اقتصادية قناة السويس تستقبل سفير البرازيل بالقاهرة لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سفير البرازيل بالقاهرة، باولينو فرانكو دي كارفاليو نيتو، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث سبل التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ودولة البرازيل في الجوانب ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الصناعية ومجال الوقود الأخضر، حيث تسعى المنطقة الاقتصادية لمزيد من التعاون مع دول مجموعة البريكس في إطار انضمام مصر لهذا التكتل الاقتصادي.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس المنطقة بزيارة سفير البرازيل، معرباً عن سعادته بهذا التواصل والذي يمهد الطريق لمزيد من التعاون في مجالات متعددة مع مجتمع الأعمال البرازيلي، مؤكداً أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لديها الجاهزية لاستقبال مختلف أنواع الصناعات وتقديم الخدمات البحرية المتنوعة من خلال موانئها التابعة، كما تحدث عن أهمية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية في تيسير عملية نقل المواد الخام والمنتجات من وإلى مناطق التصنيع.
وأشار إلى حرص الهيئة على تقديم حوافز مالية وغير مالية جاذبة وداعمة للمستثمرين، مؤكدا جهود الهيئة الخاصة بتسريع وتيرة إنتاج واستخدام الوقود الأخضر لدعم ممارسات إزالة الكربون في الأنشطة الصناعية والبحرية.
من جانبه أعرب سفير البرازيل عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية ما قامت به الهيئة من خطوات متعلقة بملف الوقود الأخضر.
كما أشار إلى أنه سيقوم بإبلاغ مجتمع الأعمال البرازيلي بهذه الجهود والحكومة البرازيلية وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة ووزير الخارجية البرازيلي، لما تمثله المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من موقع متميز وبنية تحتية مجهزة بالإضافة إلى الخطوات المتقدمة في مجال الهيدروجين الأخضر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس الصناعة والتجارة العاصمة الإدارية الجديدة المناطق الصناعية الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة سفیر البرازیل
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.