جبهة الخلاص التونسية تدعو للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
جددت جبهة الخلاص الوطني التونسية دعوتها للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإيقاف ما وصفتها بالمحاكمات السياسية الجائرة في حقهم، وذلك خلال وقفة احتجاجية رفعت شعارات تطالب بعودة المسار الديمقراطي.
واتهمت قيادات من الجبهة الرئيس التونسي قيس سعيّد ببث ما يرونه "خطابا سياسيا عنيفا ضد معارضيه"، وبالسعي إلى "تركيز نظام فردي استبدادي منذ توليه السلطة".
وخلال الوقفة التي جرت بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، رفع المحتجون شعارات تطالب بالعودة إلى المسار الديمقراطي، ومواصلة التحركات الاحتجاجية، حتى إسقاط ما وصفوه بالانقلاب.
وكانت تونس شهدت حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال، اتهم بعضهم بـ"التآمر على أمن الدولة، والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار"، وهو ما تنفي المعارضة صحته.
ومنذ 25 يوليو/تموز 2021، تعاني تونس من أزمة سياسية حادة، حين بدأ الرئيس التونسي فرض إجراءات استثنائية؛ منها: حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء.
وترى قوى تونسية تلك الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014)، وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما قال الرئيس التونسي، الذي تنتهي فترته الرئاسية في 2024، إنها كانت "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل"، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قيس سعيد يعلن موعد الانتخابات الرئاسية التونسية ويوجه رسائل لمنافسيه
أعلنت الرئاسة التونسية في بيان، في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، أن الرئيس قيس سعيّد قد حدد 6 من أكتوبر 2024 موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية، بحسب ما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
الانتخابات الرئاسية في تونسوذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنه سيتم عقد اجتماع لمجلس الهيئة يوم الخميس المقبل، للمصادقة على جدول الانتخابات الرئاسية لعام 2024 وتعديل القرار الترتيبي رقم 18 لعام 2014 الخاص بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات، ومن المقرر عقد مؤتمر إعلامي في 7 مساءً بمقر الهيئة الفرعية بتونس القصبة.
وفي أبريل الماضي قال الرئيس سعيد، الذي يدير البلاد منذ فوزه في الانتخابات عام 2019، إنه يعتزم الترشح لولاية رئاسية ثانية وسيقدم ترشحه خلال الفترة القانونية المحددة لذلك.
الرئيس قيس سعيدوفي خطابه بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الحبيب بورقيبة، انتقد الرئيس سعيد بعض الأطراف التي قاطعت الانتخابات التشريعية ولكنها تتسابق الآن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
واتهم الرئيس سعيّد أطرافًا غير محددة بـ«الانتماء إلى الخارج»، مشيرًا إلى أن «هذه الأطراف غير قادرة على الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس».
وأضاف: «ليعلم الكثيرون أن السلطة ليست مجرد طموح ولا كرسي وأريكة كما يتخيلون ويحلمون، بل هي مسؤولية»، مؤكدًا التزمه بالعهد لتطهير البلاد من الفساد الذي اجتاحها في كل مكان، ولا يمكن التراجع إلى الوراء.