بعد خروجه مبكرًا من المباراة- طبيعة إصابة ميسي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في ظل شكوك حول إصابة ميسي عضلياً ، خرج النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في الدقيقة 37 من مباراة فريقه إنتر ميامي أمام تورونتو في الدوري الأميركي لكرة القدم.
وكان غاب ميسي عن مباراة انتر السابقة السبت الماضي والتي خسرها فريقه امام اتلانتا 5-2 بسبب إصابة ميسي بارهاق عضلي، قبل أن يغادر الملعب الأربعاء حيث بدا في وضعية غير مريحة وهناك
كذلك، غادر زميله السابق في برشلونة الاسباني جوردي ألبا أرضية الملعب في الدقيقة 34.
BIENVENIDO 1️⃣0️⃣ pic.twitter.com/df1TJQQoYv
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) July 15, 2023إصابة ميسي مع انتر ميامي
وأوضح المدرب الارجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو إن الثنائي سيغيب عن مباراة دربي فلوريدا الأحد أمام أورلاندو سيتي، مشيرًا ايضًا الى أنه غير متأكد من مشاركتهما في نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة الأسبوع المقبل.
وقال "علينا أن نمضي يوماً بعد يوم ونرى تقرير الطبيب للتحقق من وما يقولونه لنا وسنقرر. من الواضح أنه لا توجد فرصة لوجودهما الأحد".
ودافع مارتينو عن قرار اشراكهما أمام اتلانتا "لا أعتقد أن الأمر جديد أو أكبر مما كانا يعانيان منه، إنه مجرد إرهاق، ولا أعتقد أنّ هناك إصابة عضلية".
وأضاف ردًا حول تعرّضهما للضغوط من أجل المشاركة "كل شيء كان جاهزًا كي يشاركان... لا يوجد احتمال لذلك. إذا قررنا مشاركتهما فهذا لأنهما كانا جاهزين للعب".
وقال "بعد التحدث معهما، لم يعد لدي نفس التشاؤم الذي كان لديّ عندما اضطررت إلى إخراجهما".
خاض ميسي 12 مباراة في فترة 48 يومًا منذ بداية مشواره في الولايات المتحدة في أواخر تموز/يوليو الماضي، وقد استُبدل في الدقائق الاخيرة من المباراة التي فازت بها الارجنتين على الاكوادور 1-صفر ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم في السابع من الشهر الحالي، ومن ثمّ غاب عن مواجهة بوليفيا بعد خمسة أيام.
ورغم ضربة خروج اللاعبَين، تمكن ميامي من تحقيق فوز ساحق على حساب تورونتو برباعية نظيفة.
ويبقى انتر ميامي في المركز 13 ضمن المنطقة الشرقية من أصل 15 فريقًا، الا انّه يحافظ على حظوظه في التأهل الى الادوار النهائية، لكنّ مارتينو شدّد بأنّ أولويته هي نهائي الكأس امام هيوستن في 27 الجاري.
المصدر : وكالة سوا-وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إصابة میسی
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.