وزير إيطالي: لا يوجد دولة أوروبية تستطيع مواجهة الهجرة غير الشرعية بمفردها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صرّح وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، رئيس مؤسسة "ميد أور"، أن أي دولة أوروبية لا تستطيع مواجهة قضية الهجرة غير الشرعية بمفردها في علاقتها مع أفريقيا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال مينيتي، في تصريحات إذاعية، إنه "من ناحية لدينا وضع مأساوي في أفريقيا، ومن ناحية أخرى هناك الانتخابات الأوروبية.
وأشار مينيتي أيضًا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذهب في يونيو إلى إفريقيا وأدلى ببيان مليء بالتحدي: "لقد انتهت فرانكافريكا إلى الأبد".
وتابع وزير الداخلية الإيطالي السابق أن الحكومة الإيطالية سمحت بـ450 ألف هجرة منتظمة ودخول قانوني إلى أراضيها، مشددا على أنه "يجب نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدان المغادرة. إذا منحت تونس 40 ألف دخول قانوني، فأنا كإيطالي وأوروبي أقول إنني لا أريد أن يُحرم التونسيون من حلم القدرة على الوصول إلى أوروبا"، ولكن في الوقت نفسه، "أدعو إلى معركة شاملة ضد المتاجرين بالبشر وإعادة أولئك الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى أوطانهم على الفور".
وأوضح مينيتي أن "تحدي الهجرة ليس طارئا بل هيكليا. وسوف يصاحب ذلك العالم بحدة أكبر في المستقبل القريب، وهناك حاجة إلى سياسات ورؤى. يجب الحفاظ على مبدأين معًا: السلامة والإنسانية. لا يمكن لأي دولة أو ديمقراطية أن تضعهم في المعارضة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية بعد أداء اليمين الدستورية: مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة
أجرت قناة «القاهرة الإخبارية»، لقاء مع وزير الخارجية الجديد السفير الدكتور بدر عبد العاطي عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي.
وقال وزير الخارجية، إننا نعيش في منطقة تموج بالأزمات، ومصر لم تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات وتحديات من كافة الاتجاهات، سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق، فهى فترة عصيبة لكن الدولة المصرية دولة راسخة وقوية.
وأضاف: «مصر الآن دورها الإقليمي والدولي واضحا للعيان، مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات».
وتابع: «عقد مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، نتيجة الاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها، ودورها الإقليمي الريادي والدولي وبالتالي لم يجد الاتحاد الأوروبي وشركائنا الغربيين دولة يعتمدون عليها فى حفظ الأمن والاستقرار وتكون ركيزة الاستقرار مثل مصر».
وأكمل: «وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم التي تحرص حرصا كبيرا على أن يكون الدور المصري دورا مهم ونشيطا حتى لا يحدث في المنطقة توالى أزمات أكثر مما هو قائم بالفعل».