات، وتعزيز الابتكار والإبداع لديهم، وفتح آفاق جديدة أمامهم، وتمهيد الطريق ليأخذوا مكانهم في القطاع الخاص، وتوفير فرص التدريب والتعليم لديهم لتحقيق أهدافهم المستقبلية، لكي يكونوا مفيد لأنفسهم ومجتمعاتهم ووطنهم الغالي، ومن هنا تأتي أهمية برنامج زملاء صندوق الوطن الذي يمثل خطوة مهمة في هذا الطريق الطويل.
وأوضح القرقاوي أن هناك 7 مشاريع فائزة، تم اعتمادها من صندوق الوطن، والتي قدمتها 7 مجموعات طلابية، ينتمون إلى أربعة جامعات إماراتية، حيث يقوم الصندوق بدعم هذه المشروعات ماديا وفنيا بتوفير مدربين وخبراء يساعدون الطلبة على إنجاز مشروعاتهم في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز أهمية التمسك بها، وتحويلها إلى أسلوب ونمط حياة تفتخر بها الأجيال الجديدة من أبناء الوطن، إضافة إلى نشر الوعي بعناصر الهُويَّة الوطنيَّة لدى كافة الفئات، وبين المقيمين على أرض الدَّولة، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج ركزت على تقديم عدد من الدورات التدريبية اللازمة لرفع كفاءة التخطيط الاستراتيجي والإداري لدى الطلبة المتأهلين، لتنفيذ المشاريع، وتلقي الدعم المالي للمشروع، قد حققت نجاحات مهمة في بلورة العديد من هذه المشروعات لإطلاقها في المرحلة المقبلة.
ولفت القرقاوي إلى أن الفترة المقبلة من برنامج «زملاء صندوق الوطن»، ستشهد تنفيذ المشاريع، بمتابعة وتقيم اللجنة التي شكلها صندوق الوطن لهذا الغرض، والمختصة بتقييم المشاريع المنفذة حسب المعايير، وصولا إلى المرحلة الأخيرة التي تركز على دراسة تعميم المشاريع المتميزة ومشاركتها مع الجهات المعنية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن المرحلة الثانیة من الهویة الوطنیة من برنامج
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يطلق مسابقة "عدسة الإمارات " لطلاب المدارس والجامعات
أطلق صندوق الوطن مسابقة "عدسة الإمارات" في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار "روح البيئة الإماراتية وجمالها"، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 أبريل (نيسان) المقبل.
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
الشروطوفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوهاً إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبراً باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهماً، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.