“الظاهرة” و”إيليت أجرو القابضة” تنضمان لاتفاقية “سوق الأعلاف”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن انضمام شركتي “الظاهرة الزراعية” و”إيليت أجرو القابضة” إلى اتفاقيات “سوق الأعلاف” المبرمة مع الشركات المحلية الرائدة في بيع وتسويق الأعلاف، وذلك بهدف توفير الأعلاف العشبية والمركزة ذات الجودة العالية لقطاع الثروة الحيوانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعد شركة “الظاهرة الزراعية” من الشركات الرائدة في زراعة وإنتاج وتوريد الأعلاف الحيوانية والمحاصيل الغذائية على المستوى العالمي، وتمتلك الشركة 30 مصنعًا للأعلاف في مناطق متفرقة من العالم، وتبلغ محفظة الأراضي المؤجرة والمملوكة للشركة ما يزيد عن 400 ألف فدان في 20 دولة حول العالم، وتمتلك الشركة 15 مصنعًا للأعلاف في مناطق متفرقة من العالم، وتنتج الشركة أكثر من 40 منتجاً من أصناف الأعلاف المختلفة.
وتهدف الظاهرة من خلال انضمامها إلى اتفاقية “سوق الأعلاف” إلى توفير تلك المنتجات على نطاق واسع من خلال 15 منفذ بيع ضمن “سوق الأعلاف”، وستعمل على تلبية احتياجات قطاع الثروة الحيوانية في مختلف إمارات الدولة، وبالمثل، تُعد شركة “إيليت أجرو القابضة” واحدة من كبرى شركات الاستثمار الزراعي المحلية وتمتلك 4 مزارع كبرى في الإمارات، بالإضافة إلى مزارع أخرى في 7 دول حول العالم تنتج الأعلاف والخضروات والفواكه، ومن خلال انضمامها إلى اتفاقية “سوق الأعلاف”، ستساهم “إيليت أجرو القابضة” في توفير تشكيلة واسعة من الأعلاف ذات الجودة العالية عبر 4 منافذ بيع في “سوق الأعلاف”، وستعمل على دعم نمو وازدهار قطاع الثروة الحيوانية في الدولة.
وقع الاتفاقيات نيابة عن الهيئة سعادة سعيد البحري العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بينما وقع ممثلاً عن شركة الظاهرة أرنود فان دن بيرغ الرئيس التنفيذي للمجموعة وعن شركة إيليت أجرو القابضة الدكتور عبدالمنعم المرزوقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة.
وقالت سعادة الدكتورة مريم حارب السويدي نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التشغيلية إن انضمام هاتين الشركتين الرائدتين إلى اتفاقيات “سوق الأعلاف”، يمثل قوة دفع كبيرة للسوق والمنصة لضمان توفير الأعلاف ذات الجودة العالية، وتلبية احتياجات قطاع الثروة الحيوانية والمساهمة في تعزيز الاستدامة الزراعية والتنمية الاقتصادية في الإمارات.
وأضافت أن انضمام “الظاهرة الزراعية” و”إيليت أجرو” إلى اتفاقيات “سوق الأعلاف” يعكس التزامهما بتعزيز سلال إمداد الأعلاف، والمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لتحقيق استدامة القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وذلك التزاماً بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لدعم مربي الثروة الحيوانية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضحت قائلة :” نحن ملتزمون بتوفير بيئة استثمارية مشجعة لكافة الشركات الوطنية العاملة في قطاع الأعلاف، يسرنا التعاون مع جميع الشركات، والعمل معاً من أجل بناء شراكة تساهم في تعزيز قدرتنا على تلبية متطلبات الثروة الحيوانية، وتحقيق أهدافنا الاستراتيجية نحو الريادة العالمية في الأمن الغذائي”.
ومن جانبه قال أرنود فان دن بيرغ الرئيس التنفيذي لمجموعة الظاهرة إن هذا البرنامج يعد فرصة واعدة لتطوير قطاع تجارة الأعلاف داخل الدولة واستكمالاً لمسيرة تزيد عن 16 عاما من الشراكة والتعاون بين شركة الظاهرة وهيئة أبو ظبي للزراعة والسلامة الغذائية لتوفير أفضل الأعلاف وتعزيز الأمن الغذائي داخل الدولة.
وبدوره قال الدكتور عبدالمنعم المرزوقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “إيليت أجرو القابضة إن سوق الأعلاف يعد جزءاً حيوياً من قطاع الزراعة في الإمارات ، حيث يلعب دوراً بارزاً في تلبية احتياجات قطاع الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج الحليب واللحم والألبان والدواجن، و يعتبر الاستثمار في صناعة الأعلاف استراتيجيًا لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في إمدادات الأعلاف.
وأضاف أن “ايليت اجرو” تلعب دوراً مهما في هذا السوق، حيث نعمل على توفير الأعلاف المتطورة وعالية الجودة المنتجة محلياً في مزارعنا والتي تلبي احتياجات المزارعين وتساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من مواردهم الحيوانية، مع استخدام تكنولوجيا متقدمة ومعايير عالية في عمليات إنتاج الأعلاف، بالإضافة إلى البحث والتطوير المستمر لتحسين تركيبة الأعلاف وفقًا لاحتياجات المواشي المختلفة. علماً أن ايليت اجرو تدير مركز أعلاف وشاح – الذيد الذي يعد من أكبر وأهم مراكز الأعلاف في الدولة والذي يخدم أكبر شريحة من المستفيدين مقارنة بالمراكز الأخرى، والذي نقوم فيه بتوفير قرابة 85000 طن سنوياً مما يخدم احتياجات 14700 مستفيد في جميع الإمارات الشمالية.
وأوضح قائلاً : “نحن نلتزم بتنفيذ السياسات والمعايير الزراعية والبيئية المحددة، كما نؤمن بقدرة الإمارات على تعزيز إنتاجها المحلي والحد من الاعتماد على الواردات الخارجية في قطاع الثروة الحيوانية. وبالتالي، العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير فرص عمل محلية وتعزيز قدرة الإمارات على تلبية احتياجاتها الغذائية المتنامية”.
وكانت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قد وقعت مؤخراً اتفاقيات “سوق الأعلاف” مع 13 شركة وطنية لتوفير الأعلاف العشبية والمركزة وضمان توريد الأعلاف بشكل مستدام من خلال سوق الأعلاف الأكبر والأول من نوعه في الشرق الأوسط ، وذلك لتسهيل حصول مربي الثروة الحيوانية في الدولة على احتياجاتهم من الأعلاف بأعلى جودة وأفضل الأسعار.
و يرتبط “سوق الأعلاف” بمجموعة من الأسواق النظامية القائمة بالقرب من العزب بالإضافة إلى منصة إلكترونية لتداول الأعلاف متاحة لكافة الشركات على مستوى الدولة، ويوجد حالياً 12 سوقاً نظامية في إمارة أبوظبي تضم 85 منفذاً مخصصة لاستيعاب نحو 30 شركة لبيع وتسويق الأعلاف، وهي قابلة للزيادة في المستقبل مع اعتماد المزيد من الشركات المتخصصة في بيع وتسويق الأعلاف. ويخدم السوق نحو 40 ألف مرب على مستوى الدولة، ويلبي احتياجات أكثر من 5 ملايين رأس من الثروة الحيوانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع الثروة الحیوانیة الثروة الحیوانیة فی الرئیس التنفیذی تلبیة احتیاجات توفیر الأعلاف من خلال
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام