ولي العهد: إيران تتعامل مع المصالحة بشكل جدي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
المناطق_الرياض
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تريد من إيران أن تعمل مع دول المنطقة بشكل إيجابي.
وأضاف ولي العهد في مقابلة مع “فوكس نيوز”، اليوم الخميس، أن إيران تتعامل مع المصالحة التي أجريت مع المملكة بشكل جدي.
أخبار قد تهمك ولي العهد: سنحصل على سلاح نووي إذا حازت عليه إيران أولاً 21 سبتمبر 2023 - 1:50 مساءً ولي العهد على قناة “FOX News” الخميس في الواحدة صباحًا 20 سبتمبر 2023 - 7:13 مساءًوقال إن الصين هي من اختارت التوسط بين السعودية وبين الإيرانيين.
كذلك عبر عن قلق المملكة من حصول أي دولة على أسلحة نووية، لافتاً إلى أن لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها، وأن العالم لا يتحمل هيروشيما جديدة.
وأوضح أن المملكة يجب أن تكون مستقرة لنحقق أهدافها، وأنها تتطلع أن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا.
استئناف العلاقاتيذكر أن السعودية وإيران اتفقتا في العاشر من مارس/آذار الماضي في بكين على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 2016 وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية.
وفي يونيو الماضي، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران في زيارة رسمية، التقى خلالها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكداً في حينه أن طهران قدمت تسهيلات لعودة عمل البعثات الدبلوماسية.
كما شدد حينها على أن “العلاقات بين الجانبين تقوم على ضرورة الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ولي العهد ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بالحوار الوطني السوري وتؤكد دعمها لاستقرار سوريا ونمائها
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدة دعمها الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز السلم والاستقرار في سوريا وتحقيق التنمية المستدامة للشعب السوري.
جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية، حيث شددت على أهمية هذه الخطوة في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، بما يضمن وحدة البلاد وسيادتها، ويلبي تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار.
وأعربت الإمارات عن أملها في أن يسهم المؤتمر في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف السورية، مشيرة إلى أن الحل السياسي التوافقي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين ووضع حد للتحديات التي تواجه سوريا منذ أكثر من عقد.
كما أكدت دعمها للجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء سوريا على أسس قوية ومستدامة.
وشددت أبوظبي على التزامها بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في سوريا، من خلال المساهمة في برامج الإغاثة وإعادة الإعمار، مؤكدة أن استقرار سوريا هو جزء أساسي من استقرار المنطقة بأكملها. كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى التعامل مع هذا المؤتمر بروح إيجابية وبناءة، بما يعزز فرص نجاحه في تحقيق المصالحة الوطنية وإطلاق مرحلة جديدة من النماء الاقتصادي والاجتماعي في سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السياسة الإماراتية الداعمة للحوار والتسويات السلمية في المنطقة، حيث سبق لأبوظبي أن أكدت مرارًا على ضرورة تبني مقاربات دبلوماسية فعالة لحل النزاعات، بما يضمن عودة الاستقرار والتنمية إلى الدول المتأثرة بالأزمات.