قال رئيس المنظمة الطبية للعلوم الإسلامية الدكتور محمد الجارالله إن الطباعة الحيوية تعد طفرة طبية نوعية على مستوى العالم تستخدم الخلايا البشرية للمريض ذاته في العلاج، وتنتمي إلى الطب «التجديدي» أو التعويضي وهي نوع متخصص من الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأضاف الجارالله في تصريح صحافي اليوم أن المنظمة ستعقد بهذا الشأن ندوة الأحد المقبل بعنوان (الطباعة الحيوية.

. الفرص والتحديات من منظور إسلامي)، تستمر يومين، لإلقاء الضوء على أحدث التطورات في هذا المجال ومناقشتها من منظور إسلامي.
وأوضح أن الطباعة الحيوية منصة لتصنيع وطباعة وإنتاج الأنسجة الحية والأعضاء البشرية بما فيها من أوعية دموية دقيقة إذ تستخدم أجهزة الطباعة المتخصصة ثلاثية الأبعاد ما يطلق عليه «الحبر الحيوي» المكون من الخلايا والأنسجة وبعض المكونات الأخرى.
وذكر أن الطباعة الحيوية حققت انفراجات كبيرة في عالم الطب حيث تتيح هذه التكنولوجيا القدرة على إنتاج طباعة أنسجة وأعضاء من الخلايا البشرية في المختبر بالشكل ذاته والوظيفة نفسها.
وبين أنها تستخدم في علاج الأعضاء والخلايا والأنسجة المريضة مثل مرض القدم السكرية أو حروق الجلد كما تستخدم لتحسين والوظائف الحيوية للأجهزة وتعزيز القدرات الحيوية البشرية، الأمر الذي قد يسهم في إنقاذ حياة الملايين الذين يموتون خلال انتظارهم للمتبرعين بالأعضاء أو الأنسجة التي لا تغطي الا أقل من 10 في المئة من احتياجات الزراعة.
وأوضح الجارالله أنه لم يصدر في شأن هذه الطفرة أي فتاوى شرعية من المجاميع الفقهية المعتبرة، كما لم يتم إرساء قواعد تنظم استخدامها حتى الآن رغم أنها دخلت حيز التطبيق ونجحت بالفعل خطواتها الأولية لكنها مازالت بحاجة الى تطوير.
وأوضح أن الندوة تهدف الى تبادل الأفكار والخبرات والمعرفة حول هذا الموضوع الملح والمثير بهدف تقديم الرعاية الصحية الأفضل للمرضى في وقت يأتي تنظيم الندوة في إطار التوازن بين الفرص والتحديات والتقنية الطبية من ناحية والضوابط الأخلاقية والشرعية والقانونية من ناحية أخرى.
وأفاد بأنه سيتم خلال الندوة تقديم العديد من الأبحاث حول هذه الطفرة الجديدة من 15 دولة وقد تمت الموافقة على اعتماد 11 نقطة من الفئة (أ) من معهد الكويت للاختصاصات الطبية للمشاركين فيها، داعيا جميع الأطباء الى المشاركة والاستفادة من نقاط التعليم المستمر.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ندوة لخريجي الأزهر بالمنيا بالتعاون مع “صانعي السلام” لمواجهة التطرف

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “مواجهة التطرف”، لطلاب مدرسة الشهيد المجند عبد الرحمن محمد عبد الحكم.

خريجي الأزهر بالدقهلية: القرآن يحتاج إلى عناية وقراءة مستمرة وتدبر ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد تحذر من خطورة الإلحاد

 تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، وتضمنت التأكيد على وسطية الإسلام، وأنه أراد تنقية النفوس من الانحراف أو التطرف، حتى في شعائره وعبادته، فقد حرم الإسراف في كل شيء، فقال عز وجل: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (إياكم والغُلُوَّ في الدينِ، فإِنَّما هلَكَ مَنْ كانَ قبلَكُم بالغُلُوِّ في الدينِ)، مشيرًا إلى أن الإسلام يبعدنا عن الغلو والتشدد، فهو رحمة للعالمين، وليس للمسلمين فقط، مطالبًا بوجوب التصدي لكل من يحاول أن يرتكب جريمة تكون في طياتها مرتبطة بالتطرف والإرهاب، ومعاقبة كل مرتكبيها، وتعزيز الأمن والعدالة في المجتمع، وذلك حتى يستطيع المجتمع النهوض والتقدم، ومواجهة التحديات التي تواجهه.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية

وعلى  صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.


وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.


وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.

مقالات مشابهة

  • ندوة لخريجي الأزهر بالمنيا بالتعاون مع “صانعي السلام” لمواجهة التطرف
  • ندوة بقرية السكادرة فى سيناء عن خطورة الإدمان
  • ندوة عن خدمة أشجار الموالح بزراعة شمال سيناء
  • حزب حماة الوطن بسوهاج يعقد ندوة حول التحديات العالمية والإقليمية وكيفية المواجهة
  • حماة الوطن يعقد ندوة حول التحديات العالمية والإقليمية
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة تعريفية حول خطة الإخلاء ومواجهة حالات الطوارئ
  • «مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية ضمن مبادرة «بداية» بالبحيرة
  • الكهرباء الطبية تنظم ندوة حول دور المتابعة في نجاح المؤسسات
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف الدكتور عصام شرف في ندوة "رومانسية وطن"
  • مستقبل وطن القليوبية ينظم ندوة عن دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة