أبوظبي في 21 سبتمبر / وام/ يناقش المشاركون في الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي (الأونكتاد)، التي تُنظم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر المقبل، أبرز التحديات والقضايا المتعلقة بالاستدامة، وكيفية توظيف الموارد المتاحة لتسهيل التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة، خاصةً في الدول النامية.

ويتزامن استضافة الحدث العالمي مع إعلان دولة الإمارات 2023 "عاماً للاستدامة"، ما يعكس التزامها بتبني الممارسات المستدامة والحلول المبتكرة للمساهمة في معالجة القضايا البيئية على نطاق عالمي. ويشارك في المنتدى، الذي يعقد تحت شعار «الاستثمار في التنمية المستدامة»، رؤساء دول وحكومات ووزراء ورؤساء كبرى الشركات العالمية من مختلف دول العالم لصياغة السياسات والاستراتيجيات، وبحث تحديات الاستثمار والتنمية العالمية، وتحفيز التعاون والعمل المشترك لضمان مواكبة التجارة الدولية والاستثمارات لأهداف ومبادئ التنمية المستدامة.

ويأتي تنظيم المنتدى الذي يستقطب ما يزيد عن 7000 من أصحاب المصلحة في مجال الاستثمار من 160 دولة قبل أسابيع من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات ، ما يسهم في الاستفادة من الحلول والمخرجات التي يتوصل إليها صناع السياسات حول القضايا ذات الأولوية المتعلقة بالمناخ.

وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، على التزام دولة الإمارات بترسيخ الاستدامة في كافة القطاعات، ومواجهة التحديات المناخية، والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة مضيفا "تلتزم دولة الإمارات بمواصلة تأدية دور قيادي في التحول العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يشكل منتدى الاستثمار العالمي 2023 منصة فريدة لجمع وتواصل القادة الدوليين ووضع خطط ملموسة لاستقطاب وتوجيه الاستثمارات اللازمة لجعل هذا التحول حقيقة واقعة."

وقال سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: "تعكس استضافة منتدى الاستثمار العالمي نهج أبوظبي والتزامها الراسخ بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتي تنبع من قناعتنا وتاريخنا في التعامل مع الموارد وتوظيفها بصورة مسؤولة، وسنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا بحيث يوفر المنتدى منصة ملائمة للتوصل إلى أفكار وحلول مبتكرة من أجل مستقبل أكثر استدامة للجميع».

ومن أبرز جلسات الاستدامة، جلسة "استثمارات القطاع العام من أجل التنمية المستدامة" بالشراكة مع جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA)؛ وجلسة "مواءمة الاستثمار في البنية التحتية المستدامة مع اتفاقية باريس" بالتعاون مع جامعة ميدلسكس دبي؛ وجلسة "تسريع الاستثمارات الخضراء في السياحة من أجل التنمية المستدامة" مع منظمة السياحة العالمية.

اسلامه الحسين/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الاستثمار العالمی التنمیة المستدامة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك في سوق أبوظبي العالمي، حيث اطّلع على أبرز إنجازات شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية».

والتقى سموّه، خلال الزيارة، عدداً من خريجي «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول»، الذين يسهمون في خلق إيرادات جديدة من خلال دعم جهود «أدنوك» الهادفة إلى التوسُّع في أسواق الطاقة الجديدة، مؤكِّداً دور الشركتين في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتداول، وتعزيز نموّ دولة الإمارات في أسواق الطاقة الجديدة، وتنويع الاقتصاد لدفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.

واطّلع سموّه على إنجازات شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» على صعيد رفد الكفاءات والكوادر الوطنية بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في أسواق التداول العالمية، مؤكِّداً اهتمام القيادة الرشيدة بدعم المواهب الإماراتية الشابة باعتبارهم الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية، وحرصها على إعطاء الأولوية للاستثمار في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في المجالات الاستراتيجية الرئيسية؛ للإسهام في تعزيز جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات مستقبلاً.

وكانت مجموعة أدنوك قد أطلقت شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» خلال عام 2020، للإسهام في خلق إيرادات جديدة؛ كما وسَّعت المجموعة نشاطات مكاتب التداول التابعة لها لتشمل المنتجات المكررة مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل والنافتا، والنفط الخام، والغاز البترولي المسال، والغاز الطبيعي المسال، والوقود الحيوي، والكبريت، والكربون؛ بهدف دعم النموّ الاقتصادي في دولة الإمارات وتعزيز حضورها في أسواق الطاقات الجديدة.

ويعمل في «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» أكثر من 100 متداول إماراتي، فيما يشارك عدد إضافي من المواطنين حالياً في دورات تدريبية في مجال التجارة والتداول في «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول». وتتولى الكوادر الإماراتية مهام ومسؤوليات التداول الأساسية، التي تشمل عقود التأجير، وتداول أدوات التحوّط من المخاطر، وعقود النفط الخاصة بطرف ثالث، والأدوات المالية المشتقة.

واعتمد سموّه خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك» في مجالات التداول والتجارة، للإسهام في دعم أمن الطاقة العالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهماً رئيسياً في تجارة وتداول منتجات الطاقة على المستوى الدولي. وكانت «أدنوك» قد أسَّست مكتباً للتجارة والتداول في سنغافورة، وتخطط لتوسعة عملياتها التجارية عبر تأسيس مكاتب أخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتستفيد كلٌّ من «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» من تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر، وخلق القيمة، وضمان الدقة بنسبة 100% في عمليات التجارة والتداول التي تتم مع الأطراف الأخرى. وتختص «أدنوك للتجارة العالمية» بتداول المنتجات المكررة من «أدنوك» ومصادر أخرى، بينما ينصب تركيز «أدنوك التجارية» على تجارة وتداول النفط الخام والغاز الطبيعي المسال في «بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة»، وهي بورصة مستقلة للعقود الآجلة يتم من خلالها تداول مشتقات العقود الآجلة لخام «مربان».

مقالات مشابهة

  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • مركز الفنون بـ«نيويورك أبوظبي» يطلق مبادرة «نمو»
  • «معلومات الوزراء»: مصر من الدول الرائدة بمجال الهيدروجين الأخضر خلال 2021- 2023
  • الإمارات.. بدء تطبيق المخالفات على مؤثري التواصل الاجتماعي
  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • تحرش وتمييز عنصري في منتدى دافوس
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»