تسليم كأس خيرية للطلاب الألمان فى أسبوع الصداقه المصري الالمانى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
فى إطار المشاركات المجتمعية، والتى تهدف لدعم الاطفال المرضى داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال، وفي إطار فعاليات أسبوع الشباب المصرى الالمانى- الذي يقام للعام الحادي عشر، في محافظة الأقصر، أقيمت بطولة كأس الصداقة المصرية الألمانية ، بمشاركة لاعبين ولاعبات من جامعات ميونيخ ولاعبين ولاعبات من الأقصر.
وحضر الفعاليات قيادات مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة.
وحقق الفريق الألماني الفوز في منافسات كرة القدم شباب وفي منافسات كرة اليد سيدات وسط أجواء حماسية للغاية.
وفي نهاية الفعاليات، سلمت مستشفى شفاء الاورمان كاسا خيرية للطلاب الالمان، كما تم تسليم كاس البطولة للفريق الألماني وميداليات تذكارية وبعض الهدايا الأخري.
وأكد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، أن المستشفي حريصة أن يكون لها دور في هذه الفعاليات للعام الرابع حيث أصبحت زيارة المستشفي جزءا مهما من فعاليات الأسبوع المصري الألماني ، موجها الشكر للجنة تسويق السياحة الثقافية على دورها الكبير في نجاح الفعاليات.
وقال الخبير السياحى محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن الفعاليات لها اكثر من هدف من ضمنها دعم أطفال مستشفى شفاء الأورمان وكذلك دعم السياحة الرياضية والثقافية في مصر مشيرًا أن بعودة الطلاب الألمان إلى بلادهم سيكونوا خير سفراء لمصر ولقطاع السياحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الأطفال أسبوع الشباب المصري الألماني شفاء الأورمان الأقصر كأس
إقرأ أيضاً:
الروائي عمرو عبد الحميد: التريند أفادني في تسويق «أرض زيكولا».. وجيلي محظوظ بالسوشيال ميديا
الدكتور عمرو عبد الحميد كاتب وطبيب تخرج في كلية الطب بجامعة المنصورة عام 2010، بدأ الكتابة عبر الإنترنت في 2007، ونشر أول أعماله في 2010، أصدر إلى الآن 8 أعمال روائية، وقصة للأطفال، أبرزها «أرض زيكولا»، حصل على جائزة عبد العزيز المنصور 2020 من الناشرين العرب، وحاليا يعمل في دولة الكويت طبيب أنف وأذن وحنجرة.
تحدث عمرو عبد الحميد لـ«الوطن» عن بدايته مع الكتابة وعن ظاهرة التريند التي تصدرها أكثر من مرة، وعلاقته بالقراء ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتأثير السوشيال ميديا على تسويق أعماله.
نريد منك نبذة عن بداياتك مع الكتابة؟
بدأت كتابة في 2007، كنت أكتب قصص على منتديات الإنترنت، وكنت متوقع ردود فعل معينة، فوجدت ردود أفعال فاقت توقعاتي، أذكر أني كنت أكتب قصة «حسناء القطار» وكانت عبارة عن 15 جزء، وقلت وقتها لو القصة حققت 1000 مشاهدة فسأعتبر نفسي ناجح، ففوجئت بالقصة تحصل على 36 ألف مشاهدة، وقتها كنت أدرس في رابعة طب، وهو ما حمسني لمواصلة الكتابة، حتى رواية «أرض زيكولا» كتبتها في البداية على الإنترنت قبل النشر، وبعدها كلمني الناشر لنشرها ورقيا في 2010 بسبب الصدى الجيد لها.
ما علاقتك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؟
منذ 2015 وأنا لا أفوت فرصة لحضور دورات معرض الكتاب بانتظام، وبالنسبة لي ككاتب، فالمعرض العيد الخاص بي، وأعتبره فرصة لمقابلة أكبر عدد من القراء من القاهرة والمحافظات، أو حتى من الدول العربية.
تصدرت «التريند» أكثر من مرة أمر غير معتاد للكتاب.. ما تعليقك؟
الترند كان مفاجأة بالنسبة لي، بين يوم وليلة وجدت نفسي تريند وكان هذا بعد «أرض زيكولا»، بسبب إعجاب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة التيك توك بالرواية، وأرى إنه هذه الشهرة توفيق من الله، وإنها بسبب إعجاب الشباب بالفكرة الجديدة، والأسلوب الخاص في الرواية التي ارتبطت مع الناس، لأني نشرت الجزء الأول منها في 2010 وأصبح لها 15 سنة.
وكانت تريند في العام الماضي، وأسعدني جدا أن السن الصغيرة من الشباب الذين لا يحبون القراءة أن يدخلوا عالم القراءة من خلال رواية لي، ورأيت هذا الكلام في حفلات توقيع الرواية، كنت أسمع من الصغار جمل مثل: دخلنا عدم القراءة من خلال «أرض زيكولا»، وكملنا عدد كبير من الروايات، وهذا بالنسبة لي مصدر فخر، وبعد هذه الرواية أصبح بيني وبين القراء علاقة ثقة.
وكيف أفادك التريند؟
التريند أسهم في رفع المبيعات للرواية، وقتها كنا في معرض الجزائر عرفت بوجود التريند من خلال الإقبال عليها، حتى أن عدد الإصدارات نفدت قبل ختام المعرض، وعندما سألت الشباب قالوا عرفنا بالرواية من خلال «تيك توك» وإنستجرام، الرواية منتشرة في الوطن العربي كله، وصارت من أكثر الكتب مبيعا.
ما تأثير «السوشيال ميديا» على تسويق الأدب؟
المنصات هي الأساس الآن، الجمهور كله على السوشيال ميديا، انتهى عصر التسويق التقليدي، خصوصا للجيل الجديد من الشباب، أفضل دعاية، ونحن كجيل محظوظ جدا بوجود السوشيال ميديا، بسبب سرعة الانتشار.
هل تتفرغ للكتابة؟
لا أتفرغ للكتابة، لكن أوازن بين الطب والكتابة، والطب نفسه يفيدني في الكتابة من خلال الشخصيات التي أقابلها.
ما عدد الطبعات والنسخ المباعة من أرض زيكولا؟
لا أستطيع أن أعرف عدد المباع منها، لكن الرواية منتشرة في مصر والعالم العربي، وإلى جانب العديد من الطبعات المزيفة، وهى من المشكلات التي تواجه الناشرين، مشكلة تزوير الكتب تؤثر سلبيا على الناشر، وبالتالي على دخل كتابي، وعلى المبيعات، يعني لا أحصل على حقوق من المزورين.
من أبرز المؤثرين في مشوارك أو كتابتك؟
أنا كنت محظوظ إني في جيل قرأ للدكتور أحمد خالد توفيق ومكتبة الأسرة والقراءة للجميع، ووالدي كان يشتري لي روايات الأدب المترجم، تأثرت بالخيال فيها، وأحمد خالد توفيق من أكثر الكتاب الذي تأثرت بهم، وأتمنى أن أقدم أعمالا كالتي قدمها، نحن ظروفنا متشابهة، كلانا تخرج في كلية طب وكلانا من الأقاليم، وأحب النوعية التي كان يكتب فيها، وكنت أتمنى أن نلتقي لكن لم يحدث نصيب.
ما الجديد في روايتك الجديدة «واحة اليعقوب» عن الأعمال السابقة؟
نفس خط الفانتازيا بأفكار جديدة، بطل الرواية عنده 16 سنة والرواية تروى من خلاله.
هل فكرت في تحويل أعمالك للدراما؟
هناك عروض لتحويل رواية «أرض زيكولا» لفيلم، لكن لم يتم أي اتفاق بشكل نهائي بعد.