عبدالمجيد عبدالله يقدم 20 أغنية في مهرجان "لحن المملكة"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يحتضن مركز "سوبر دوم" في جدة أولى حفلات مهرجان "لحن المملكة"، الذي ينطلق في الفترة من 28 حتى 30 سبتمبر (أيلول) الجاري، ويسلط الضوء على تاريخ الألحان السعودية وارتباطها الثقافي بالمجتمع المحلي، والمدعوم من قبل برنامج "جودة الحياة"، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030.
وبأمسيات غنائية لنجوم سعوديين، يسعى المهرجان في نسخته الأولى لتكريم نخبة من الملحنين، الذين أثروا الساحة الفنية السعودية على مدار سنوات طويلة، من أبرزهم عمر كدرس، وفوزي محسون، وصالح الشهري، ومحمد شفيق، وطارق عبدالحكيم، وطلال باغر، إضافةً إلى الملحن الدكتور عبد الرب إدريس.
ويحيي النجم السعودي محمد عبده، أولى أمسيات حفلات المهرجان، ويقدم صاحب لقب "فنان العرب" روائع الملحن عبدالرب إدريس، والملحن الراحل عمر كدرس، يوم 28 سبتمبر (أيلول) الجاري، فيما يحيي الأمسية الثانية النجم عبدالمجيد عبدالله، ويتغنى بأجمل ألحان الراحلين فوزي محسن، وصالح الشهري، في اليوم التالي، 29 سبتمبر (أيلول). View this post on Instagram
A post shared by Rotanalive (@rotanalive)
وأعرب عبدالمجيد عبدالله عن سعادته بتواجده ومشاركته في هذه الأمسية، وذلك في منشور عبر حسابه على منصة إكس، مؤكداً تقديمه 20 أغنية، وصفها بأنها تعبر عن جمال الثقافة السعودية وتاريخها الموسيقي العريق، موجهاً رسالة شكر وتقدير لهؤلاء النجوم على إرثهم الموسيقي العظيم.
في #ليلة_لحن_المملكة،
سأغني من ألحان الراحلين #فوزي_محسون و #صالح_الشهري 20 أغنية. وهذه الألحان تعبّر عن جمال الثقافة السعودية وتاريخها الموسيقي العريق. شكرًا لهؤلاء العباقرة على إرثهم الموسيقي العظيم ????❤️
أما الأمسية الثالثة والأخيرة المقامة يوم 30 سبتمبر (أيلول)، فيقدم فيها الفنان عبادي الجوهر مجموعةً من الأغاني التي لحنها طلال باغر، وستغني الفنانة داليا مبارك من ألحان طارق عبدالحكيم، والفنان طلال سلامة يقدم أغان لحنها محمد شفيق.
ويشتمل المهرجان على فعالية "أرسل سلام" كفكرةٍ إبداعية تُوصّل صوت الجماهير إلى الملحن؛ مُرسلاً عبرها سلامه، ومعبراً عن محبته لأعماله؛ ليُعبر فيها الضيف عن رأيه بأبرز الأعمال التي يحبها للمُلحن، وفعالية "على أرفف الألحان" التي ستحمل تفاصيل عتيقة للأعمال الفنية لجميع المُلحنين، وستكون هذه الأرفف في الممرات المؤدية للمسرح؛ لتأخذ الزائر في رحلةٍ مليئة بالمشاعر والذكريات المقترنة بهذه الأعمال الفنية على مدى سنواتٍ طويلة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود وزارة الثقافة في الاحتفاء بالموسيقى السعودية، ورموزها من مُلحنين وفنانين، والذين كان لهم دور بارز في تشكيل الأغنية السعودية لتصل إلى ما هي عليه الآن من تميز، ولتُعرف الأجيال الحالية بالجهود البارزة التي بذلها أسلافهم لصناعة موسيقى سعودية فريدة من نوعها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني عبدالمجيد عبدالله المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
صناعة السينما في رؤية السعودية 2030.. خطوات مبهرة وإشادة عالمية
متابعة بتجــرد: امتد أثر رؤية السعودية 2030 إلى تمكين المواطن ومشاركة الثقافة السعودية مع العالم، لبناء مجتمع أكثر حيوية وجودة حياة، وهو ما تحقق بامتياز في صناعة السينما السعودية، التي استطاعت خلال ست سنوات فقط أن تحقق خطوات مبهرة وتحظى بإشادة عالمية، فاتحةً آفاقاً واسعة للتعاون بين المملكة والعالم.
لم يكن يتوقع صناع السينما العالمية أن قرار عودة دور العرض السينمائي إلى السعودية عام 2018 سيُحدث هذا التحول الكبير خلال فترة قصيرة. فمن دار عرض واحدة إلى أكثر من 640 دار عرض، ومن إنتاجات محلية محدودة إلى شراكات إنتاجية مع أكبر 20 عاصمة لصناعة السينما العالمية، ومن مشاركة متواضعة إلى حضور بارز توّج بوصول فيلم “نورة” إلى المسابقات الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2024. كل هذا تحقق تحت مظلة رؤية السعودية 2030 التي هدفت إلى تمكين صناع السينما المحليين وإبراز الثقافة السعودية عالميًا.
استثمارات ضخمة ورؤية استراتيجية واضحة
منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، شهد قطاع الثقافة والترفيه، وعلى رأسه السينما، نموًا متسارعًا. وتستهدف الرؤية أن يساهم قطاع الترفيه بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف وظيفة بحلول عام 2030، وهو ما تعمل صناعة السينما على تحقيقه بدعم من استثمارات ضخمة وخطط استراتيجية مدروسة.
السعودية محور إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي
بعد نجاح الانطلاقة الأولى لصناعة السينما السعودية، أطلق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، المحاور الأساسية للانطلاقة الثانية خلال النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي في الرياض، مؤكدًا أن المملكة تسعى لتكون محورًا إقليميًا ودوليًا للإنتاج السينمائي، عبر تمكين المواهب المحلية وتعزيز البنية التحتية لقطاعي العرض والتوزيع.
وأشار إلى إنشاء هيئات متخصصة مثل هيئة الأفلام، والهيئة العامة للترفيه، والصندوق الثقافي، إلى جانب استوديوهات حديثة تسهم في تطوير الإنتاج السينمائي المحلي والدولي، مما يجعل المملكة بيئة جاذبة لصناع الأفلام العالميين.
إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال
في إطار الدعم المباشر لصناعة السينما، أعلنت المملكة عن إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال سعودي، بالشراكة مع صندوق التنمية الثقافية الذي يسهم بنسبة 40% من رأس المال، بهدف تحفيز الإنتاج السينمائي المحلي والدولي ودعم التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وفي هذا السياق، أعلنت الوكالة عن بدء تصوير فيلم “7 Dogs” في الرياض بميزانية تصل إلى 40 مليون دولار، ليصبح الأعلى تكلفة في تاريخ السينما العربية حتى الآن، في إشارة واضحة إلى الطموحات المتصاعدة للسينما السعودية.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع
يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي انطلقت دورته الأولى في ديسمبر 2021، ترسيخ مكانته كمنصة عالمية للاحتفاء بالإبداع السينمائي، حيث دعم حتى الآن أكثر من 250 صانع أفلام عالمي، من ضمنهم مشاركون في مهرجانات عالمية كبرى مثل مهرجان كان السينمائي.
كما يستمر مهرجان أفلام السعودية في الاضطلاع بدوره كأحد أهم التظاهرات السينمائية المحلية، مقدماً منصة لدعم المواهب الشابة ورواية القصص السعودية.
إنجازات غير مسبوقة في البنية التحتية
شهدت البنية التحتية للسينما السعودية نموًا غير مسبوق، حيث قفز عدد شاشات العرض من 45 شاشة عام 2018 إلى أكثر من 600 شاشة موزعة على 69 دار عرض بحلول 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 700 شاشة بنهاية عام 2025. كما استحوذ شباك التذاكر السعودي على نحو 47% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط.
السعودية من بين أفضل خمسة أسواق عالمية
وفقاً لإحصائيات هوليوود، أصبح السوق السعودي واحدًا من أفضل خمسة أسواق عالمية في افتتاحيات أفلام هوليوود. وبلغت الإيرادات السينمائية في عام 2023 نحو 3.7 مليار ريال سعودي، فيما تجاوز عدد التذاكر المباعة منذ إعادة افتتاح دور العرض السينمائي في أبريل 2018 وحتى مارس 2024 أكثر من 61 مليون تذكرة.
وخلال هذه الفترة، تم عرض 1,971 فيلماً، من ضمنها 45 فيلماً سعودياً، في مؤشر واضح على نمو الإنتاج المحلي. وحققت الأفلام المعروضة في الربع الأول من عام 2025 إيرادات تجاوزت 127 مليون ريال سعودي، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
دعم إقليمي وعالمي متواصل لصناعة السينما السعودية
برزت السعودية بقوة في كبرى المهرجانات السينمائية العالمية، من خلال أفلام مثل “نورة”، وفيلم “وداعاً جوليا” الذي أنتجته السعودية بالشراكة مع مصر والسودان وعُرض في مهرجان كان، بالإضافة إلى “عائشة” الذي شارك في مهرجان فينيسيا، و”أحلام عابرة” الذي افتتح مهرجان القاهرة السينمائي، و”ضي” الذي افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ولا يزال الحلم مستمراً
رغم الإنجازات التي تحققت، فإن الطموحات ما زالت تتجه إلى المزيد، حيث تستهدف رؤية السعودية 2030 مساهمة قطاع الترفيه بأكثر من 23 مليار دولار، أي نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، مما يؤكد أن مستقبل السينما السعودية يبشر بالمزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والعالمي.
كل إنجاز خلفه #رؤية_أنت_أساسها..
مستعدين تشوفون أثر التحوّل؟
ترقّبوا التقرير السنوي لـ #رؤية_السعودية_2030. pic.twitter.com/plIvgwX7bn