بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم مع مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، التعاون القائم بين لبنان والمنظمة الأممية فيما يتعلق بحل أزمة النازحين السوريين.
جاء ذلك على هامش مشاركة ميقاتي في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
شارك في الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والقائمة بأعمال بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بالإنابة جان مراد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللاجئين لبنان النازحين السوريين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا

نشرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقريرا حول فعاليات مؤتمر المناخ Cop 29، الذي عقد للبحث في أزمة المناخ وتأثيرها على النزوح القسري، وأشارت التقارير إلى أن زيادة نسبة الجفاف الذي تتخلله عواصف مدمرة وفيضانات بالإضافة إلى الحرارة القاتلة، يعرقل جهود النازحين ويحرمهم من العودة إلى منازلهم مرة أخرى.

60 ألف حالة نزوح يوميًا

ووفق تقريرنشرته سي إن إن الإخبارية، تسببت الكوارث المرتبطة بالطقس خلال العقد الماضي في نزوح 220 مليون شخص، بمعدل 60 ألف حالة نزوح يوميًا تقريبًا، وأكد بعض خبراء الطقس خلال مؤتمر المناخ، أن التغيرات المناخية أدت إلى تفاقم أزمة النازحين خاصة سكان المناطق الهشة.

وتشير توقعات العلماء إلى أن معظم مخيمات اللاجئين والمستوطنات، ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الأيام التي ترتفع فيها الحرارة بدرجة شديدة بحلول عام 2050.

وبحسب التقرير، فإن تمويل المناخ لا يصل إلى اللاجئين والمناطق المتضررة، وفي الوقت الراهن، يحصل الأشخاص المتضررين من كوارث المناخ في الدول الفقيرة علي دولارين سنويًأ فقط، وهو رقم ضئيل للغاية مقارنة بـ161 دولاراً للشخص في الدول غير المتقدمة، وحتى عندما يصل الاستثمار إلى الدول الفقيرة، يتركز 90% منه في العاصمة، بينما لا تستفيد بقية المناطق، وبحلول نهاية عام 2023، كانت 70% من نسبة اللاجئين هاربين من الدول الفقيرة.

عدد غير مسبوق

وخلال مؤتمر المناخ، أكد العلماء أن عدد النازحين القسريين بلغ مستوى غير مسبوق، إذ تضاعف خلال العقد الماضي ليصل إلى أكثر من 120 مليون شخص، واعتبر العلماء مشكلة المناخ في الأساس أزمة إنسانية تؤثر بشكل كبير على البشر في كل مكان، ولكن مدى تأثيرها يختلف حسب الموقع الجغرافي.

ضعف العدد

واعتبارًا من يونيو 2024، كان أكثر من 120 مليون شخص حول العالم، نازحين قسريًا بسبب الصراع والمناخ والعنف والاضطهاد والأحداث التي تتسبب في هروب السكان بشكل خطير، وهذا يعني أن هناك نازح من بين كل 67 شخصًا في جميع أنحاء العالم، أي نحو ضعف العدد قبل عقد مضى.

مقالات مشابهة

  • ترحيب فلسطيني بالقرار الأممي بشأن سيادتهم على مواردهم الطبيعية
  • لبنان: متمسكون بتطبيق القرار 1701 ونؤكد دعم التعاون الكامل بين الجيش و”اليونيفيل”
  • أنظمة أسلحة فرنسية في السودان تنتهك الحظر الأممي  
  • السفير البابوي ووزير الصحة ومفوض الأمم المتحدة زاروا رابطة كاريتاس
  • الأمم المتحدة تجدد التأكيد على سيادة السوريين في الجولان المحتل والشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على مواردهم الطبيعية
  • لازاريني: جيل بأكمله في غزة سيحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
  • تصعيد ميداني يسابق مشاريع لوقف النار.. ميقاتي للاكروا:ندعم التعاون الكامل بين الجيش واليونيفيل
  • ميقاتي يلتقي لاكروا في هذه الاثناء في السرايا
  • نائب لبناني يحذر من تفاقم أزمة النازحين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي