صرّح وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، رئيس مؤسسة "ميد أور"، أن أي دولة أوروبية لا تستطيع مواجهة قضية الهجرة غير الشرعية بمفردها في علاقتها مع أفريقيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال مينيتي، في تصريحات إذاعية، إنه "من ناحية لدينا وضع مأساوي في أفريقيا، ومن ناحية أخرى هناك الانتخابات الأوروبية.

واعتبارًا من يناير فصاعدًا، سندخل في حملة انتخابية طويلة"، مشددا على أنه "من المهم أن تكون إسبانيا، الرئيس الدوري لمجلس الاتحاد الأوروبي، قد قبلت إدراج قضية الهجرة على جدول أعمال المجلس الأوروبي في غرناطة".

وأشار مينيتي أيضًا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذهب في يونيو إلى إفريقيا وأدلى ببيان مليء بالتحدي: "لقد انتهت فرانكافريكا إلى الأبد".

وتابع وزير الداخلية الإيطالي السابق أن الحكومة الإيطالية سمحت بـ450 ألف هجرة منتظمة ودخول قانوني إلى أراضيها، مشددا على أنه  "يجب نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدان المغادرة. إذا منحت تونس 40 ألف دخول قانوني، فأنا كإيطالي وأوروبي أقول إنني لا أريد أن يُحرم التونسيون من حلم القدرة على الوصول إلى أوروبا"، ولكن في الوقت نفسه، "أدعو إلى معركة شاملة ضد المتاجرين بالبشر وإعادة أولئك الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى أوطانهم على الفور".

وأوضح مينيتي أن "تحدي الهجرة ليس طارئا بل هيكليا. وسوف يصاحب ذلك العالم بحدة أكبر في المستقبل القريب، وهناك حاجة إلى سياسات ورؤى. يجب الحفاظ على مبدأين معًا: السلامة والإنسانية. لا يمكن لأي دولة أو ديمقراطية أن تضعهم في المعارضة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أول دولة أوروبية ترسل خبراء إدارة حدود إلى رفح

تخطط الحكومة الألمانية لإرسال خبراء في إدارة الحدود إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وفقا لما قالته مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية.

ولتنفيذ هذه الخطوة، تعتزم برلين تعديل قرار لمجلس الوزراء صدر عام 2005، كان يسمح بإرسال أفراد غير مسلحين فقط.

ووفقا للمصادر الحكومية، فإن التعديل سيتيح نشر قوات مسلحة، نظرا للظروف الأمنية الحالية التي تعتبر خطرة للغاية على الحراس غير المسلحين.

وقد يكون هذا الانتشار جزءا من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح، التي من المقرر أن تستأنف عملياتها بعد توقف دام سنوات.

وكانت هذه البعثة قد أُنشئت لأول مرة عام 2005 للمساعدة في ضبط المعبر، لكنها علقت عملياتها عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، إذ رفض الاتحاد الأوروبي التعاون مع الحركة.

وفي المرحلة الأولى، سيتم نشر عدد محدود من خبراء الحدود الأوروبيين وموظفي الدعم للإشراف على عمليات التفتيش الحدودية، إذا أمكن ذلك اعتبارا من بداية فبراير.

ويأتي إعادة فتح معبر رفح ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل بين حماس وإسرائيل، يهدف إلى تمكين وصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الإثنين، إن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ستكون أول 3 دول أوروبية ترسل أفرادا إلى رفح.

وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك دعمها لنشر القوات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل إشارة مهمة على التزام أوروبا بالمسؤولية العالمية.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسى سابق: لا تستطيع دولة لى ذراع مصر
  • السفيرة نائلة جبر تستعرض جهود مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • صناع السيارات يتخذون إجراء قانوني ضد رسوم الاتحاد الأوروبي
  • أول دولة أوروبية ترسل خبراء إدارة حدود إلى رفح
  • محمود فوزي: مصر دولة كبيرة ولا تستطيع غلق أبوابها أمام الأشقاء العرب
  • "مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم 
  • جهود عراقية لإعادة 39 مواطنًا من ليبيا وإنقاذهم من مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • جهاز المباحث الجنائية في بنغازي يضبط تشكيلًا عصابيًا سودانيًا للهجرة غير الشرعية
  • أمريكا: لن نتراجع عن تعهدنا بإنهاء الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودنا
  • وزير الخارجية الأمريكي: لن نتراجع عن تعهدنا بإنهاء الهجرة غير الشرعية